|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 26-10-2013 الساعة : 04:13 PM
السلام عليكم
اكمل بعض الاستشكالات التي وردت في النقاش من قبل اخي النجف الاشرف في المشاركتين 23 و 32 ، وكانت بخصوص رواية الملك عبدالله ، والتي اولها اقتباس من المشاركة 23 للاخ النجف الاشرف ادناه
(( كذلك من مواطن الضعف الاتكال على موت عبد الله وربطها بعبد الله ملك السعودية ؟!! فهذا هو عين التسقيط ))
والمشاركة رقم 32 ادناه
(( ودليلكم ودليل الشيخ الكوراني والصغير ؟!!!!!! استحسان وتسقيط الروايات على شخص عبد الله لمجرد ان اسمه عبد الله وانه قائد الرسمي للحركة الوهابيه لا غير في حين اننا لو نظرنا الى كل الصورة سنجد بان عبد الله هذا قد ادخل اصلاحات في الحكم في السعودية وانه قد خفف نوعا ما الوطئ على الشيعة ))
* واقول وحتى لا ادخل بجدليات طويلة فهذا الجواب لعله وجهة نضرك بخصوص رواية الملك عبد الله وقد وصلت لنا ومن يتابع ،
واما بخصوصي حول هذه الرواية ففي ضوء النضرية الاحتمالية نحن لم نجزم بعلامة الملك عبدالله ، حتى تتحقق في الواقع الخارجي كاملتا لنقول بعد ذالك انها هي التي اشار اليها ال البيت ( وان كانت لعله ضعيفة السند ، لان الملاك في مثل هذه الروايات هو اذا تحققت في الخارج فلا قيمة للسند وان كان ضعيفا )
وعليه وحيث اننا نحتمل ولا نجزم انه هو مقدما فسنتابع ذالك في ضل الرواية فاذا مات وخفي امرر 40 يوما ثم اختلف القوم ( الامراء ) فيما بينهم وتقاتلوا وقتل 15 عشر كبشا منهم وتقسمت البلاد وضعفت ودخلنا في مرحلة ذهاب ملك السنين واتيان حكم الشهور والايام - فهذا سيكون ما نسميه تحقق العلامة بعد ان يتفق الباحثون عليها في حينها ،
لذالك اقول هذه النضرية الاحتمالية للظهور هي تستند ايضا على احتمال اولي هو رواية الملك عبدالله المذكور في الرواية والذي تتصل حادثته وتبعاتها حتى الظهور
لذالك كنت احب ان يتفهم المتلقي والمناقش ايا كان ، انه ليس النتيجة احتمالية فقط بل الاساس ( اي الرواية ) الذي نعتمده في التحليل هو افتراض واحتمال معتبر اولي ، ولما يصدق وتتم العلامة في الخارج بتحققها حسب الرواية ستكون دليل يقوي الاحتمال بقرب الفرج باعتبار تحقق علامة في طريق الظهور من جهة ، وقربها من عصر الظهور من جهة اخرى ،
ولكن يرجع هنا استشكال من نوع اخر وكما لعله اشار اليه البعض وهو اننا بصدد الوقوع على توقيت الظهور لان رواية الملك عبدالله وما يتبعها لعله من علامة السفياني واليماني والخرساني هي متصلة ولها محددات زمنية وردت في الاخبار كخروج السفياني في رجب والصيحة في ال 23 شهر رمضان وسيكون الخروج في وتر من السنين ، وكذالك بعض العلامات الكونية المرافقة من كسوف الشمس وخسوف القمر في شهر رمضان عام الظهور على غير العادة ،
ونقول العلامة لا توقت ، وليس لها قابلية التوقيت ، ولكن يصر جاهلا او مخطئا او متسرعا او غير فاهما من يضن ذالك ، لان العلامة لا تصنع الظهور ونعيد ذالك ونكرره ولكن يبدوا ان الشبهة مترسخة في بعض الافهام ( ولا اعني من احاور هنا بل اتكلم عموما ) لان الظهور يا متابعين متوقف وعلى ما يجمع عليه الباحثون ومن فهموا القضية المهدوية على الشرائط وهي غيبية عن علمنا في تحققها بل ان الشرائط لا نعرفها كلها بل نعرف لعله قسم منها ، وهذا الذي نعرفه عن الشرائط ففيها ما هو تام كشرط تحقق وجود الدين الاسلامي المحمدي وتشريع القران ، ووجود القائد المذخور لليوم الموعود ، وقسم لم يكتمل حتى قبيل الظهور كشرط توفر الاصحاب المخلصين الخلص ال 313
