|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجزائرية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-01-2014 الساعة : 10:43 PM
بسمه تعالى
حيا الله الحبيبة الغالية الجزائرية و حيا الله مواضيعها القيمة .. منورة بنور ولاية محمد و آل محمد اختي المكرمة
مع أن هذا الشخص عندي هو من فئة ( و أعرض عن الجاهلين ) لكني لن أترك تدليسه دون أن أكشفه للقراء حتى يعرفون حقيقة المتلبيسن بلباس التقوى و السنة النبوية ..
يقول السقيفي للنخاع :
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امين قرطبي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
وقى الله شرها أي فتنتها فلو كان احد غير ابو بكر لاحتمل وجود فتنة وتفرقة بين المسلمين
ولكن ابو بكر محل اجماع لهذا قال عمر :
وليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر
وأمره لعدم مبايعة رجل دون العودة الى عموم المسلمين لانه لا يوجد رجل مجمع عليه كما هو الحال مع الصديق
فاي رجل يريد ان يبايع رجلا دون العودة الى المسلمين يقتل فلا احد يصل الى فضائل ابو بكر
وليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر
ترك الامر لامته فهو غير مسؤول عما يحدث بعده كما قال عيسى عليه السلام
وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد
ترك الامة على المحجة البيضاء وترك امر الخلافة لهم كما فعل الامام المهدي عندكم اليوم
جاءت ونكرر من غياب النص
لو نص النبي لما احتجنا لشورى
انا ابين اني اخد فهم علماء اهل السنة لما في كتب اهل السنة فان لم تلتزمي بكلام ابن تيمية فسقطي كلامه بالدليل لاني التزم بكلامه في هذا المورد
ولا مشكلة
بحار الأنوار للمجلسي ج٦٥ ص٢٧٢
وفي القاموس: كان الامر فلتة أي فجاءة من غير تردد وتدبر
اين النص الذي طلبته
انتم تدعون ان الخلافة تكون بالنص فقط
هل لهذا الادعاء دليل يستند اليه ام لا ؟
|
و عندما نعود لأصل الكلام في البحار نجد التالي :
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٤٦٩
(( قال: وقيل الفلتة آخر ليلة من الأشهر الحرم فيختلفون فيها أمن (4) الحل هي أم من الحرام فيسارع الموتور إلى درك الثار فيكثر الفساد ويسفك (5) الدماء، فشبه أيام رسول الله (ص) بالأشهر الحرم، ويوم موته بالفلتة في وقوع الشر من ارتداد العرب، وتخلف الأنصار عن الطاعة، ومنع من منع الزكاة، والجري على عادة العرب في أن لا يسود القبيلة إلا رجل منها.
ويجوز أن يريد بالفلتة: الخلسة، يعني أن الإمامة يوم السقيفة مالت إلى توليها الأنفس ولذلك كثر فيها التشاجر، فما قلدها أبو بكر إلا انتزاعا من الأيدي
______________
هامش -
(١) توجد كلمة: في، بعد: يرى في (ك).
(٢) حيث قال في خطبة شرحه: الحمد لله الذي قدم المفضول على الفاضل. وقد ورد عن طريق السنة أن عليا عليه السلام أفضل الصحابة، وقامت نصوص متظافرة على أفضلية علي عليه السلام على سائر الصحابة، وسنأتي عليها في حينها - ونذكر منها مصادر الفردوس ٣ / ٦١، حديث ٤١ / ٧٠ - ٤١٨٢ [طبعة أخرى: ٣ / ٨٨، حديث ٣٩٨٩ - ٤٠٠١]، وذكرت مصادر في الصراط المستقيم ٢ / ٦٨ - ٧٣، وكشف الغمة ١ / 148، ونوادر الأثر في كون علي (ع) خير البشر: 33، وغيرها.
(3) جامع الأصول 4 / 98، ذيل حديث 2076.
(4) في المصدر: من - بلا همزة -.
(5) في جامع الأصول: وتسفك.
____________
واختلاسا، ومثل هذه البيعة جديرة أن تكون مهيجة للفتن، فعصم الله (1) من ذلك ووقى شرها، وذكر مثل ذلك في النهاية (2).
