|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 63250
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 6,772
|
بمعدل : 1.29 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 07-10-2013 الساعة : 06:23 AM
تساءلت هل وردت اشارات حول بعض هؤلاء المنافقين وهل صلى حذيفة بن اليمان على الخلفاء المعاصرين ؟
و هذا ما توصلت اليه:
و حذيفة بن اليمان رضي الله عنه مات في المدائن (بعد ان ولاه عمر عليها ) و كان موته بعد مقتل عثمان باربعين ليلة
و ربما يكون هذا المنصب اراد عمر ان يدفع به الحرج عن اشكالية الصلاة عليه في حالة موته و الله اعلم.
اما عثمان بالمناسبة فلم يصل عليه الا اربعة. و حذيفة كان بعيدا على اية حال.
فتبقى صلاة الجنازة على ابوبكر !!
و نورد في السياق راي حذيفة بن اليمان رضي الله عنه في بعض هؤلاء الخلفاء و حال خلافتهم:
اقتباس :
|
عن قيس بن رافع، أنّه: " سمع حذيفة قال: كيف لا يضيع أمر أُمّة محمّـد صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم إذا ملك أمرهم من لا يزن عند الله جناح بعوضة " البخاري - التاريخ الكبير 7 / 149.
|
اذ لو كانت خلافة عثمان لها وزن في نظره لقطع فيما قبلها ايها المقصود دون تقية او حدد ايها الصالح
و الحديث على هذا السياق يدل على ان الخلفاء الثلاثة في سلة واحدة.
اقتباس :
|
قال البخاري في صحيحه:8/100: «عن حذيفة بن اليمان قال: إن المنافقين اليوم شرٌّ منهم على عهد النبي (ص) ، كانوا يومئذ يُسِرُّون ، واليوم يجهرون »
|
و الحديث واضح الدلالة حيث ان المنافقين الذين كانوا يهابون النبي و يبغضون علي اصبحوا يجهرون بالخصومة و الارهاب و الغطرسة لمصالحهم و اهوائهم .
---------
و هناك اشارات غير مباشرة حيث ان مصادر اهل السنة تتجنب الخوض في هذه المسائل ( درءا للفضائح) لان عقيدة اهل السنة بنيت على عدالة الصحابة الذين كان على راسهم هؤلاء المنافقين
فهناك تبرير لعدم الصلاة من دون ذكر اسماء المتوفين منهم ( و ابوبكر كان واحد منهم بل على الرجحان اليقيني انه هو المقصود كما سياتي)
و التبرير باختصار انهم تابوا و تاب الله عليهم و حذيفة لا يعلم بذلك فلم يصل عليهم.
اقتباس :
|
قال ابن حزم: ”وأما الموقوفة على حذيفة فلا تصحّ ولو صحّت لكانت بلا شك على ما بيّنا من أنهم صحّ نفاقهم وعاذوا بالتوبة، ولم يقطع حذيفة ولا غيره على باطن أمرهم فتورّع عن الصلاة عليهم“! (المحلّى لابن حزم ج11 ص225).
|
------
اقتباس :
|
روى :
( أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَطَلْحَةَ وَسَعْدَ بن أبي وَقَّاصٍ رضي الله عنهم أَرَادُوا قَتْلَ النبي صلى الله عليه وسلم وَإِلْقَاءَهُ من الْعَقَبَةِ في تَبُوكَ ) .
إبن حزم الأندلسي في (المحلى) ج 11 ص 224
|
و الان ناتي الى لب القصيد _ اشكالية الصلاة على ابوبكر !! يصورة اوضح
اقتباس :
|
" أنَّ حذيفة لم يصلِّ على فلان " مختصر تاريخ دمشق، ابن عساكر 6/253
|
هذا الفلان هو شخص ذو شان و ليس من العامة حتى يوارى اسمه.
هو ابوبكر و قد جرى السياق في الاشارة الى عمر او ابوبكر بهذه الكنية المفضوحة و هناك اراء بالمناسبة ان حذف الاسم و الاستبدال بفلان شائع من المخطوط الاصلي الى المنسوخ.
-----------------------
اما اسماء المنافقين:
اقتباس :
|
وورد أن الامام الحسن بن علي ( عليه السلام ) قال في حديث طويل لمعاوية :
( يوم أوقفوا الرسول ( صلى الله عليه وآله ) في العقبة ليستنفروا ناقته كانوا اثني عشر رجلا منهم أبو سفيان ) . كتاب المفاخرات، الزبير بن بكار، شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد 2 / 103
|
-----------------------
اقتباس :
|
في حدبث مسند الى ابي حذيفة: " الّذين نفروا برسـول الله ناقته في منصرفه من تبوك أربعة عشـر: أبو الشـرور، وأبو الدواهـي، وأبو المعازف، وأبوه، وطلحة، وسعد بن أبي وقّاص، وأبو عبيدة، وأبو الأعور، والمغيرة، وسالم مولى أبي حذيفة، وخالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وأبو موسى الأشعري، وعبد الرحمن ابن عوف، وهم الّذين أنزل الله عزّ وجلّ فيهم: ( وهمّوا بما لم ينالوا ) " الخصال للصدوق: .
قال العلامة المجلسي :
بيان: أبو الشرور وأبو الدواهي وأبوالمعازف: أبو بكر وعمر وعثمان، فيكونالمراد بالأب
الوالد المجازي، أو لأنه كان ولد زنا، أوالمراد بأبي المعازف: معاوية،: أبو سفيان،ولعله أظهر،
ويؤيده الخبر السابق.
(
|
--------------------
و مما يؤكد ما قالته الفاضلة صاحبة الموضوع حول خوف حذيفة بن اليمان من التصفية من قبل عمر فقد كان في محله.
اذ ان حذيفة لو صرح باسم واحد من المنافقين لخطط له البقية في الحال و قد اصبح لهم سلطان عظيم بعد رحيل النبي صلى الله عليه و اله
اقتباس :
|
فقد روى المزي في تهذيب الكمال ج 5 ص 507 طبع مؤسسة الرسالة بيروت عن حذيفة أنه كان يقول :
( وقال أبو هلال عن قتادة قال حذيفة : لو كنت على شاطئ نهر ، وقد مددت يدي لأغترف فحدثتكم بكل ما أعلم ما وصلت يدي الى فمي حتى أقتل ) .
|
و السلام
ا
|
|
|
|
|