|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 43999
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 4,464
|
بمعدل : 0.79 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجابري اليماني
المنتدى :
منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
بتاريخ : 09-11-2013 الساعة : 09:28 PM
تعطيل الاذان والصلاة لثلاث أيام في المسجد النبوي الشريف
شرح الأربعين النووية - عطية بن محمد سالم - دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية
سماع سعيد بن المسيب الأذان من حجرة النبي صلى الله عليه وسلم
سعيد بن المسيب من أجل التابعين وكبار الفقهاء السبعة في المدينة، في وقعة الحرة تعطل الأذان والصلاة في هذا المسجد ثلاثة أيام، لم يستطع إنسان أن يأتي إليه، وكان هو وحده الذي يأتي إلى المسجد، ويقول: أربعون سنة ما أذن المؤذن إلا وأنا في المسجد، وما رأيت قفا رجل في الصلاة.
أي: كان مداوما على الصف الأول، فقيل له: ألا تخشى الفتنة؟ فيقول: لا، ويأتي إلى المسجد، وتذكر كتب المؤرخين بأنه في تلك الأيام الثلاثة كان يأتي إلى المسجد، وليس هناك مؤذن، فكان يسمع الأذان من داخل الحجرة النبوية، فينهض ويقيم الصلاة ويصلي، من كان يؤذن له؟! أمور خصه الله بها، لا تقل: كيف يأتي ذلك؟ كيف يكون؟ ليس للعقل حكم فيها ولو كان للعقل حكم فيها، ما كانت خارقة للعادة.
شرح بلوغ المرام - عطية بن محمد سالم - دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية
ومن هنا تتفق كتب التاريخ على أنه في وقعة الحرة لما خلت المدينة، وتعطلت الصلاة في المسجد النبوي ثلاثة أيام للفتنة كان سعيد بن المسيب يأتي وحده إلى جوار الحجرة، ويسمع الأذان من داخل الحجرة في جميع وقته في الصلوات الخمس.
وأما كيف يسمع ومن يؤذن فهذا أمر غيبي، وهو معجزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكرامة لهذا التابعي الجليل.
( الجابري اليماني ) : رحم الله من لعن يزيد ومعاوية
|
|
|
|
|