|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 07-03-2014 الساعة : 06:09 AM
بسمه تعالى
أحد المدافعين عن معاوية لعنه الله أراد الرد و كان رده هزيلاً .. حيث ضعف سند صححه علمائه و هو في سنن
بن ماجه ..
جاهل + غبي + مدلس و كذاب
و لم أقول ذلك لسبه بل هذه حقيقة سأبينها من خلال الرد ..
ترك كل أقوال علمائه و كل الأدلة الأخرى الثابتة بادانة معاوية و حاول تضعيف رواية سنن بن ماجه و كأنه يغمض عين و يفتح عين خوافاً من رؤية الحقيقة ..!!
تواترت الأخبار الصحيحة على سب بني أمية لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فحتى لو انقطع سند كما يقول فهناك عشرات الأدلة الأخرى التي تثبت السب حتى تبلغ التواتر و الجهول تمسك رواية صححها علمائه و ضعفها بجهل ..!
[ سنن ابن ماجه ]
الكتاب : سنن ابن ماجه
المؤلف : محمد بن يزيد أبو عبدالله القزويني
الناشر : دار الفكر - بيروت
تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي
عدد الأجزاء : 2
مع الكتاب : تعليق محمد فؤاد عبد الباقي
والأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها
الجزء 1 الصفحة 45
121 - حدثنا علي بن محمد . حدثنا أبو معاوية . حدثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص
: - قال قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا . فنال منه . فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) وسمعته يقول ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ) وسمعته يقول ( لأعطين الرأية اليوم رجلا يحب الله ورسوله ) ؟
[ ش ( فنال منه ) أي نال معاوية من علي ووقع فيه وسبه ] .
قال الشيخ الألباني : صحيح
الحاشية ( للسندي ) رقم: 1
قوله : ( فنال منه ) أي نال معاوية من علي ووقع فيه وسبه بل أمر سعدا بالسب كما : قيل في مسلم والترمذي ومنشأ ذلك الأمور الدنيوية التي كانت بينهما - ولا حول ولا قوة إلا بالله - والله يغفر لنا ويتجاوز عن سيئاتنا ومقتضى حسن الظن أن يحمل السب على التخطئة ونحوها مما يجوز بالنسبة إلى أهل الاجتهاد لا اللعن وغيره قوله : ( لأعطين ) بالنون الثقيلة من الإعطاء قاله يوم فتح خيبر ثم أعطى عليا قيل : وهذا سبب كثرة ما روي في مناقبه - رضي الله تعالى عنه - كما في الإصابة للحافظ بن حجر قال ومناقبه كثيرة حتى قال الإمام أحمد لم ينقل لأحد عن الصحابة ما نقل لعلي وقال غيره وسبب ذلك تعرض بني أمية له فكان كل من كان عنده علم بشيء من مناقبه من الصحابة بثه فكلما أرادوا إخماد شرفه حدث الصحابة بمناقبه فلا يزداد إلا انتشارا وتتبع النسائي ما خص به من دون الصحابة فجمع من ذلك أشياء كثيرة أسانيدها [ ص: 59 ] أكثرها جياد انتهى .
و أقول كربلائية حسينية :
قال السندي عند شرحه أعلاه لرواية ابن ماجه قوله (فنال منه ) أي : نال معاوية من علي ووقع فيه وسبه فأمر معاوية سعداً بالسب كما ذكر في مسلم و غيره ثابت بل و قد علل السندي كثرة رواية فضائل أمير المؤمنين
بأن بنو أمية و على رأسهم معاوية حاولوا طمس فضائل الامام علي عليه السلام فكانوا كلما زادوا حاولتهم كثرت رواية فضائله .. فتأمل ..!
أما محاولة النووي رد السب بالتأويل والإحتمالات وأولها بالرأي دون دليل فلا تقام به حجة و لا يرتقي لمجرد النقاش ..
و بالطبع هذا دليل واحد و البحث كله من أوله لآخره أدلة أخرى فليراجع القارئ الكريم ...
