|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 71119
|
الإنتساب : Feb 2012
|
المشاركات : 269
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
رافل الاوسي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 26-10-2013 الساعة : 08:36 AM
الأخ جعفر المندلاوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
بدايةً لا يعنيني كثيراً عمل مؤسسه الخوئي الاسلامية التي مقرها لندن وفروعها في نيويورك وغيرها من مُدن الغرب ..
ولا يعنيني ما تُروّج له من كتابات وإفتراءات تنال من شخص السيد مقتدى الصدر حصراً ..
فهذه المؤسسة محل شُبهه منذ يوم تأسيسها وإنطلاقها وكلنا نعرف مصدر الأموال التي تتصرف بها منذ لحظة تكوينها !!
وعليه فإنني لستُ بصدد تفنيد هذا الأمر وتبيانه لكم لانه لا يحتاج لأي شرح أو توضيح .. وبما أن تلك المؤسسة قد فقدت مصداقيتها بمختلف الأمور ..
لهذا لا تتوقع وجود الحقيقة عن تفاصيل ما نحن بصدده من بحث بين ثنايا إصداراتها لأن فاقد الشيء لا يُعطيه !!
عموماً
لقد قرأت ما ورد بهذا الرابط وقد تبين لي بأن كاتبه كغيره إنما أراد التملّق والتزلّف لدى آل الخوئي على حساب الطعن والنيل بالسيد مقتدى الصدر وتياره الشريف المُلتزم ...
وعليه فإنني أجزم بأن ما ورد بهذا الرابط هو محظ إفتراء .. وبه من التجاوزات والاباطيل والأقاويل الكاذبه المدسوسه عمداً ما يجعل كل ذي عقل يرفضه ...
تابع الفهرست ودقق بتفاصيل عنوان " من قتل الخوئي " بذلك الرابط لتكتشف الكم الهائل من التناقضات والحشو والإفتراءات المتعمدة التي أُريد عمداً زج إسم السيد مقتدى الصدر بتفاصيلها .. لتظهرهُ متآمراً عميلاً للأمريكان بالإضافة الى إلصاق تهمة قتل السيد الخوئي به وبأتباعه .. بينما نرى أن الكاتب قد لمّع صورة حازم الشعلان ومن بات معه في معمل أسمنت السماوة من التبعية لأمريكا والعماله لها !!!
يا أخي حدّث العاقل بما لا يُليق فإن صدّق فلا عقل له ...
ما هكذا تثبُت التُهم وما هكذا تُعتمد الحقائق ..
هذا الجريمه حصلت ولا ينكرها أحد ولكن تفاصيلها غامضه ولم يطلع على دقائقها سوى القلة من العُقلاء والمؤمنين وبات التذكير بها وإخراجها على سطح الأحداث من جديد عمل فتنوي بإمتياز يُراد به ضرب أتباع المذهب الشريف وبث روح الفُرقه والتناحر فيما بينهم مُجدداً لغايات يعمل على بثها أصحاب المشاريع الخبيثه..
ولهذا فإن تفاصيل تلك الجريمة النكراء لا تعني كاتب هذا الموضوع بشيء بقدر ما يهمه نتائج ما يبثه من سموم من خلال ترويجها مُجدداً بين أتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام بالعراق .. فالحذر الحذر من الوقوع بحبائل أهل الفتنة من شياطين الإنس الذين إندسوا بيننا تارة بلباس الواعظين وتارةً بلباس الناصحين والمُتباكين وتارة كُتاباً غير نزيهين ...
فالسيد الخوئي قُتل في يومه وساعته وفقاً لقضاء الله وقدره المحتوم .. ومن قتله يتحمل وزر جريمته هذه في الدنيا والآخرة وسيلقى حسابه الشديد يوم تقف الخلائق أمام أحكم الحاكمين ..
والمسئول عن ملف قتله ويتحكم بأدق تفاصيله هو القضاء العراقي
فلنتق الله ولا نُروّج أباطيل أهل الإفتراءات وننشرها نيابةً عنهم ...
فخطورة ما يُنشر بالنت تفوق نتائجها ما تحصده المُفخخات والأحزمة الناسفة التي تفتك بنا في كل حين ..
فهل من مُدّكِر ؟؟؟
أخيراً تقبل فائق تقديري وتحاياي
|
|
|
|
|