وأقول: إن سلمنا أن اللفظة الفتلة لا تدل على الذم، وأنه إنما أراد بها محض حقيقتها في اللغة، وهو الامر الذي يعمل فجأة من غير تردد ولا تدبر (3) وكان مظنة للشر والفساد، ففي قوله: وقى الله شرها، وأمره بقتل من دعا إلى مثلها، دلالة على أنه زلة قبيحة وخطيئة فاحشة، فالمستفاد من اللفظة بمجردها - وإن كان أعم من الزلة والخطيئة - إلا أنه حمل عليها، بل على أخص منها، لما هو في قوة المخصصة له، فليس كل زلة وخطيئة يستحق فاعلها القتل، ومن له أدنى معرفة بأساليب الكلام يعلم أنهم يكتفون في حمل اللفظ على أحد المعاني في صورة الاشتراك بأقل مما في هذا الكلام، وقول عمر: من دعاكم إلى مثلها فاقتلوه.. ومن عاد إلى مثلها فاقتلوه.. (4).. وإن لم يكن موجودا فيما حكاه في جامع الأصول (5) عن البخاري (6) إلا أن كونه من تتمة كلامه من المسلمات عند الفريقين، واعترف به ابن أبي الحديد (7)، ولا يريب عاقل في أنه لو وجد المتعصبون منهم - كقاضي القضاة والفخر الرازي وصاحب المواقف وشارحه وصاحب المقاصد وشارحه وغيرهم - سبيلا إلى إنكاره لما فاتهم ذلك، ولا احتاجوا إلى التأويلات الركيكة الباردة.
____________________
هامش
١) في جامع الأصول: فعصمهم الله.
(٢) النهاية لابن الأثير ٣ / ٤٦٧ - ٤٦٨.
(٣) وقد جاء في القاموس ١ / ١٥٤، والصحاح ١ / ٢٦٠، ولسان العرب ٢ / ٦٧، والنهاية 3 / 467.
وقد مر.
(4) وقد ذكره ابن أبي الحديد في شرحه 2 / 26.
(5) جامع الأصول 4 / 91 في حديث 2076.
(6) صحيح البخاري 12 / 128 - 135، في مواطن متعددة في أبواب المحاربين، الاعتراف بالزنا، باب رجم الحبلى في الزنا إذا أحصنت، كتاب الاعتصام وغيرها من الأبواب، وذكر في صحيح مسلم مختصرا في باب الحدود، حديث 1691. باب رجم الثيب.
(7) في شرحه على النهج 2 / 26.
___________________
ومن تتبع كتاب البخاري علم أن عادته في الروايات المشتملة على ما ينافي آرائهم الفاسدة إسقاطه من الرواية أو التعبير بلفظ الكناية تلبيسا على الجاهلين، بل يترك الروايات المنافية لعقائدهم رأسا، وقد قال ابن خلكان (1) في ترجمة البخاري أنه قال: صنفت كتابي الصحيح من ستمائة الف حديث، ونحوه قال في جامع الأصول (2)، وروى (3) عن مسلم أنه أخرج صحيحه من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة، وعن أبي داود (4) أنه انتخب ما أورده في كتابه من خمسمائة ألف حديث. ))
_____________________ انتهى
يعني أنه لو سلمنا لكم و أخذنا بمعنى " فلتة " بمحض حقيقتها باللغة و أنها لا تعني الذم كما تقولون فإن قوله " وقى الله شرها " زلة فاحشة ..
بمعنى آخر لو سلمنا أن فلتة ليست مذمة ففي تخصيص ما جاء بعدها تصبح زلة فاحشة ..
فأين هذا القول مما ادعاه الزميل المدلس من أن المجلسي تبنى معنى الفلتة كما يريده السقيفيين ..؟؟
بدون الكذب و الله لن يستطيعوا أن يقنعوا أحداً بباطلهم الذي دوماً و أبدا مدموغا بالحق بإذن الله تعالى ...
موفقة بحق محمد و آل محمد أختي الجزائرية ...
|
|
|
|
|