اقتباس :
|
ثالثًا: طالما أن الرواية ضعيفة فلماذا صَحَّحَهَا الألبانيُّ وغيرُه:
الرافضة بسبب جهلهم بكتب أهل السُّنَّة والجماعة يسألون دائما هذا السؤال بعد أن ننسف لهم افتراءاتهم عن الصحابة؛ طالما أن الرواية ضعيفة, فلماذا صححها فلان أو علان ؟!
ونفس هذا السؤال يسأله أتْبِاعُ عدنان إبراهيم بعد نسف الروايات محل استدلالهم !
وللرد على هذا السؤال أقول:
الشيخ الألباني رحمه الله نفسه قد رَدَّ تصحيحَ كثيرٍ مِنَ العلماء لكثير من الروايات, واستدرك عليهم تصحيحهم لها كما استدرك رحمه الله على كثير من العلماء تضعيفهم لكثير من الروايات، فقام بتصحيحها لأنه وجد لهذه الروايات متابعات وطرق وشواهد أخرى تتقوى بها الروايات.
ولم يقل أحد كيف يستدرك الألباني على غيره من العلماء؟!
بل إنَّ مِنَ الاستدراكات التي استدركها الشيخ الألباني على من سبقه من أهل العلم هو حديث: { مَنْ كُنْت مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ } فلقد ضَعَّفَ شيخ الإسلام رحمه الله زيادة: { اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ }.(9)
فأتى لها الشيخُ الألبانيُّ رحمه الله بأسانيد صحيحة, فنحن نقول أنها زيادة صحيحة.
و نحن قد أخذنا بكلام الشيخ الألباني لأنَّ الحقَّ مَعَهُ في تَصْحِيحِ هذه الزيادة.
وعليه فلا يلزمنا تصحيح الشيخ الألباني لسند رواية ابن ماجة لعلة الانقطاع الواردة فيها.
فإذا كنا رفضنا الرواية التي نعرف مَن الذي رواها لأنَّ فيها كذابين أو ضعفاء أو انقطاعا, فهل نقبل الرواية التي لا سند لها أصلا ؟؟ قليل من العقل يا سادة !!
|
سبحان الله يدين نفسه بنفسه
من غبائه الشديد يعترف بأن الألباني يصحح روايات من خلال المتابعات و الشواهد تتقوى بها و هذه طريقة الألباني حقاً هناك روايات سندها مرسل أو غيره لكنه يقويها بشواهد أخرى و يحكم عليها بالصحة و ليس بالضرورة يذكر ذلك في محله يكتفي بالحكم بصحتها أو تحسينها و لكن هذا الوهابي أعمى الله بصره و بصيرته عن الحق و اتبع هواه و الهه معاوية فنطق بما
يدينه بلسانه ..!!
باختصار حتى لو السند منقطع و أرسله بن سابط ارسالاً
هناك شواهد كثيرة أخرى تثبت صحة سب معاوية لأمير المؤمنين و لعل الألباني اعتمد عليها في تصحيحه فنقول لهذا الوهابي الغبي اجتهاداتك لا تلزم أحد من السنة لأنها في شدة الغباء و الجهل
و كلام الألباني و كبار أئمة السنة مقدم على كلامك الهزيل ..
و هذا بحد ذاته يرد على كل خربشاته ..
اقتباس :
|
أولًا: الرواية غير صحيحة:
فسندها ضعيف فيه علة الانقطاع التي تمنعنا من قبوله.
والمسلمون لا يقبلون في دينهم خبرًا حتى تنطبق عليه شروط قبول الرواية بقسميه الصحيح والحسن, وللصحيح شروط خمس وهي:
اتصال السند.
عدالة الرواة.
ضبط الرواة.
انتفاء الشذوذ.
انتفاء العلة.
