|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو سجأد
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 09-11-2013 الساعة : 10:52 PM
السلام عليكم اخي الكريم ابو سجاد
نعم ما تقول بالعموم فعند الباحثين المهدويين بالعموم لا تضن انه خارج حساباتهم بل هو تحت الانضار وبالاعتبار ،
ولكن الفرق بين الباحث المتخصص والذي هو محط انضار الناس والذي يعتمد عليه وعلى اقواله بشكل جدي كما هو قسم منه مشهور بالخارج كالشيخ الكوراني والشيخ الصغير حفظهم الله ، دائما يبتعد عن التعجل بالحكم وله معاييره المنطقية في العلامات ، وان تحقق لديه الادلة الاولية ،
لانه وكما تعلمون قسم من العلامات رمزيتها وغموضها اكثر من غيرها وبالتالي فهمها ومعرفة مصداقها بالخارج الواقعي يكون صعب ومحاط بالشك
وقسم من العلامات لعل ليس الجميع قد يلتفت اليها ولاسباب ، فاما انحصارها بحدود مكانية ولعله حتى زمانية محدودة تجعل منها مكشوفة على فقط تلك المنطقة ولا يمكن لعله للكثير الوقوف على انها هي العلامة او لا - الا من له خبرة ودقة ليميزها
وقسم من العلامات وهذا مهم - تحتاج لان يتحقق كل او المهم الاكثر بخصوصها في الخارج حتى يمكن القول انها هي تلك العلامة المذكورة وقد تحققت
وغيرها من الامور المهمة لعله لا تحضرني الان وما لعله يذكرها الباحثون في دراسة وتتبع العلامات ،
لذالك هذه النقاط الثمانية الاولى اعلاه ، لما تاخذها جميعا مع ما تحس وتشعر من مصاديق او مقذمات لعله بخصوصها فانه تعطيك اشارة باقتراب العصر ولكن لا تعطيك دقة كافية لو نضرت اليها واحدة بعد الاخرى
فاختلاف في ارض العرب ، حتى يكون من علامات الظهور القريبة نسبيا يحتاج الى قرائن وإلا فالعرب في اختلاف منذ ان وجدوا وليومك هذا
واختلاف بني العباس في الحكم يحتاج للوقوع على من يصدق وما قرينته على قرب الظهور وهل هناك رواية اخرى تسنده وتفصله اكثر ام لا
وخراب الشام واختلاف الرمحين - اي تقصد اختلاف الرمحين وخراب الشام في النهاية بعد خروج الرايات الثلاثة ومن بينها السفياني الملعون ،
وهذه مهمة ولكن نحن نعتبرها من اهم العلامات الان وهي لا زالت في طور التتبع بدون افراط باستباق النتائج ، ولا تفريط واهمال فيها
اما دخول الرايات الصفر ، وعلامة البراذين والشهب المحذوفة فهي من الرمزيات الصعبة وان حاول الباحثين حل رمزيتها وكذالك تطبيقها على الواقع هو ايضا يحتاج الى دقة في التشخيص الذاتي لها والمكاني والزماني
والنداء على سور دمشق ، وويل للعرب من شر قد اقترب - لا اذكر انه تم تشخيص هذه العلامة وان كان فلعل الخطاء وارد فيها وتحتاج الى اكثر من مدقق ليثبتها للاطمئنان ،
ورواية سجستان سجستان ، خرسان خرسان ، والتي اشار اليها الشيخ الصغير مثلا ، فهي ايضا تفيد كأشارة ولا تعطي دقة بالقرب ولكن مع بقية العلامات والاحداث تكون لعله صورتها بشكل اخر وكما هو مع بقية الاشارات ،
والخلاصة هو انكم لما تقولون حصلت فهذا لعله رأي غير دقيق ، ولذالك البناء عليه سيؤدي الى التعجل ، ولكن في نفس الوقت يحتاز مزيد فحص وترقب ليكتمل شرط من لم يكتمل ولتتضح صورة من لم يتضح ولعله ليضاف ادلة جديدة وعلامات اخرى خافية ،
ولكن مع هذا هناك تفآئل كبير ليس عند الناس العاديين ولكن عند الاختصاصيين ، وهناك وعلى حد علمي من اهل العلم والتدقيق يدرس العلامات الان خارج عن الاضواء وفي السر ، ولا يعطي رأيه الا للبعض ، فالكل متابع بالنهاية
اما العلامات الاخرى اللاحقة فمحلها سيكون في وقتها بعد ان تنضج التي قبلها كفايتا ، ولكن ارى والله العالم ان العلامات القريبة او قل الحتمية وما يتصل بها من ارهاصات قبلية
فانها محكمة بطريقة تجعل الحكم القطعي بها عند اهل الدقة والعلم صعب من حيث اكتمال نصابها حتى ينكسر التوقيت ويكشفها يقينا ، وهذا ما سوف نبينه في النضرية الاحتمالية في تتبع الاحتمالات ،
اما من يريد التسرع خارج الضوابط العلمية للبت في تحقق العلامات فله ان يقول ما يريد ولان اعلان الظهور خارج عن متناول يد البشر ومحصور بيد الله وان وصل الانسان المنتضر الى اخر المراحل في الظهور ، وشكرا
|
|
|
|
|