|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المؤرخ
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 25-12-2013 الساعة : 11:55 PM
السلام عليكم
الاخ الاستاذ المؤرخ
اقتبس المقطع التالي ( بعد حصول الغزو الذي رفضه السيد الدكتور الجعفري، عندما أراد الامريكان اللقاء به ورفض، وبعدها تم بموافقة القيادة . بعد حصول الغزو قرر السيد وبقرار شخصي، ان ينزل للعراق لشغل الفراغ الفوضوي الذي ينوي المحتل العمل به، وفق نظرية الفوضى الخلاقة. )
يعني اقول ما شاء الله والحمد لله على نزوله لشغل الفراغ ، وكما نعلم ويعلم المفكرون والرموز العراقية التي في الداخل والخارج ، ان وجود الفيلسوف والمفكر والقائد العظيم السيد الجعفري في العراق لملئ الفراغ هو امر ضروري ولا يمكن تصور الحال بدونه ، ولعل انجازاته التي كانت بسبب نزوله هي التي تعبر عن هذا الاثر ،
اخي ولو انني باحث في العلامات ودخولي في القسم السياسي بسبب تداخل الوضع السياسي مع العلاماتي
ولكن اجد هذا الطرح اثارني لما اشعر به من عظيم الم يصيب العراق من جميع حيثياته
وهذا الطرح كانه هو دعائي وترويجي ، ولك الحق في الطرح لما هنا من فسحة الحرية ولنا الحق في التعبير عن ما نشعر به اتجاه السياسيين
ونقول ان شاء الله هو كذالك او نصف ما تقول او ربعه ، فنحن نسمع الكلام وما اكثره ، ونقيم الاعمال الحسنة وما اقلها ، بل وما اكثر تلك الاعمال السيئة مردودا على الناس ، بما نشاهد ونسمع ونعيش من جراء فعل السياسيين
لا تزكي لي احدا الان ، وقل لي ماذا اعد وكيف للتغيير ، وما الدليل عليه وكيف اثق به بعد انعدام الثقة
...........
واقتبس ايضا ( ثم انطلقوا بعد ذلك في مسيرتهم لاشغال الفراغ الذي حصل. كان الأمريكان يبحثون عن وجوه عراقية، ليشكلوا منهم قيادة لادارة العراق على طريقتهم الخاصة، فكان السيد الجعفري من أشهر تلك الوجوه )
واقول : نعم كانت امريكا تبحث عن وجوه لتشكل قيادة عراقية على مزاجها ، ولا ادري هل التفت المفكرون العظام هؤلاء الى حجم المؤامرة والفتنة التي دخلوا بها على العراق من خلال الحكومة والدستور الغريب الذي جعل العراق حصصا والطائفية سببا ، فهنيئا لكم اكملتم ما تريد امريكا سواء علمتم ام جهلتم بذالك
، وتعسا لنا فلن نلاقي الا الموت الفقر والتشرد والظلم ووووو ولا تنتهي الشكوى
فاين هؤلاء المجاهدين يعيشون الان وباي حال ورفاهية ، مراكزهم مضمونة ، وحقوقهم مصونة ،
وهذا لعله حال جميع قيادات المجاهدين على الاغلب من حزب الدعوة ، والمجلس الاعلى ، والتيار الصدري ، ولا ادري ان كان هناك جهة لم اذكرها
والسلام عليكم
|
|
|
|
|