[عابر سبيل سني]

احرار الحجاز Monday, 04 November 2013 15:27

زيارة جون كيري إلي الرياض لتخفيف حدة توتر العلاقات ..و مقدمة لتنصيب محمد بن نايف ملكاً للسعودية



توجه وزير الخارجية الأمركي من القاهرة إلي الرياض بعد توتر العلاقات بين الولايات المتحدة و السعودية عندما تراجع الرئيس الأمريكي "باراك اوباما" من مواقفه في شن ضربة عسكرية ضد سوريا و نظام الأسد و تقارب أمريكي- ايراني.

وتزامناً مع وصول جون كيري إلي الرياض استقبله وزير الخارجية السعودية "سعود الفيصل" مساء الأمس و حسب وسائل الإعلام من المقرر أن يلتقي كيري اليوم الاثنين الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز وان يبحث في الرياض سبل "انهاء الحرب في سوريا واحراز تقدم في مصر"، اضافة الى البحث في "المفاوضات بين مجموعة 5+1 وايران" حول الملف النووي لطهران، كما اعلن مسؤول كبير في الخارجية الاميركية.

و تهدف زيارة كيري الإقلمية تخفيف حدة التوترات مع القوي العربية في الأزمة السورية و الملف المصري، حيث اعترف وزير الخارجية الأمريكي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري "نبيل فهمي" أمس الأحد، إلي خلاف بين الرياض و واشنطن حول الملف السوري، مؤكداً علي أن هذه الخلافات تتعلق بـ"التكتيك" وليست في الهدف و هو تشكيل حكومة انتقالية تستطيع ان تمنح الشعب السوري فرصة تقرير مستقبله".

في المقابل، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية أمس إن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي التي وصفها بـ "التدخل السافر" في الشؤون السورية "من شأنها إفشال مؤتمر جنيف قبل انعقاده".

ونقلت وكالة أنباء سانا الرسمية في سوريا عن المصدر قوله "إذا كانت الولايات المتحدة صادقة بالتعاون مع روسيا الاتحادية في رعاية مؤتمر جنيف، فإن على كيري أن يفهم أن الشعب السوري وحده صاحب الحق في اختيار قيادته ومستقبله السياسي دون أي تدخل خارجي".

محمد بن نايف ملكاً للسعودية !


من جهة أخري كشف المحلل السياسي والنائب السابق ناصر قنديل بأن زيارة وزير الخارجية الاميركي إلى السعودية تأتي كمقدمة لتنصيب الأمير محمد بن نايف ملكاً للمملكة السعودية بدعم وضغط أمريكي.

وقال أن "نايف بحال أصبح ملكاً سيقود التحولات الجديدة في موقع السعودية الإقليمي في ضوء التسيويات مع سوريا وإيران".