|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 13-12-2013 الساعة : 09:01 AM
السلام عليكم
......... يتبع .............
ننقل الرواية التالية اولا :
- وبإسناده عن إسحاق يرفعه إلى الأصبغ بن نباتة قال : سمعت أمير المؤمنين ع يقول للناس : سلوني قبل أن تفقدوني لأني بطرق السماء أعلم من العلماء وبطرق الأرض أعلم من العالم أنا يعسوب الدين أنا يعسوب المؤمنين وإمام المتقين وديان الناس يوم الدين أنا قاسم النار وخازن الجنان وصاحب الحوض والميزان وصاحب الأعراف فليس منا إمام إلا وهو عارف بجميع أهل ولايته وذلك قوله عز وجل " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ". ألا أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني فان بين جوانحي علما جما فسلوني قبل أن تشغر برجلها فتنة شرقية وتطأ في خطامها بعد موتها وحياتها وتشب نار بالحطب الجزل من غربي الأرض رافعة ذيلها تدعو يا ويلها لرحله ومثلها فإذا استدار الفلك قلتم مات أو هلك بأي واد سلك فيومئذ تأويل هذه الآية " ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا" ولذلك آيات وعلامات أولهن إحصار الكوفة بالرصد والخندق وتخريق الروايا في سكك الكوفة وتعطيل المساجد أربعين ليلة وكشف الهيكل وخفق رايات حول المسجد الأكبر تهتز القاتل والمقتول في النار وقتل سريع وموت ذريع وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين والمذبوح بين الركن والمقام وقتل الأسقع صبرا في بيعة الأصنام . وخروج السفياني براية حمراء أميرها رجل من بني كلب واثني عشر ألف عنان من خيل السفياني يتوجه إلى مكة والمدينة أميرها رجل من بني أمية يقال له : خزيمة أطمس العين الشمال على عينه ظفرة غليظة يتمثل بالرجال لا ترد له راية حتى ينزل المدينة في دار يقال لها : دار أبي الحسن الأموي ويبعث خيلا في طلب رجل من آل محمد وقد اجتمع إليه ناس من الشيعة يعود إلى مكة أميرها رجل من غطفان إذا توسط القاع الأبيض خسف بهم فلا ينجو إلا رجل يحول الله وجهه إلى قفاه لينذرهم ويكون آية لمن خلفهم ويومئذ تأويل هذه الآية " ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت واخذوا من مكان قريب ". ويبعث مائة وثلاثين ألفا إلى الكوفة وينزلون الروحاء والفارق فيسير منها ستون ألفا حتى ينزلوا الكوفة موضع قبر هود ع بالنخيلة فيهجمون إليهم يوم الزينة وأمير الناس جبار عنيد يقال له : الكاهن الساحر فيخرج من مدينة الزوراء إليهم أمير في خمسة آلاف من الكهنة ويقتل على جسرها سبعين ألفا حتى تحمي الناس من الفرات ثلاثة أيام من الدماء ونتن الأجساد ويسبي من الكوفة سبعون ألف بكر لا يكشف عنها كف ولا قناع حتى يوضعن في المحامل ويذهب بهن إلى الثوية وهي الغري . ثم يخرج من الكوفة مائة ألف ما بين مشرك ومنافق حتى يقدموا دمشق لا يصدهم عنها صاد وهي إرم ذات العماد وتقبل رايات من شرقي الأرض غير معلمة ليست بقطن ولا كتان ولا حرير مختوم في رأس القناة بخاتم السيد الأكبر يسوقها رجل من آل محمد تظهر بالمشرق وتوجد ريحها بالمغرب كالمسك الأذفر يسير الرعب أمامها بشهر حتى ينزلوا الكوفة طالبين بدماء آبائهم فبينما هم على ذلك إذ أقبلت خيل*اليماني*والخراساني يستبقان كأنهما فرسي رهان شعث غبر جرد أصلاب نواطي وأقداح إذا نظرت أحدهم برجله باطنه فيقول : لا خير في مجلسنا بعد يومنا هذا اللهم فانا التائبون وهم الابدال الذين وصفهم الله في كتابه العزيز " إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين " ونظراؤهم من آل محمد . ويخرج رجل من أهل نجران يستجيب للإمام فيكون أول النصارى إجابة فيهدم بيعته ويدق صليبه فيخرج بالموالي وضعفاء الناس فيسيرون إلى النخيلة بأعلام هدى فيكون مجمع الناس جميعا في الأرض كلها بالفاروق فيقتل يومئذ ما بين المشرق والمغرب ثلاثة آلاف ألف يقتل بعضهم بعضا فيومئذ تأويل هذه الآية " فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين " بالسيف . وينادي مناد في شهر رمضان من ناحية المشرق عند الفجر : يا أهل الهدى اجتمعوا ! وينادي مناد من قبل المغرب بعد ما يغيب الشفق : يا أهل الباطل اجتمعوا ! ومن الغد عند الظهر تتلون الشمس وتصفر فتصير سوداء مظلمة ويوم الثالث يفرق الله بين الحق والباطل وتخرج دابة الأرض وتقبل الروم إلى ساحل البحر عند كهف الفتية فيبعث الله الفتية من كهفهم مع كلبهم منهم رجل يقال له مليخا وآخر خملاها وهما الشاهدان المسلمان للقائم عبحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء52 صفحة
واقول : ما يهمني واحتاج لعله اضيف في تكملة بعض الافكار وتحليل بعض الرموز والاشارات في الرواية اعلاه اذا وفقنا الله ووقعنا على الصواب
وهو يتبين مما اعلاه ان جيشي الخرساني واليماني المتجهين للكوفة والمتسابقين اليها كفرسي الرهان سوف يصادفون رايات قد وصلت للكوفة ليس ببعيد زمن
وتصف الرواية ان هذه الرايات قادمة من شرقي الارض واصحابها من ال محمد ص . وهي ليست براية واحدة بل رايات ( ولعلها على شكل كتائب عسكرية صغيرة سهلة الحركة وسريعة لتناسب سرعة الحدث وخطورة الموقف والله اعلم ) . وتصف الرواية بان هذه الراية ليست مصنوعة من قطن ولا كتان ولا حرير
وهذا يعني انها اما مصنوعة من ما دة غيرة معروفة في وقت الرواية او مصنوعة من مادة غير هذه المواد المذكورة كان تكون من خيوط الصوف او من شعر الماعز او تكون من الجلد مثلا . كذالك هي غير معلمة ولعله لا يوجد فيها رسم او كتابة ما كما في بقية ما نراه من رايات
وهي فيها اشارة وعلامة لقادة جيشي الخرساني ولليماني لما يلتقون بهذه الراية ا. ولعلهم يلفتون انتباههم لهذه الرواية التي آن تأويلها ( وهذا على سبيل الفرض ) . كذالك تعطي الرواية مزيد اهتمام ومعلومات حول هذه الراية وتقول فيها هي مختومة بختم السيد الاكبر ولعل هذا قد نفسره ان قائد الراية المختومة بختم السيد الاكبر تحمل معها التوجيهات المباشرة من الامام الحجة وهي اول بعثة واسعاف للمنطقة من الامام روحي فداه لاهميتها .وتصف الرواية بان في رايتي الخرساني واليماني يوجد بعض الابدال ونضرائهم من ال محمد في رايات المشرق المختومة بختم السيد الاكبر ( الامام الحجة ع على الارجح ) .
وطبعا هنا وبعد ذالك نقول هذا مقدار فهمنا وعلمنا بمقدار القرائن المتوفرة والله اعلم .
|
|
|
|
|