|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 68513
|
الإنتساب : Oct 2011
|
المشاركات : 1,246
|
بمعدل : 0.25 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرجل الحر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 08-12-2013 الساعة : 07:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتعرف اخي الرجل الحر ان اروع ما وصلت الية مغامرات ايات الله اخيرا هو تصريح بالامس من السيد مساعد وزير الخارجية في شؤون اوروبا واميركا و عضو الفريق الايراني المفاوض مجيد تخت روانجي بخصوص جنيف 3 حيث صرح بان ((ايران تعتبر المفاوضات المقبلة اختبارا لحسن نية الدول الست)) اي ان الجمهورية تقف مكان المعلم والدول العظمى طلابها وهي من يعطي النتائج!!
بهذا التصريح جعل القلوب تخفق عاليا! وبسببه يقفز احد طلابها (اوباما) فورا ليطمئن المعلم فيصرح فورا ويقول ( الاتفاق الذي توصلت اليه الدول الست مع ايران من شأنه ان يفسح المجال للتوصل إلى اتفاق اطول مدى) لا ويزيد فيقول ( اقر بوجود خلافات تكتيكية كبيرة بيننا وبين رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو) ليتنصلوا من اسرائيل في حال غضب ايران عليهم فيتجنبوا ردة فعل الجمهورية
حقيقة اننا يجب ان نفخر ونعتز بهذه الدولة التي اصبحت ندا لهؤلاء الاجلاف الذين كانوا يتفاخرون علنا بامتلاكهم لارادات العالم اجمع وان العالم لا يجرؤا ان يخرج خارج ارادتهم قيد انملة ! فاليوم نحن نملك ارادتنا وقراراتنا ونفرضها عليهم بلا اي خوف
و اصبحنا بفضل مغامرات ايات الله نحرك افئدتهم من مكانها بتصريح من مسؤول من الدرجة الثالثة في الدولة000
اتعرف سيدي وببساطة لو اردنا ان نعرف دور وغاية الجمهورية فعلينا ان نعرف دور وغاية الانبياء فالانبياء كان دورهم وغايتهم دوما الوقوف في وجه الظالم ومحاربته وهو الشيطان وجنودة واقامة دولة الحق وبما اننا نؤمن بان الائمة امتداد لدور الانبياء فبلا شك سيكون دورهم وغايتهم هو محاربة الشيطان و اقامة دولة الحق ايضا وهذا ما يجب ان يسير علية اتباع هؤلاء الائمة الاطهار والامام الخميني رضوان الله تعالى علية جسد وحقق هذا الدور والغاية فاستطاع بتوفيق الله والغيب ان يحقق غاية انبياء الله والائمة الاطهار عليهم السلام فلو انشغل الامام وباقي ايات الله في الجمهورية في نفض التراب من على كتبهم في السراديب المظلمة وخنعوا للعدوا وسلموا امرهم للقدر والانتظار ورحمة الطغاة وعطلوا اعداد ما استطاعوا من قوة ورباط الخيل لكان التشيع عبارة عن قصص في كتب متناثرة مخبأة تاكلها عثة السراديب الرطبة كما اكلت كتبنا التي كنا دفناها في بيوتنا خوفا من طاغية امي لان اسمها تحرير الوسيلة ونحن في عاصمة التشيع!!
|
|
|
|
|