[س البغدادي]

يقولون ،،،لا امر لمن لايطاع ،،،
ونحن اذا تحركنا مثلما تحركت الحكومة المصرية فاننا بذلك نغمض اعيننا عن حقيقة الاوضاع في ليبيا ،،والحقيقة ان الوضع في ليبيا ليس مثله في تركيا او مصر وهو لحد ما مشابه للوضع في العراق ،،،،فالحكومة الليبية اذا هي حقا تنئا بنفسها عن ماحدث مع الاستاذ العراقي فهو مما يؤكد عمليا انها ليست حقيقة باسطة يديها على كل التراب الليبي ،،،زائدا ما يؤكد ان الجيش الليبي والشرطة الليبية وماشابه ذلك مخترق كثيرا من عناصر ومجموعات ليبية سلفية تكفيرية لها ارتباط نوعا ما مع تنظيم القاعدة ،،،،وربما ماحدث للاستاذ العراقي هو رد فعل عشائري همجي من قبل عائلة الارهابي الليبي الزاوي ،،،،ولاننسى الطبيعة الديمغرافية للشعب الليبي ،،،
ليس هذا تبريرا لحادثة مقتل الاستاذ العراقي في ليبيا ،،،
لكن هو ردا على من يريد طرد السفير الليبي من بغداد ،،وهو اجراء غير عملي وغير دبلوماسي بالمرة ،،،
زائدا ان الحكومة العراقية هي اشبه مشلولة اراديا وبرلمانيا ،،،ولايمكن بهذا اتخاذ كهذا موقف ،،مما قد يفسر بانه اتجاه طائفي في الموضوع ،،،
اود انني قد اوضحت وجهة نظري للموضوع ،،،