|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 63250
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 6,772
|
بمعدل : 1.29 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 28-11-2013 الساعة : 07:39 AM
حياك الله الاخ الباحث الطائي
جزيت خيرا على التوضيح
انما قصدت في الاشكال ان الرضوخ و اعطاء الحق من قبل الغرب لاهل المشرق يكون بعد نزاع عسكري او ربما حشد و من هذا القبيل و ليس مجرد هدنة كما هو الحال الان ( الا اذا تلاها حرب وهذا يعني ان الهدنة الحالية سيؤول مصيرها الى النقض حتى يستقيم اسقاط الرواية على الوضع الراهن ).
الحدبث عن الامام الباقر عليه السلام:
اقتباس :
|
يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه . فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم، فيعطون ماسألوا فلايقبلون حتى يقوموا ولايدفعونها إلا إلى صاحبكم
|
فربما ياخذ البعض ان صمود ايران امام التهديدات الغربية و التوعد بالرد القاسي يكفي على الاشارة الى وضع السيوف على العواتق. و ان المعنى اكتمل عندها .
و نجد في حديث النبي صلى الله عليه واله المتواتر الاشارة الى الاستخدام الفعلي للقوة و النصر ( ربما بالمعنى الاستراتيجي على غرار معارك حزب الله و الله اعلم) .
اقتباس :
|
فيقاتلون وينصرون
|
هنا الاشارة واضحة الى نشوب قتال !
و ما تحقق من نص الاحاديث - كمحاولة اسقاط على الحالة الايرانية الراهنة حتى هذه اللحظة هو
اقتباس :
|
(يطلبون الحق فلايعطونه)
|
حيث ان الهدنة ما زالت على الورق لم تنفذ و على شرط ان يكون مصيرها النقض في المستقبل.
ثم بعد او اثناء الحرب تكون دعوة الى تفاوض اخر من قبل الغرب و ازلامه المنهكين
اقتباس :
|
فيعطون ماسألوا فلايقبلون حتى يقوموا
|
و لكن الايرانيين يرفضون ان يقعوا في الخديعة على غرار انه لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
و يبدوا هنا ان ( السعودية و بالتالي دول الخليج منهكة داخليا اثر موت عبدالله و النزاع على العروش ) و باقي الدول الحليفة لامريكا و اسرائل ممزقة داخليا ( بوادر حروب اهلية في الشمال الافريقي ). و امريكا منكفاة على ذاتها . و اسرائيل تورطت مع ايران و عجزت ( و اكيف باسراائيل من قوى الممانعة مجتمعة و حلافائها و ليس حزب الله فقط !!).
و كان هناك سيناريو شبيه في هذا الجزء قد حدث اثناء حرب صدام مع ايران!!!
و تستمر حالة الحرب مع ايران حتى الظهور
اقتباس :
|
ولايدفعونها إلا إلى صاحبكم
|
هذا من وجهة نطري القاصرة ما قد يبدو كسيناريو مقرب لاسقاط الحديث على الوضع الراهن .
اما الهدنة الحالية بين الغرب و ايران فلا تعني الكثير من مضمون الحديث رغم ان الحديث يدور محوره و تفاصيله حول ايران.
و الله اعلم.
و جزاكم الله خيرا
|
|
|
|
|