ولما نريد ان نفهم متى يكون الظهور ، هذا السؤال الذي في وجدان كل منتضر ، يكون الجواب لا طريق مفتوح لنا ( بعد نهي التوقيت وغيبية الظهور وحصرها بيد الله هو من يأذن وفي حينها ) سوى مراقبة العلامات ، لانها الدليل الوحيد الذي بيدنا والذي يعكس تحقق الشرائط اللازمة لتحقيق الامل بالاذن الالهي للظهور
وحيث ان العلامات محكومة بسنة الزمان والمكان الطبيعية ومفصلة حوادثها بالروايات ، فأنه لا سبيل في اي زمان على طول خط عصر الغيبة الكبرى لتحسس العلامة الا وقوعها ، ثم انتضار الاخرى التي بعدها اذا كانت هناك قرينة تساعد على الترتيب ، حتى اذا وصلنا الى ما هو اخر العلامات الباقية وكما حال زماننا هذا فرضا ، فأن السبيل الامثل بنضري لتحسس العلامة يكون بنضرية الاحتمال ، لانه يكون وسطا ومتوازنا بين التفريط والافراط ، وهذا ما بنينا عليه النضرية الاحتمالية في ترقب العلامات ، ومنها هذه النضرية الاحتمالية
- فنحتاج الى مقدمات وحوادث اولية تشعرنا اننا في ارهاصات زمن الظهور القريبة نسبيا
- ثم نأتي للروايات المتعلقة بالعلامات المتبقية والقريبة او المتصلة بالظهور
- ثم نحتمل احتمالا اوليا ( بعد ان توفر الاعتبارين اعلاه ) ، مقدمات هذه العلامة ومتابعة ربطها بتفاصيل العلامة وما يساعد من تحديدات زمانية ومكانية فيها .
- ثم نراقب هذه العلامات ودرجة تحققها في الخارج من اجل تحصيل نتيجة انطباقها ام لا في النهاية للتاكد .
* وكل ذالك يجب ان لا ينسينا اننا بصدد التحضر لان تكون هذه العلامات وما يجري من تحققها اذا انطبق هو كل ما متوفر بيدنا من استشعار قرب الظهور " لا شرط الظهور " لذالك لما قلنا ان العام 1436 هـ هو اقرب احتمال متوقع للظهور ، يجري عليه المنطق اعلاه ، فهو يبقى احتمال ولا قطع / جزم ليجعله توقيت ، لانه مستخرج من العلامة ولان حتى العلامة هي لا تزال في طور الاحتمال المتصاعد لانها غير تامة لحد الان ، ولكن على فرض ان يكون احتمالها سيكون صحيحا في المستقبل ، وضعنا اول احتمال ممكن للظهور على ضوء عدة قرائن وتحليلات ، فلا يمكن منطقيا وعمليا ان يصح عليه انه توقيت لانه في سلسلة من الاحتمالات المنطقية التي لم تحسم وان حسمت فهي في اخر غاياتها تصل بنا الى نهاية العلامات المتبقية ، واخر العلامات المتبقية لما تتحقق لا يجب ان تنتهي حسب فهمنا بأنها هي صانعة الظهور وبها يجب ان يتم الظهور حتما ( لما ذكرناه من دور الشرائط لا العلامات في صنع الظهور وكذالك توقف اعلان الظهور بالاذن الالهي بشكل منحصر ) ، بل هي ونحن تنتضر الامل بالوعد الالهي باعلان الظهور ، ونأمل وكما فهمنا من الروايات بان نهاية العلامات ليس بعيد عن اعلان الظهور ، هذا ما استطيع ان اعبر به عن فهمي لنضرية الاحتمالات ولفهم دلالتي العلامات والشرائط المتعلقة بالظهور ، والله اعلم
|
|
|
|
|