عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية عابر سبيل سني
عابر سبيل سني
شيعي حسيني
رقم العضوية : 63250
الإنتساب : Dec 2010
المشاركات : 6,772
بمعدل : 1.28 يوميا

عابر سبيل سني غير متصل

 عرض البوم صور عابر سبيل سني

  مشاركة رقم : 12  
كاتب الموضوع : عابر سبيل سني المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-01-2014 الساعة : 11:08 AM



وهنا لفتة ضرورية تتكرر في كل كتب التوحيد وما تحويه من تكفير الآخر وما يستوجب من مواقف لاحقة. فالتكفير ثابت ولكن مع وقف تنفيذ القتل الا بإذن ولي الأمر (وهنا يشمل العلماء والأمراء معاً) بحسب تفسير علماء الوهابية (راجع الشيخ ناصر العمر، محاضرة على بصيرة، على شبكة المسلم بتاريخ 17 ربيع الثاني سنة 1427هـ).

فبعد تكفير الآخر، يصبح الكلام عن تنفيذ حكم القتل وشروطه كما جاء في فتاوى اللجنة الدائمة رقم الفتوى 1257 ج1 ص 244 ـ245، والتي تتناول شروط وضوابط مقاتلة الكفار والمشركين: (أن تتم دعوتهم الى الاسلام فيرفضوا الدخول فيه ويرفضوا دفع الجزية؛ أن يكون لدى المسلمين قوة وقدرة على المقاتلة؛ أن يكون ذلك بإذن ولي الأمر وتحت رايته؛ ألا يكون هناك عهد بينهم وبين المسلمين في ترك المقاتلة).

إذن ما جرى في مناهج التعليم كان تنقيحاً وليس تصحيحاً، أي أن نفي الآخر وكراهيته وتكفيره بقي ذاته، ولكن جرى تأجيل موعد تنفيذ الحكم فيه قتلاً.

ومع ذلك يتأكد الحكم في صفحات تالية ويبقى الاثراء مجرد جملة اعتراضية وتجميل لصورة الدولة في الخارج.

الشرك نوعان: أكبر وأصغر. الأكبر (ص14): (بأن يصرف العبد شيئاً من أنواع العبادة لغير الله، كدعاء غير الله والتقرب بالذبائح والنذور لغير الله من أصحاب القبور والجن والشياطين والاستعانة بغير الله فيما لا يقدر عليه الا الله من قضاء الحاجات وتفريج الكربات كما يحصل من بعض الناس عند قبور بعض الأولياء والصالحين. وحكمه: يخرج من الملة ويخلد صاحبه في النار وإذا مات ولم ويتب منه. وتفسير ذلك: أنه ليس من المسلمين، أي من الكفار وينطبق عليه ما ينطبق على الكفار من أحكام بما في ذلك القتل بل قد يجري عليه أحكام الردة).






توقيع : عابر سبيل سني


اذا الشعب يوما أراد الحياة

فلابد ان يقتدي بالحســــين
من مواضيع : عابر سبيل سني 0 الوهابية دين الفتنة والخوف من البشر
0 سؤال: لماذا ترك النبي المنافقين ولم يفضحهم
0 فتوى من ولي الطواغيت والاستكبار العالمي
0 شبهة يصلحه الله وليس يصلح الله أمره
0 لا تصلوا على آل محمد في التشهد لأنها أصبحت من شعار الشيعة