|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 63250
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 6,772
|
بمعدل : 1.29 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عابر سبيل سني
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 04-03-2014 الساعة : 12:02 PM
وبحسب دراسة أكاديمية إسرائيلية حديثة صدرت عن “مركز بيغين – السادات”، سينفذ العدوان الإسرائيلي وفق خطة أعدها الجيش الصهيوني تتضمن عملية جوية وبرية واسعة، تستند إلى موارد استخبارية جديدة وثورة تكنولوجية على مستوى التنسيق المركزي، هدفها إنزال “ضربة قاضية” تنهي قدرات الحزب كقوة مقاتلة على مدى سنوات، وفق زعمهم.
بعض العارفين بخبايا التحرك الإيراني الأخير يقولون، أن زيارة ‘بروجدي’ إلى لبنان الأسبوع الماضي ولقائه الخاص بسماحة السيد، لم تكن خارج جو التحضير لإفشال العدوان الإسرائيلي على المقاومة وتحويله إلى فرصة لتحقيق الإنتصار. كما أن سفر وفد إيراني هذا الأسبوع إلى روسيا، قد يكون في إطار التحضير المشترك لخطة المواجهة المقبلة في الشرق الأوسط، ما سيقلب المعادلات ويجبر الأمريكي على القبول مرغما مهزوما بما يرفضه حتى الآن بسبب عنجهيته وإستكباره.
وهناك معلومات جديدة ذكرتها مصادر أردنية وتناقلتها وسائل الإعلام، تتحدث عن حدثين من المتوقع أن تعرفهما الساحة السورية واللبنانية في القادم من الأسابيع، الأول، إفتعال حادث أمني من قبل الأردن على الحدود مع سورية لبدء تدخله العسكري في الجنوب السوري، بحيث سيتم الإيعاز للمجموعات المسلحة و الجيش الحر للقيام بقصف على مواقع الجيش الأردني على الحدود الأردنية – السورية، ما سيسفر عن مقتل وإصابة العديد من أفراد الجيش الأردني، فتكون هذه الحادثة مبرراً للجيش الأردني للتقدم باتجاه الأراضي السورية لمساندة المجموعات المسلحة ومحاولة فرض جيب إسرائيلي يمتد من منطقة القنيطرة إلى درعا بالتنسيق والتعاون مع الجيش الإسرائيلي والجماعات التكفيرية والجيش الحر.
ووفق ذات المصادر، فإن هذه الحادثة المفتعلة، ستترافق مع حملة إعلامية تحريضية ضد الجيش العربي السوري والقيادة السورية، لتظهر الجيش السوري أنه يعتدي على الجيش والشعب الأردني، وبالتالي أي أردني يقف ضد تدخل الأردن العسكري في الأراضي السورية سيتم تصنيفه على أنه يقف ضد بلده وجيش بلده وبالتالي فهو عميل ويجب محاكمته.
أما الحدث الثاني، فهو إقدام إسرائيل وبشكل مفاجأ على قصف مواقع حزب الله في الجنوب اللبناني، في الوقت الذي تساند فيه جيش العملاء للتسلل إلى دمشق من الجولان المحتل. وتسعى بذلك إلى تغيير الواقع السياسي في لبنان والواقع العسكري في الجنوب من خلال ضرب مكامن قوة حزب الله، وبموازات ذلك، إسقاط دمشق إنطلاقا من الجولان والأردن، ما يوحي بأن الحدثين مخطط لهما ليتما بالتزامن على الأرض، ما سيجعل من الجيش الأردني والجيش الإسرائيلي شركاء للجيش السعودي الجديد المكون حتى الآن من 30 ألف عنصر يدربون في الأردن (والرقم مرشح للزيادة باستقدام مقاتلين من باكستان) ، بالإضافة لحوالي 20 ألف من الإرهابيين من “جبهة النصرة” و “الجبهة الإسلامية” وتوابعهما، ناهيك عن فلول “الجيش الحر” التي ستتمركز في الجولان المحتل للهجوم على دمشق.
|
|
|
|
|