قال أبو عمرو بن الصلاح: { أَمَّا الْحَدِيثُ الصَّحِيحُ: فَهُوَ الْحَدِيثُ الْمُسْنَدُ الَّذِي يَتَّصِلُ إِسْنَادُهُ بِنَقْلِ الْعَدْلِ الضَّابِطِ عَنِ الْعَدْلِ الضَّابِطِ إِلَى مُنْتَهَاهُ ، وَلَا يَكُونُ شَاذًّا ، وَلا مُعَلَّلًا }. (2)
دليل آخر على إرسال القصة
|
بل الرواية معتبرة .. و تضعيفك لها لا يلتفلت اليه
أما عن قبول المرسل فيقول أئمة السنة :
اقتبسنا محل الشاهد فقط :
(( ...الاعتبار في الحديث فهو أن يعتضد بواحد من أربعة أمور:
1- أن يروى مسندا من وجه آخر.
2- أو يروى مرسلا بمعناه عن راو آخر لم يأخذ عن شيوخ الأول فيدل ذلك على تعدد مخرج الحديث.
3- أو يوافقه قول بعض الصحابة.
4- أو يكون قد قال به أكثر أهل العلم.
وأما الاعتبار في راوي المرسل فأن يكون الراوي إذا سمى من روى عنه لم يسم مجهولا ولا مرغوبا عنه في الرواية.
فإذا وجدت هذه الأمور كانت دلائل على صحة مخرج حديثه، كما قال الشافعي، فيحتج به.
المذهب الثالث: مذهب أبي حنيفة ومالك وأصحابهما، وهو أن المرسل من الثقة صحيح يحتج به، ودليلهم على ذلك:
1- أن الراوي الثقة لا يسعه حكاية الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا لم يكن من سمعه منه ثقة، والظاهر من حال التابعين خاصة أنهم قد أخذو الحديث عن الصحابة وهم عدول.
2- أن أهل تلك القرون كان غالب حالهم الصدق والعدالة، بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم لهم، فحيث لم نطلع على ما يجرح الراوي فالظاهر أنه عدل مقبول الحديث.
وقد دارت حول المسألة مناقشات كثيرة استوفاها دراسة وبحثا الحافظ العلائي في كتابه القيم "جامع التحصيل"، لا نطيل بها.
إلا أنا نلاحظ أن الحديث المرسل دائر بين احتمالي الصحة والضعف فإذا اختلف بقرائن تقويه ينبغي أن يعمل به ويحتجن وذلك فيما نرى منتهى العمل في هذه المسألة بين الأئمة الفقهاء.أ ه (منهج النقد في علوم الحديث) )) انتهى
و عليه فهناك قرائن كثيرة تدعم هذا الحديث و تقويه فلا حاجة لنا بتضعيفات نكرة في النت لها ..!
اقتباس :
|
علل الرواية:
علة الرواية: الانقطاع بين عبد الرحمن بن سابط وسعد بن أبي وقاص.
قال الإمام العلائي:
{ عبد الرحمن بن سابط القرشي: أَرْسَلَ عن النبيِّ صلى الله عليه و سلم وعن أبي بكر وعمر ومعاذ وجماعة من الصحابة كثيرًا.
وقال يحيى بن معين: لم يسمع من سعد بن أبي وقاص ولا من أبي أمامة ولا من جابر، هو مرسل وأثبت له ابن أبي حاتم السماع من جابر }.(3)
وقد تكلم في هذا الانقطاع علماء آخرون.
قال الإمام ابن حجر العسقلاني:
{ عبد الرحمن بن سابط…وأما هو فتابعي, كثير الإرسال, ويقلل ،لا يصح له سماع من صحابي, أرسل عن النبي صلى الله عليه و سلم كثيرًا }. (4)
فهذا تصريح وافٍ شافٍ كافٍ بأن عبد الرحمن بن سابط لم يسمع من سعد بن أبي وقاص. !
وهذا يخالف الشرطَ الأولَ من شروط قَبُولِ الرواية وهو اتصال السند
|
جاهل ..
