|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 63250
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 6,772
|
بمعدل : 1.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
tamfin
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-10-2013 الساعة : 12:48 PM
و هناك لبس في الفهم فشيخ الازهر كما في مذهب اهل السنة يعتقدون ان الله قدر جميع الامور بمقدر واحد فقط و لا مجال للاحتمالات و التفريعات في المقدور فعلى سبيل المثال تفسير " ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم" في هذه الحالة هو ان الانسان مسير و لا مجال لان يغير ما في نفسه بمشيئته. و عندها تصبح كلا جملتي الشرط مقدر وحيد لا دخل للانسان في المعنى من ارادة . و هذا يفرغ جملة الشرط من مضمونها في حرية الاختيار.
بينما في البداء هناك اكثر من مقدر وكل مقدر هو بارادة الله و بعلم شامل عند الله و الذي يظهر هو المشروط بارادة الانسان الذي اودعها الله بارادته لاختيار الانسان " الامر بين الامرين" . كما في قوله " و لئن شكرتم لازيدنكم" .
و الحقيقة ان هناك مغالطة واضحة في كلام شيخ الازهر لانه ان دلت على شيء فهي تدل على عدم فهمه لمسالة البداء في مذهب ال البيت بالصورة الصحيحة فالبداء هو المقدر الظاهر و المشروط من علم الله - و ابعد ما يكون عن ما ذكره شيخ الازهر- و مثل هذه الزلات في الفهم يقع فيها تقريبا كل من يخوض في مسالة لا يؤمن بها و لا يدرسها بالصورة الصحيحة و يفسرها على ضوء ما لديه من ترسبات.
لكن لا تصل الى درجة الاتهام بالكذب المتعمد حسب رايي و لا تتعدى سوء الفهم
|
|
|
|
|