|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 72629
|
الإنتساب : Jun 2012
|
المشاركات : 2,712
|
بمعدل : 0.58 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشق نور فاطمة
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 13-01-2014 الساعة : 02:44 PM
احسنتم اخي المكرم على هذا الموضوع الهادف ..
من المعروف ان الامام المهدي ارواحنا لتراب مقدمه الفداء عند ظهوره يحارب الكفار والناصبين لهم ولشيعتهم العداء , وليس لقتل شيعته من المعممين وابناءهم السادة !!
والمعروف ان المعممين والسادة هم من الشيعة الملتزمين فكيف يكون ذلك !!
هناك امر لابد من الاشارة اليه , كما نرى ولانغفل عما يدور حاليا على الساحة سواء في العراق او غيره من الدول من يرتدي العمامة ويدعي التشيع كغطاء او ساتر على افعاله القبيحة والمؤذية لشيعة اهل البيت وغيرهم من الطوائف , هذه الاجناس من المؤكد ان تكون من اعداء الامام لانهم لا يعجبهم ولا يسايرون منهج الامام الذي يقوم لاجله فمؤكدا سيكونون من اعداءه عليه السلام , لأنهم يمثلون الباطل والامام يُمثل الحق والباطل والحق لاينتهجون مبدأ واحد ابدا , سأنقل رواية للامام الباقر (ع) تثري الموضوع بأكمله بكلمات بلاغية ...
جاء في الكافي الكافي 2/74
قال الباقر (ع) : يا جابر !.. أيكتفي من ينتحل التشيّع أن يقول بحبنا أهل البيت ؟!.. فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه ، وما كانوا يُعرفون يا جابر إلا بالتواضع والتخشع و الأمانة ، وكثرة ذكر الله ، والصوم ، والصلاة ، والبرّ بالوالدين ، والتعهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة ، والغارمين ، والأيتام ، وصدق الحديث ، وتلاوة القرآن ، وكفّ الألسن عن الناس ، إلا من خير ، وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء .
قال جابر : فقلت : يا بن رسول الله!.. ما نعرف اليوم أحداً بهذه الصفة ، فقال (ع) : يا جابر!.. لا تذهبنّ بك المذاهب ، حَسْب الرجل أن يقول :
أحب علياً وأتولاه ، ثم لا يكون مع ذلك فعّالاً ؟.. فلو قال : إني أحب رسول الله (ص) - فرسول الله (ص) خير من علي (ع) - ثم لا يتبع سيرته ، ولا يعمل بسنته ما نفعه حبه إياه شيئاً ، فاتقوا الله واعملوا لما عند الله ، ليس بين الله وبين أحد قرابة ، أحب العباد إلى الله عزّ وجلّ وأكرمهم عليه أتقاهم وأعملهم بطاعته.
يا جابر!.. فوالله ما يُتقرّب إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة ، وما معنا براءة من النار ، ولا على الله لأحد من حجة ، من كان لله مطيعاً فهو لنا وليُّ ، ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدوّ ، ولا تنال ولايتنا إلاّ بالعمل والورع .
|
|
|
|
|