|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر القرشي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 16-10-2013 الساعة : 11:39 PM
السلام عليكم
اخي العزيز حيدر القرشي ،
لعل مسألة القيادة في زمن الغيبة ، ومن يمكن له ويستحق ان يصل لقمة الهرم - اذا هي كانت نفسها دور وصلاحيات المرجع في زمن الغيبة ، فهذه مسألة من اختصاص الفقهاء الاعلام هم من يحددون وحسب فهمهم للادلة ما سيكون دورهم وحدود صلاحياتهم ، ولو ان الواقع المشهود يبين ان هناك لعله ليس راي واحد في سعت ودور هذه الصلاحيات وتطبيقها ، وبالتالي وهو المهم تبقى القاعدة الشعبية من اتباع ال البيت في زمن الغيبة الكبرى تقلد المرجع الذي له فهم خاص لدوره وصلاحياته وله اجتهاداته وله ضروفه الخاصة به بعصره ،
ولو ان الاتباع لما واجهتهم مسألة وما اكثرها رجعوا بها الى مراجعهم ليبينوا لهم ويتبعوا ذالك ويحترمون بقية الاتباع للمراجع الاخرين الذين ايضا اتبعوا مراجعهم في قضاياهم ، وبقي كل واحد يعمل باختصاصه ويتقي الله واخيه المؤمن الاخر لما كان هناك خلافات بين الحين والاخر ،
ونحن نرى احيانا وخاصتا في السنين الاخيرة ان حتى موعد اعلان يوم عيد الفطر يسبب خلافات واتهامات بين الافراد ويتم نقلها وتبعياتها الى المراجع بنوع تقصير ولقد عايشت من مثل هكذا احداث ولعلكم انتم ايضا ، وهي كما ترى سوء رد فعل من الاتباع ، حيث ان تكليفه هو تقليد المرجع لا استنكار عمل اتباع المراجع الاخرى ولو اختلفوا ،
واما اذا ذهبت الامور الى ان يتصرف كل واحد على هواه ويريد ان يجعل رايه او اجتهاد من يقلد فرضا على الاخرين انكسر بذالك النضام وتجاوزت الحدود وخرجت المسألة من الدائرة العلمية الى القهاوي الشعبية ، واصبحنا مثال قوله تعالى ( كل حزب بما لديه فرحون ) ، والمصيبة ليس هذا وفقط تتوقف بل لعلها قد تصل المسألة بنوع تكفير واتهامات سياسية ، ولو ان المسألة قد دخل عليها الجانب السياسي بين الاتباع وهو احد الاسباب المهمة في خلق الاختلافات ،
ولكن في النهاية اقول - نحن في النهاية اتباع ومحبين ال البيت ، ونقلد مراجع الامة المتعدديد والذين هم صمام امان الدين وبقائه في الغيبة الكبرى ، وندعي جميعا في النهاية حبنا وولائنا لال البيت وننتضر الامام الحجة ع ليجمعنا تحت رايته يوما ما ،،، فلننضر الى كل مشكلة وقضية وخلاف الى كم سوف تؤدي هذه الامور الى قربنا او بعدنا من الهدف الاسمى ، فان وعيناها فلنسامح الطرف الاخر الذي لعله لم يلتفت لها ولننبهه اليها ، والا فقل سلاما ،،، والعاقبة للمتقين
مع التقدير .
|
|
|
|
|