|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
منتدى الشبهات والردود
بتاريخ : 05-02-2014 الساعة : 02:31 AM
بسمه تعالى
يصفون زينب زوجة رسول الله بجمالها و أنها بيضاء ..هذا عندهم لا بأس به لأنه بكتبهم ...
إبن الجوزي - زاد المسير - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 201 )
- فإعلم الله عز وجل أنه لا إختيار على ما قضاه الله ورسوله ، فلما زوجها رسول الله (ص) زيداًًً مكثت عنده حينا ثم أن رسول الله (ص) أتى منزل زيد فنظر إليها وكانت بيضاء جميلة من أتم نساء قريش فوقعت في قلبه فقال : سبحان مقلب القلوب وفطن زيد فقال : يا رسول الله إئذن لي في طلاقها ، وقال بعضهم : أتى رسول الله (ص) منزل زيد فرآى زينب فقال : سبحان مقلب القلوب فسمعت ذلك زينب فلما جاء زيد ذكرت له ذلك فعلم أنها قد وقعت في نفسه فأتاه فقال : يا رسول الله إئذن لي في طلاقها وقال إبن زيد : جاء رسول الله (ص) إلى باب زيد وعلى الباب ستر من شعر فرفعت الريح الستر فرآى زينب فلما وقعت في قلبه كرهت إلى الآخر فجاء فقال : يا رسول الله أريد فراقها فقال له : إتق الله ، وقال مقاتل : لما فطن زيد لتسبيح رسول الله (ص) قال : يا رسول الله إئذن لي في طلاقها فإن فيها كبراً فهي تعظم علي وتؤذيني بلسانها فقال له النبي (ص) : إمسك عليك زوجك وإتق الله ، ثم إن زيداًًً طلقها بعد ذلك فأنزل الله تعالى : وإذ تقول للذي أنعم الله عليه بالإسلام وأنعمت عليه بالعتق. انتهى
و لن نعلق على الخزي الذي أتى بالرواية من طعن برسول الله بجعلهم رسول الله يتتبع النساء و يبحث عن الجمال و من السهل أن يقع و بخضع للنساء ..
و رؤيته لها و هي كاشفة الرأس ...
حاشاك يا رسول الله
|
|
|
|
|