|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 79962
|
الإنتساب : Nov 2013
|
المشاركات : 614
|
بمعدل : 0.15 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 12-12-2013 الساعة : 02:53 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم اخي الباحث
حسب فهمي واطلاعي على بعض الاخبار
اولا اعتقد ان موقف ايران الان هو يعطون الحق فلا يقبلونه . والواقع الحالي موقف الامريكان من هكذا تصريح فلا نجد رد قوي مثل ماكان سابقا من الطرف الاخر بل بالعكس يقابله تودد امريكي لارضاء الجمهوريه الاسلاميه بعد مافشلت بكل السبل للاطاحة بايران . وجاء تصريح كيري يوم امس بدعوته مجلس الامن الى رفع العقوبات عن طهران وان طهران ستثبت في ال6 اشهر القادمه عن حسن نيتها لاستخدام النووي لاغراض سلميه وتعاونها بشكل كامل لتسهيل عمل المفتشين
واحب ان اضيف بعض الامور التي تدخل ضمن صلب الخبر والتصريح الايراني والذي سمعته من جهات لها صله مباشره بما يدور من احداث وملخصها بل اهمها الاتفاق البريطاني الامريكي _الايراني الروسي ومادار من نقاش بين الطرفين .
فبعد تصعيد اعلامي مكثف من الغرب لشن حمله اعلاميه ضد سوريا وتحشيد الاساطيل الاوربيه لضرب سوريا فقد واجهت امريكا هذه المره بنفس الطريقه فكانت ايران وروسيا تفعل بالمثل وكان الامريكان يعرفون بان ايران لن تتراجع ابدا فبدأو بعدة اتصالات ومفاوضات مع روسيا وايران فكانت ايران لها الدور الاكبر في هذا الاتفاق وفرضت شروطها على امريكا مقابل اعطاء مخرج لامريكا من هذه الحفره لحفظ ماء الوجه ومن ضمن هذه الشروط
1- قطع الدعم العسكري والمالي عن المعارضه السوريه
2- تغيير الحكم في قطر
3- حق ايران في تخصيب اليورانيوم
كان هذا اهم ماجاء في الاتفاق والذي وافق عليه الامريكيون
اما بخصوص المخرج والطريقه الافضل فقد اوصل الرئيس روحاني خبرآ لاوباما بان الروس وخلال 24 ساعة القادمة سيطرحون حلا يعرض على الامم المتحدة لنزع السلاح الكيمياوي السوري مما يعطي الامريكان سببا للتراجع امام العالم وبهذا ستكون قد حفظت ماء الوجه والهيبه الامريكيه .
اما سياسة امريكا الان فاعتقد انهم فعلوا وقدموا اكبر ما لديهم ضد ايران وسوريا . وتقديم التنازلات والمفاوضات الحاليه انما هي مجبره عليه ولكن وكما يعرف العالم كله بان امريكا واسرائيل لن تتراجع عن تنفيذ خطتها في السيطرة على العالم وابادة مذهب التشيع في الشرق الاوسط .
مايدور الان في سوريا وهي المحور الاساسي للشرق والمفتاح لكل الازمات في المنطقه . هل فعلا الغرب ذاهب نحو حل سياسي .
في تصريح سابق لكيري قال ان امريكا لن تلتزم بمجلس الامن اذا اضطرت لذلك .
وبعد كل مافعلته هل ستقبل بعودة بشار للسيطره على سوريا بالكامل والتي الان باتت مسألة وقت لا اكثر . فهذا يعني تشكيل حلف قوي معادي ومواجه لاسرائيل فضلا عن حزب الله الكابوس الذي يعيشه الاسرئيليون كل يوم.
كثير من المحللين يجدون ان التصريحات الامريكيه قد غيرت مسمياتها ضد المعارضين من معارضين الى جماعات مسلحه او تكفيريه وانها باتت قلقه بشان التطرف الديني ومتخوفه من ان يقع السلاح الكيمياوي بايدي تلك الجماعات وان امن اسرائيل بات مهدد . فكانت الخطوه الاولى لاسرائيل هو التخلص من الكيمياوي باي طريقه كانت فدفعت بالحمله العسكريه لضرب سوريا وكان هدفها الاساسي الاول السيطره على السلاح من قبل جماعات معينه من داخل الجيش الحر وثانيا اضعاف النظام تمهيدا لاسقاطه . ولكن جاءت الاحداث بعد ذلك كما بينت لكم .
والان الخطوه الثانيه للغرب . وقف الدعم للجماعات المسلحه واجبار الجيش الحر المتمثل بالمعارضه السوريه على المضي لجنيف 2 لحل الازمه سياسيا وانتقال السلطه سلميا . والنظام السوري صرح لاكثر من مره لسنا ذاهبين لتسليم السلطه ولن نسلم سوريا بيد الارهاب . اذن ما الذي يحصل؟ ماذا يدور في الكواليس ؟ الله اعلم الايام ستكشف ذلك
انا اتوقع تحليل شخصي لا اكثر ..انه لايخفى عن الجميع ان اسرائيل وامريكا قد اتفقت على اسقاط بشار بأي ثمن كان . وان جنيف2 هي مسالة تخدير للوضع المتأزم في المنطقه حتى يتاح لهم الوقت الكافي لنقل الكيماوي وتدميره وبعدها ستقوم امريكا بخطوتها الثانية اسقاط النظام دون التدخل رسميا او بشكل مباشر وربما سيكون عن طريق تحالف عسكري عربي على سبيل المثال كما جرى في البحرين قوات درع الجزيره . والله اعلم
وبالعوده الى التصريح الايراني فاعتقد نعم انه تصريح ويعني ماقاله حرفيا وفعليا
قال كبار المسؤولين الايرانيين والى من لايعلم فان دمشق الان باتت هي الضاحيه الجنوبيه للبنان . بمعنى ادق اصبحت جبهتين ضد اسرائيل بعد ان كانت واحده متمثله بحزب الله
والحمدلله والله ينصر شيعة امير المؤمنين عليه السلام بكل ارض
|
|
|
|
|