[عابر سبيل سني]

اقتباس :

ولذالك فلعلها هي بداية مشروع لاسقاط حكم المملكة الحالي ( حكم اخوة عبد العزيز ) وهذا احد المداخل اليها ولعل هناك بديل يتم تحضيره في كواليسهم يكون هو راعي مصالحهم المستقبلي ،

حياك الله مولانا الباحث الطائي

لاشك ان امريكا لها اليد الطولى في رسم السياسة السعودية و بالتفصيل و ترتيب البيت السعودي

و لكن الغاية هي دعم ال سعود و المذهب الوهابي و ليس تقويضه و حتى لو كان هناك سيناريوهات تغيير فانها لتقديم مصلحة و فرز تيار يستطيع الامساك بزمام الامور و ليس اسقاط ال سعود و المذهب الوهابي بالجملة لانه لا يوجد بديل جاهز يحقق مصالح الامبريالية الصهيونية في الوقت الحاضر .

لاحظ ان الماسونية عندما ضحت بحكم الاشراف في الحجاز انما كان ذلك بسبب عدم استعداد الاشراف في التفريط بفلسطين و لم يكن ذلك الا بعد ان كان البديل الذي يحقق مطامح الامبريالية الصهيونية موجودا و هو ال سعود و المذهب الوهابي.

و حتى تقرر الامبريالية التضجية بال سعود و الوهابية فيجب ان يكون ذلك عندما يشكل هذا الحلف خطرا على الاميريالية و الصهيونية و لكن الحاصل هو العكس حيث انه يقوم بدوره المرسوم باشق ما يكون مضحيا بالغالي و النفيس ( طبعا لا توجد لديه مباديء يضحي بها و الدين عنده سلعة مسترخصة قابلة للتشكيل حسب فهم السذج من اتباعهم) او بروز قوة بديلة لها نفس درجة عمالة ال سعود مع ضعف الدولة السعودية. و في هذه الحالة ستكون دولة السفياني التي لم تتضح معالمها بعد هي المرشحة مع الاخذ بالاعتبار ان سقوط دولة ال سعود بكيانها الوهابي لا يشترط زوالها في هذه الحالة مالم تشكل عبئا او خطرا على الامبريالية و كلاهما ممكن ان يتعايش و يقدم الخدمات.

و ما نستخلصه من الروايات الشريفة ان دولة ال سعود ستكون ضعيفة بلا شك.

و لكن حسب ظني ان الدور الوهابي و بقايا القاعدة و التكفيريين سينتقل الى الشام حيث السفياني و حيث سيكون الدعم الامبريالي الصهيوني ........
و ال سعود سيكونون اتباع و ربما اكبر دور حيوي لهم سيكون صرف المال و الله اعلم