كلام بن معين ليس دقيقاً و ليس قرآن منزل حيث أن بن سابط روى عن صحابة فعلاً و روايته صحيحة أولاً
قال ابن حجر العسقلاني :
الإصابة في تمييز الصحابة - أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي - الجزء 5 - الصفحة 229
6691 - عبد الرحمن بن سابط هكذا يأتي في الروايات وهكذا ترجمه بعضهم وقال يحيى بن معين هو عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط نسب لجده وكذا ذكره البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان وجماعة في عبد الرحمن بن عبد الله وقيل هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سابط وقد تقدمت ترجمة جده سابط بن أبي حميضة وترجمة أبيه عبد الله بن سابط في القسم الأول واما هو فتابعي كثير الإرسال ويقلل لا يصح له سماع من صحابي أرسل عن النبي صلى الله عليه و سلم كثيرا
وعن معاذ وعمر وعباس بن أبي ربيعة وسعد بن أبي وقاص والعباس بن عبد المطلب وأبي ثعلبة فيقال انه لم يدرك أحدا منهم قال الدوري سئل بن معين هل سمع من سعد فقال لا قيل من أبي امامة قال لا قيل من جابر قال لا قلت وقد أدرك هذين وله رواية أيضا عن بن عباس وعائشة وعن بعض التابعين وقد ذكره أبو موسى في ذيل الصحابة وقال ذكره الترمذي ثم ساق ما أخرجه الترمذي من رواية الثوري عن علقمة بن مرثد عن عبد الرحمن بن سابط عن النبي صلى الله عليه و سلم في صفة الجنة قلت وانما احرج الترمذي هذا عقيب رواية المسعودي عن علقمة عن سليمان بن بريدة عن أبيه ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه و سلم هل في الجنة من خيل الحديث ثم ساق رواية عبد الرحمن بن سابط وقال فيها ان النبي صلى الله عليه و سلم بمعنا هو قال الترمذي هذا أصح من حديث المسعودي يريد على قاعدتهم ان طريق المرسل إذا كانت أقوى من طريق المتصل رجح المرسل على الموصول وليس في سياق الترمذي ما يقتضى ان عبد الرحمن صحابي بل فيه ما يدل على الإرسال ثم قال أبو موسى قال أبو عبد الله بن منده عبد الرحمن بن سابط عن النبي صلى الله عليه و سلم مرسل قال أبو موسى وهذا الحديث اختلف
انتهى
أمثلة :
الألباني يصحح له روايته عن عائشة
سنن ابن ماجه - بأحكام الألباني على الأحاديث - الجزء 1 الصفحة 425
1338 - حدثنا العباس بن عثمان الدمشقي . حدثنا الوليد بن مسلم . حدثنا حنظلة بن أبي سفيان أنه سمع عبد الرحمن بن سابط الجمحي يحدث عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم قالت
: - أبطأت على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم ليلة بعد العشاء . ثم جئت فقال ( أين كنت ؟ ) قلت كنت أستمع قراءة رجل من أصحابك لم أسمع مثل قراءته وصوته من أحد . قالت فقام وقمت معه حتى استمع له . ثم التفت إلي فقال ( هذا سالم مولى أبي حذيفة . الحمد لله الذي جعل في أمتي مثل هذا )
في الزوائد إسناده صحيح ورجاله ثقات .
قال الشيخ الألباني : صحيح
و أيضا عن أمامة :
سنن الترمذي - بأحكام الألباني على الأحاديث - الجزء 5 الصفحة 526
3499 - حدثنا محمد بن يحيى الثقفي المروزي حدثنا حفص بن غياث عن ابن جريج عن عبد الرحمن بن سابط عن أبي أمامة قال : قيل لرسول الله صلى الله عليه و سلم أي الدعاء أسمع ؟ قال جوف الليل الآخر ودبر الصلوات المكتوبات
قال هذا حديث حسن
وقد روي عن أبي ذر و ابن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال جوف الليل الآخر الدعاء فيه أفضل أو أرجى أو نحو هذا
قال الشيخ الألباني : حسن
و كذلك في تاريخ حلب ورد بسند متصل
بغية الطلب في تاريخ حلب - ابن العديم - الجزء 3 الصفحة 13
وأخبرنا أبو اسحاق إبراهيم بن عثمان بن يوسف الكاشغري - قدم علينا حلب - قال: أخبرنا أبو المظفر أحمد بن محمد بن علي بن صالح الكاغدي وأبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان. قال أبو المظفر: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن الحسين بن زكريا، وقال أبو الفتح: أخبرنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون قالا: أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن ابراهيم بن شاذان قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه قال: أخبرنا أبو يوسف يعقوب بن سفيان الفسوي قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال: حدثنا أبي، قال حدثنا ربيع بن سعد عن عبد الرحمن بن سابط قال: كنت مع جابر، فدخل حسين بن علي رضي الله عنهما، فقال جابر: من سره أن ينظر الى رجل من أهل الجنة فلينظر الى هذا، فأشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله.
