|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 34437
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 3,973
|
بمعدل : 0.68 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
القناص الاول
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-11-2013 الساعة : 10:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
يطول بنا الوقت ونحن نبحث عن مثالب أئمة ابن عبد الوهاب ، وقد لا يكفي عمر الواحد منا تقصيا لهذه الحقائق التي يغض الطرف عنها ويتجاهلها اتباعهم ، ولغرض عدم الاطالة بموضوعة تحريفهم للقران ونكرانهم لسور منه واضافة غيرها اليه ، بدليل زيادة عدد حروف القران الى ثلاثة اضعاف ما موجود فعلا وذلك على لسان عمر ، : اقول دعونا اليوم ننهي هذه الصفحة بوضع فقرات مختلفة من هنا وهناك تمثل اقوال واراء أئمتهم وعلمائهم بخصوص كلام الله تعالى وقرانه الحكيم لعل احدهم يتحرر من تحجر التفكير وينقذ نفسه من الهلكة ويسلك طريق الحق .
يقول السيوطي :
قال أبوعبيد: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن نافع عن إبن عمر قال: ليقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله قد ذهب قرآن كثير ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر .
ولا ادري ماذا يعني هذا الرجل ( أي ابن عمر ) بقوله غير انه يفيد بضياع الكثير من القران الكريم .
ويقول ايضا نقلا عن عائشة :
- وقال: حدثنا حجاج عن إبن جريج أخبرني إبن أبي حميد عن حميدة بنت أبي يونس قالت: قرأ على أبي وهو إبن ثمانين سنة في مصحف عائشة: إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما وعلى الذين يصلون الصفوف الأول ، قالت: قبل أن يغير عثمان المصاحف .
ويبدو ان الذين يصلون بباقي الصفوف لا عبرة لهم ولا اعتبار !!ثم يستمر السيوطي بالقول وينقل :
وأخرج إبن أبى حاتم عن أبي موسى الأشعري قال: كنا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبحات ما نسناها غير أني حفظت منها : يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة وقال أبوعبيد : حدثنا حجاج عن سعيد عن الحكم بت عتيبة عن عدي إبن عدي قال: قال عمر: كنا نقرأ : لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم . ثم قال لزيد بن ثابت: أكذلك قال: نعم .
- وقال: حدثنا إبن أبى مريم عن نافع بن عمر الجمحي حدثني إبن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال: قال عمر لعبد الرحمن بن عوف: ألم تجد فيما أنزل علينا أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة فإنا لا نجدها .
- قال: أسقطت فيما أسقط من القرآن .وقال حدثنا إبن أبي مريم عن إبن لهيعة عن يزيد بن عمروالمعافري عن أبي سفيان الكلاعي أن مسلمة بن مخلد الأنصاري قال لهم ذات يوم : أخبروني بآيتين في القرآن لم يكتبا في المصحف فلم يخبروه وعندهم أبو الكنود سعد بن مالك فقال إبن مسلمة: إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ألا أبشروا أنتم المفلحون والذين آووهم ونصروهم وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الله عليهم أولئك لا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون .
وللقاريء الكريم ان يسال من اتباع ابن عبد الوهاب : هل قرأ شيخكم هذه النصوص ؟ ام انه يعلم ويحاول رمي ما به على غيره ؟ وهل انتم له متبعون ؟
السيوطي - في الإتقان في علوم القرآن
ويروي السيوطي بنفس المصدر خبرا عن سورتين عجيبتين :
وفي المستدرك : عن حذيفة قال: ما تقرءون ربعها: يعني براءة. قال الحسين بن المناري في كتابه الناسخ والمنسوخ: ومما رفع رسمه من القرآن ولم يرفع من القلوب حفظه سورتا القنوت في الوتر وتسمى سورتي الخلع والحقد .
فهل سال اتباع ابن عبد الوهاب شيخهم عن هاتين السورتين ؟
كما يقول ان بعضهم قال بان عدد سور القران مائة وثلاثة عشر :
أما سوره فمائة وأربع عشرة سورة بإجماع من يعتد به وقيل وثلاث عشرة بجعل الأنفال وبراءة سورة واحدة .
وينقل السيوطي ايضا قراءات وايات لأئمتهم لم يسال اتباع ابن عبد الوهاب عن مصيرها :
- وأخرج البيهقي من طريق سفيان الثوري عن إبن جريج عن عطاء بن عبيد بن عمير بن عمر بن الخطاب قنت بعد الركوع فقال : بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستدعيك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى نقمتك إن عذابك بالكافرين ملحق .
- وقال إبن الضريس : أنبأنا أحمد بن جميل المروزي عن عبد الله بن المبارك أنبأنا الأجلح عن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبيه قال : في مصحف إبن عباس قراءة أبي وأبي موسى : بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك وفيه: اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نخشى عذابك ونرجورحمتك إن عذابك بالكفار ملحق .
- وأخرج الطبراني بسند صحيح عن أبي إسحاق قال : أمنا أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد بخراسان فقرأ بهاتين السورتين : إنا نستعينك ونستغفرك .
وعن عدد الايات يقول :
وقد أخرج إبن الضريس من طريق عثمان بن عطاء عن أبيه عن إبن عباس قال : جميع آي القرآن ستة آلاف آية وستمائة آية وست عشرة آية وجميع حروف القرآن ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألف حرف وستمائة حرف وأحد وسبعون حرفا .
- قال الداني : أجمعوا على أن عدد آيات القرآن ستة آلاف آية ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك فمنهم من لم يزد ومنهم من قال ومائتا آية وأربع آيات وقيل وأربع عشرة وقيل وتسع عشرة وقيل وخمس وعشرون وقيل وست وثلاثون .
لم يتفقوا على عدد ايات القران حتى !!
ثم ياتي المتقي الهندي في كنز عماله ليصرح بعدد اخر لكلمات القران فيقول
2308 - القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف فمن قرأه صابرا محتسبا كان له بكل حرف زوجة من الحور العين .
المتقي الهندي - كنز العمال - رقم الحديث : ( 2308 )
وغيرها الكثير الذي تركناه رحمة بالقاريء الكريم لان مقامها سيطول جدا
والى هنا ناتي الى نهاية البحث بقولهم بتحريف القران وتصريحهم الواضح به لننتقل الى كذبة اخرى من كذبات ابن عبد الوهاب والله المستعان
|
|
|
|
|