[الباحث الطائي]

السلام عليكم

اخي العزيز الغالي عابر سبيل سني ، ليس لي تصور عن شخصية السفياني من ستكون ، والمهم هو مراقبة الحث وتطوراته في ضل الاحداث السياسية الخطرة والمهمة المحيطة بنا ، هذا فضلا عن ما نتعامل به من فرضية عصر الظهور حاليا ،

نحن هنا واريد الذي يقراء ويتابع ان يبداء بالتفهم العملي وسوف ادرج ملاحظات ادناه ( بخصوص العراق وفرضية اننا في عصر الظهور )

١- لا تعويل على الحكومة العراقية ذات الظاهر الشيعي وكل سياسييها الان ( حزب الدعوة ، والمجلس الاعلى ، والتيار الصدري ) ولقد كان لكم فترة جيدة من الزمن لاختبار ذالك وفشلوا في اختبار السياسة، والدين ، والانسانية ، والنزاهة ، وغيرها ) ، فلا تنتظرون الكثير منهم لمواجهة التحديات السفيانية
اي بالصريح كل واحد سوف يحتار بنفسه ، واذا كان هناك لهم رد فعل فهو ليس لمصلحة امامكم الحجة بالدرجة الاولى ، بل الدفاع عن النفس والمصالح ، وهذا بسبب ما احرفوا لاجله سابقا

٢- العراق في حسابات اعداء ال البيت ( كالسفياني ومن معه اقليميا ، واليهود الصهاينة ، والغرب الكافر المستكبر ) يعلمون كما نعلم بان خروج الامام الحجة سيكون من مكة المكرمة ، وانطلاقه للقظاء عليهم سيكون من الكوفة ( العراق ) ، لذالك في الاستراتيجية العسكرية والحربية ستكون هذين المنطقتين تحت المطرقة
وكذالك الروايات تدلل عليها وقد اشرنا اليها ، وما جيش الخسف ، والجيش الذي يتوجه للكوفة بعد الصيحة الجبرائيلية إلا تطبيق عملي لما نقول من استراتيجية عسكرية من قبل الاعداء للقظاء على حركة الامام والشيعة من اتباعه ، واضف اليه ان العراق سيكون ضعيف سياسيا وعسكريا ذالك الوقت وكذالك الحجاز ،

٣- ايران ايضا هدفا مهم للاعداء ولكن قوتها وما يمكن ان تسببه من ضرر للاعداء يؤخر المواجهة معها قدر الامكان ، وعادتا يبدؤن بالاضعف للوصول للاقوى ولا جزم

ولذالك سيكون سهلا ايضا على قوات السفياني ومن خلفه عمليا ونظريا تحقيق الهدف في منظورهم ،
ولولا قوات الخرساني واليماني ودخولها العراق في الوقت المناسب ، ليكون الوضع لا يحسد عليه ابدا .

لذالك اعرف من الان لمن يكون ولائك وكيف تتحرك اذا ما حان وقت التحرك ، لانها المعركة الاخيرة بين الخير والشر منذ ان خلق الله آدم والى يوم الظهور
اخواني لا يفوتنكم نصرت امامكم ، ولا تتركوه وحيدا كما حل بالحسين جده ، اعوذ بالله ان تكون طف اخرى ، ارجعوا وتأملوا كثيرا ما نقول وتفحصوا عسى ان تزال شبهة عن مشتبه او يتضح الامر لمن توهم او يستعد من كان غافل ،
والسلام عليكم