|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
س البغدادي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 10-01-2014 الساعة : 04:18 AM
السلام عليكم
الاخوة االمشاركين والمطلعين ،
الذي اخشاه انه الحكومة العراقية وما تجريه من عمليات, عسكرية لمحاربة الارهاب في الانبار عموما . ان يؤدي فيه الجانب السياسي
خطاء استراتيجي . وهنا انا لست بصدد طريقة التصدي والمحاربة له العملية في الواقع الخارجي
بل بخصوص مرحلة ما بعد انتهاء العملية العسكرية التي تحظى بالدعم المتعدد الجهات .
ونقطة التخوف فيها يعود الى انه هناك شبه ثابت يمكن قوله بان هذه المحافظة بسياسيها ومن يمثلونهم هناك وبرموزها العشائرية والدينية ( نقصد الكثير منهم ) . هم مما لا يمكن الوثوق به وقد اثبت الواقع المشهود خلال السنين السابقة هذا ومن يشك فيه فهو متوهم كبير
ويترتب على هذا الثابت المهم وعلى الاقل . انه ما يجري الان هو ان كتب له النجاح فهو فرصة جوهرية وورقة مهمة بيد الحكومة للاستفادة منه لجعل زمام الامور وادارتها خاضع لها وتحت سيطرتها . وما يحاول الاخرون من الطرف الاخر فرض وجودهم المشبوه في اتخاذ القرار والادارة وحرية التصرف بعيدا عن سيطرة الحكومة المركزية هو خطاء استراتيجي لا يعوض يوميا
اي انكم سبب في هذا الارهاب وانتشاره
وانتم حاضنة له
وانتم سبب معانآت ملايين الشيعة
وانتم سبب في عرقلة الكثير من العملية السياسية
وعليه نحارب الارهاب ونخلص انفسنا وانفسكم منه اذا كنتم صادقين . ولكن مقابله نحن الحكومة المركزية من بيدها القرار والحكم لاحقا
وبخلاف ذالك . سوف يضيع لعله هذا المجهود . ويرجع الخطر بشكل او بأخر
اي داعش قد تذهب . والبعثية وفكرها والطائفية وخطرها باقي بما موجود من سياسيين وقاعدة شعبية لا تزال داعمة له وتغازله على حساب الطرف الاخر .
ولا اتوقع من امريكا وبعض الدول الاقليمية وان تؤيد الحرب على الارهاب وعلى داعش الان ان تريد خيرا بالعراق عموما ولكن هي مرحلة ماوتعبر ويبقى الثابت عند امريكا هو استمرار بقاء العراق في ازمة سياسية مستمرة . واحد اسباب استمرارها هو ابقاء السنة في خانة التطرف وتفعيله باي طريقة ومنها محاولة اعطائهم في بعض محافظاتهم اولوية وتدخل مركزي في القرارات المتعلقة بالامن الوطني العراقي العام . والله اعلم وشكرا
|
|
|
|
|