|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 68513
|
الإنتساب : Oct 2011
|
المشاركات : 1,246
|
بمعدل : 0.25 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرجل الحر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 07-12-2013 الساعة : 07:21 AM
تحية اجلال وتقدير للاستاذ المبدع الرجل الحر لهذا الموضوع الرائع
وكما عودتنا دوما في كتاباتك خلطة من الابداع والتميز ورقي في سرد المواضيع والمعلومات والتحليل العلمي فكم هو فخر لنا ان نملك مثل قلمك
سيدي الكريم ما كنت اتمنى منك ان تقارن السياسة الايرانية التي اصبحت في الجمهورية كما تفضلت صناعة حالها حال اي صناعة اخرى فعادت كباقي الصناعات لا تقف عند حد فهي متطورة دوما مع تطور الاكتشافات العلمية ما كنت اتمنى منك ان تقارنها مع سياستنا التي هي موجودة كخيال فقط وليس حقيقة
سيدي الغالي هي خيال وليس لها وجود بدليل ان السياسة تكون موجودة في العراق لو تحقق على الاقل
1~وجود منهج او نظرية سياسية محددة تطور الفكر السياسي في العراق
2~ وجود برنامج سياسي عراقي عام يخدم المصالح العراقية
3~ مؤسسات سياسية بنائية تخرج لنا مهندسي سياسة عراقين
وبما اننا لا نملك كل هذا فلذلك ليس لدينا سياسي بل نحن نملك قهوجي يتكلم بالسياسة ويجيد رن الاستكاين و نملك منتفعين وسراق يلبسون زي السياسي يجيدون نهب اموال الفقراء ومراجع سراديب يخوضون بالسياسة ولا يجيدون غير نفض التراب عن فتاوى اكل الدهر عليها وشرب ووووو
صدقي ايها الاستاذ الفاضل كل هؤلاء سيصبحون يوما كالمصانع الخاسرة والمفلسة التي ستغلق ابوابها وتصبح مهجورة وتكون ونسيا منسيا وتكون مقاهيهم وسراديبهم وبرانياتهم مرتعا للفاران وسيضيع كل شيء في العراق والكل سيدفع الثمن
سيدي الغالي اما الجمهورية فكانت
تملك برنامجا سياسيا واضحا
عمدت لسياسة ما تسمى الأبواب المغلقة فاغلقت فية ابواب التنازلات بوجه الغرب وكان فية مهندس المرحلة السيد احمدي نجاد فنجح وبجادرة في تحقيق اقصى انواع الفائدة في مسار اكمال المشاريع المخطط لها داخليا بخصوص البرنامج النووي واشغال العالم في نفس الوقت في التفكير ما خلف الابواب
ولذالك عند انتهاء هذه المرحلة ووصول الشيخ روحاني احس العالم بل افهم الايرانيون العالم
بوجود فتحة صغيرة لايصال سلك الهاتف للتحدث مع الايرانيين فبادروا فورا ومن غير تردد برمي سماعة الهاتف في حضن الشيخ واوباما منتظرا بكل ذل وشغف للرد عليه
واما المنهج الايراني فكان اوضح من الشمس في رابعة النهار ومن اول يوم قامت به الثورة مبني على نظرية ثابته وهي
1-الثبات على الحقوق وان كلف الامر غاليا وهذا الامر لا يحتاج لشرح
2-واذلال العدو لتختلط اوراقة وهذا ماقامت به الجمهورية منذ احداث رهائن السفارة الامريكية مرورا بعدم القبول كل هذه السنين بالاجتماع مباشرة مع الامريكيين ومخالفة والوقوف بوجة سياسة امريكا وافشالها في المنطقة واخرها اذلالها في العراق والضربة القادمة في سوريا بعد فشل مشروعها
وكل هذا ماكان سيحصل لو لم تكن الجمهرية تملك قائدا بقدر هذه التحديات فقد اثبت السيد القائد جدارة في قيادة المرحلة قل نظيرها وهي حقا كانت مفخرة سيسجلها التاريخ بلا شك لايران وللتشيع
اعتذر للاطالة
|
|
|
|
|