[عابر سبيل سني]

هذا صحيح فمذهب ال البيت يكفر من يفهم البداء كما فسره شيخ الازهر فهو كان مخطئا ومغالطا
و ردك مفحما في انه لا يجب ان يتكلم بما لا يعلم على المنابر

و لكن ليس من المستبعد ابدا من عالم في اي مجال ان يقع في زلات لا يقع فيها العوام من المخالفين له في الاعتقاد و هذا بسبب تجذر الاعتقاد المعاكس في عقله الباطن. و العلم في اي مجال ليس دليل على المصداقية

فعلى سبيل المثال الصارخ عندك عالم اللاهوت الهندوسي تجده يتكلم في غيبيات يراها بديهية و نراها نحن خزعبلات ما انزل الله بها من سلطان.
و مثال اخر تجد الوهابية كلما ازدادوا تعمقا في مذهبهم كلما ازدادوا جهلا و تطرفا
فالافكار الخاطئة تكون حاجزا امام الحقيقة
لانه لو كان فعلا شيخ الازهر يؤمن بكل ما في عقائد الشيعة و فيها ما يناقض معتقده السني الاصلي لما اصبح سنيا او لما تفوه بهذا على سبيل التقية اذا كان مقتنعا و متحرجا في نفس الوقت.

اذن هي مغالطات لا شك و اظنه كان جاهلا و فهمه ناقص ويحسب عليه
و الجهل في اهل الاختصاص وارد جدا خاصة ان مذهبه مغاير
و هذا شيء طبيعي
و اهون الشرين فيما لو كان عالما بالحقيقة و يغالط بالكذب فهذا لا يغتفر و يسقطه الى خارج ما هو معروف عنه من انصاف كما هو معروف في حالة السلفية الناصبية الذين يحوم الشك في بوادرهم بنسبة 100 %

و الحكم الخاطيءعلى معدن لا ينقص من قدر المعدن مثلما يكشف عن جهل من اطلق الحكم