|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.52 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 01-12-2013 الساعة : 09:04 AM
لا عجب أطلاقاً من كلام ينفثه ملائي متفيقه في هذا المنتدى الذي يعتبره ملكاً عضوضاً له و لمن وافق رؤاه ،، يصور فيه الجمهورية الإسلامية و قادتها الأعلام المجاهدين المجتهدين بأنهم مغامرون تارة و تارة يجلسون مع الشيطان الأكبر مهادنين لهم ،،
فأفقه الضيق حد العمى و المعتاد إما على معمم كبير يجالس صدام المجرم ليترضى عليه و يدعو له أو معممين كبار يرقدون رقاد الموتى في أقبية البيوت و سراديبها و مريديهم من أمثاله بين لاعق بقصاع العفالقة الأنجاس و بين قابع في ذل المحكومية دون حراك لم يسعفه في أن يتخيل للإسلام عزة ورفعة و دولة و هيبة و بناء و قوة و تحدٍ و غلبة ،،
و فاته أن هنالك فارق كبير بين بين أن تتلاعب بأزرار الكيبورد بغنج الصغار كما يحلو لك مهاجما كل من خالفك بعدوانية مقيتة صارت طابعاً مشيناً في هذا المنتدى الكبير ،، و بين أن تدير دولة مؤسسات كبرى لها اليوم الثقل الكبير في معادلات العالم متعاملاً مع الواقع الذي يحيط بك وفق منظومة المصالح و المفاسد ،،
و هذا لم يك غريباً في أبجدية الرسالات السماوية ،، لا في عهد موسى و فرعون و لا في عهد النبي الأكرم و مشركي قريش و لا في عهد أمير المؤمنين و الثلاثة و لا في عهد الحسن و معاوية ،، إضافة إلى أن مفهوم السياسة و حقائقها و موازين الغلبة و رفع سقف المطاليب و خفضه هو كما يبدو من الغيبيات في عقلية هؤلاء الملائيين المتفيقهين لذا تراهم يرمون أسيادهم بكل ما أوتوا من جهالة لعلهم يستشعرون و لو بعضاً من الكبر في عقولهم ..
السياسة يا هذا علم وواقع و حقائق على الأرض فإما أن تطرح ما عندك بعلمية و إما أن تترك الكلام لمن هم أعرف منك
سؤالي إلى كل متفيقه ملائي جهول ،، إيران اليوم و بعد الإتفاق النووي أصبحت أقوى و أكثر تأثيراً في القرار الدولي و أوسع نفوذا في المنطقة بما أقلق الأنظمة الأعرابية و على رأسها مملكة آل سعود و كذلك الكيان الصهيوني ،، ترى كيف يكون الرضوخ و المهادنة عامل قوة لإيران و كيف يسمح الغرب المعادي أساساً للنظام الإسلامي لإيران بالمزيد من القوة بدلاً من الضغط عليها أكثر حتى تتفكك إلى دويلات كما زعمت عقولكم المسطحة ؟؟..
و أيضأً وددت أن يجيبنا هؤلاء الملائيون المتفيقهون ،، على اعتبار أن الذين يقودون إيران اليوم هم علماء مجتهدون عدول ،، و أنتم تصفون سياستهم مرة بالمغامرة و مرة بالمهادنة مع الشيطان الأكبر ،، فهل يجوز في عرفكم أن تنعتوا الكثير من معممي السراديب و الأقبية بالمغامرة و المهادنة مع صدام المجرم خصوصاً و أن اليوتيوب مليء بفيديويات تعرض جلوس أكابر القوم مع الطاغية المقبور و الدعاء له ..
|
التعديل الأخير تم بواسطة الرجل الحر ; 01-12-2013 الساعة 09:07 AM.
|
|
|
|
|