|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.52 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرجل الحر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 08-12-2013 الساعة : 07:18 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث الطائي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم
ولو اني اخشى ان يفهم اني اكتب هنا او في مثل هكذا مواضيع سياسية على انني اميل الى جهة سياسية ما او اهوى جهة ما ويترتب عليها ما هو متأثر بها
وفق هذا التصور ولكن اقولها مقدما لا . ولو اني فعلت لسقط فكري قبل قلمي
لاني كباحث في العلامات المهدوية احتاج الى التجرد من العواطف والاهواء لكي استطيع الوصول الى الحقائق ولو كانت مرة . ولو كانت لا تلائم ذوق الجميع
وعلى كل حال اقول : الاخ الرجل الحر
بقدر تعلق ايران ودولة ايران في علامات الظهور . وما جرى ويجري في تاريخها الاخير . وفي ضل اننا في ارهاصات عصر الظهور
فان من اهمية هذه الثورة المباركة التي قام بها وصنعها السيد الفقيه والعارف الامام الخميني رحمه الله
* انها اولا وقبل ربطها بالعلامات . نقول لم نشهد مثل هكذا انتقال ورفعة للشيعة وتملكهم زمام امرهم وحكمهم انفسهم وتحت ضل مرجعية رشيدة الا في عهد السيد الخميني رحمه الله
وهذا وحده فخر للشيعة والمتشيعين . وقد التفت اعلام الامة وكبارها لهذا ودعموها وايدوها . وهذا هو المهم وان ابى من ابى ذالك فلا قيمة له مهمة
ولولا ايضا عقيدة السيد الفقيه الخميني رحمه الله بدور المرجع في عصر الغيبة الكبرى وما تولد منه من اطروحته ( ولاية الفقيه ) فلا اظن انه كان هناك دافع كبير يصنع مثل هذا الانجاز العظيم
والله اعلم .
* ولكن فيما يخص الجانب العلاماتي . فنحن لدينا وانتم لعله جميعا اطلعتم بانه هناك دولة للشيعة تقوم في اخر الزمان وقبل الظهور في ايران الحالية وتكون متصلة احداثها بالظهور وهي من الدول الممهدة للظهور وتساعد الامام في انجاز رسالته العالمية والفتح . وهذا لعله فيه قرينة من الرواية تدلل على موقفها الايجابي من حركة الظهور . ولذالك فالاولى من شيعة ال البيت ان يقفوا موقف المؤيد لاصل واهداف الثورة التي زرعها السيد الخميني وان كان هناك لعله اختلافات ثانوية في التفاصيل . اي الاصل ثابت ومهم لنا كشيعة والتفصيل فيه لعله اخذ ورد وحسب التصورات .
واما المهم الثاني في العلامات . فهو قضيتين . واحدة متعلقة في رواية " يطلبون الحق فلا يعطونه " والتي هي احداثها متصل اخره بالظهور مباشرتا وقد تكلمنا فيها سابقا
والثانية متعلق بالسيد الخرساني وقائد جيشه شعيب بن صالح . وهما من اهم شخصيات الظهور ولهم الدور المهم في قتال السفياني ومن ورائه من الصهاينة والغرب الكافر . وكذالك هناك دور لقائد جيشه شعيب بن صالح والذي سيكون قائدا لجيش الامام الحجة ع لاحقا .
ومن هذا يتبين في هذا الاختصار اعلاه انه دولة في ضل العلامات فيها الكثير من الايجابيات المهمة لعصر الظهور . فماذا تكره منها . وكيف سيكون موقفك منها وانت تسمع ما يقال عنها وما سيكون منها
* لذالك يا اخوان وبغض النضر عن السياسة المجردة في ردود الافعال . فلينتبه الانسان الى موقفه ويزنه باتجاه الروايات واحداثها وكيف يجب ان يكون تفاعله معها فلعل ذالك يرفع شبهة او يزيل ضباب اذا كان الاصل الذي يتحرك عليه الانسان الشيعي هو عقيدته الامامية وما يصب في صالحها .
وشكرا
|
الباحث الطائي ،،
لا تخش في الله لومة لائم ،، و الله جل و علا قد أمر الخلق أن يتدبروا في كتابه ،، و أن يتفكروا في خلق السماوات و الأرض ليستشعروا وجود خالق حكيم مدبر لا يفعل باطلاً و لا يقول شططاً ،، و ينظروا إلى الإبل كيف خلقت و إلى السماء كيف رفعت و إلى الأرض كيف سطحت ليتوصلوا إلى إدراك وجود الباري عز وجل ،، فلا تلتفت لمن أفلسوا في عالم القيم الذين يتصورون أن الله لهم وحدهم و محمد نبيهم دون غيرهم و الإئمة المعصومون أإمتهم دون العالمين و الإمام المهدي يهديهم و يهدي آباءهم و باقي أهليهم و لا يكترث لغيرهم ..
العلم يا أخي لم يتعلق يوماً بالعمائم بل لعل من العمائم ما أساء للإمام المهدي أكثر من عامة الناس ،، و لعل الإمام أرواحنا فداه ينقم بإرادة الله و غضباً لرب السماء على متفيقهين في الكوفة يكذبون على الله و رسوله أكثر مما ينقم على غيرهم ..
تحية لكم
|
|
|
|
|