أخبرنا عتيق بن أبي الفضل السلماني قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن الحافظ، ح.
و ابن حبان في صحيحه
صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان - محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي - الجزء 15 الصفحة 421
6966 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي حدثنا الربيع بن سعيد الجعفي عن عبد الرحمن بن سابط : عن جابر بن عبد الله أنه قال : ( من سره أن ينظر الى رجل من أهل الجنة فلينظر الى الحسين بن علي ) فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقوله انتهى.
و كذلك مسند أحمد و صححه الأرنؤوط
مسند الإمام أحمد بن حنبل - الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها - الجزء 3 الصفحة 399
15319 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا وهيب حدثنا عبد الله بن وهيب حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن عبد الرحمن بن سابط عن جابر بن عبد الله قال حدثنا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : يا كعب بن عجرة أعيذك بالله من إمارة السفهاء قال وما ذاك يا رسول الله قال أمراء سيكونون من بعدي من دخل عليهم فصدقهم بحديثهم وأعانهم على ظلمهم فليسوا مني ولست منهم ولم يردوا على الحوض ومن لم يدخل عليهم ولم يصدقهم بحديثهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وأولئك يردون علي الحوض يا كعب بن عجرة الصلاة قربان والصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار يا كعب بن عجرة لا يدخل الجنة من نبت لحمه من سحت النار أولى به يا كعب بن عجرة الناس غاديان فغاد بائع نفسه وموبق رقبته وغاد مبتاع نفسه ومعتق رقبته
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده قوي على شرط مسلم رجاله ثقات غير ابن خثيم فصدوق لا بأس به
~~~~~~~~~~~~~~~
و قد أثبت امام الجرح و التعديل عندهم
السماع من جابر بن عبدالله متصلا
الجرح والتعديل - الرازي - ج 5 - الصفحة 240
1137 - عبد الرحمن بن سابط (3) الجمحي مكي روى عن عمر رضي الله عنه (71 م 4) مرسل وعن جابر بن عبد الله، متصل. نا عبد الرحمن نا [أبو بكر - 4] بن أبي خيثمة فيما كتب إلى قال سمعت يحيى بن معين يقول: عبد الرحمن بن سابط الجمحي مكي ثقة. نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عبد الرحمن بن سابط فقال: مكي ثقة. انتهى ___
و قال عنه بن حبان :
الثقات - محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي - الجزء 5 الصفحة 92
4003 - عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سابط بن أبي حميضة
بن عمرو بن أهيب الجمحي يروى عن جماعة من الصحابة منهم جابر بن عبد الله روى عنه أهل مكة وفطر بن خليفة وليث بن أبي سليم عداده في أهل مكة مات سنة ثمان عشرة ومائة بمكة انتهى _____
إذاً قول بن معين بأنه لا يصح له رواية عن صحابي مطلقاً غير دقيق و هناك من علماء السنة من يعارضه و يثبت العكس .. فتأمل أيها الجهول ..
اثبات ادانة لهم :
-- تحريف القوم لرواية السب و بترهم العبارة دليل على محاولتهم اخفاء الحقائق على سبيل المثال بن كثير :
البداية و النهاية - ابن كثير - الجزء 7 الصفحة 376
وقال الحسن بن عرفة العبدي: ثنا محمد بن حازم أبو معاوية الضرير عن موسى بن مسلم الشيباني عن عبد الرحمن بن سابط عن سعد بن أبي وقاص قال: قدم معاوية في بعض حجاته فأتاه سعد بن أبي وقاص فذكروا عليا فقال سعد: له ثلاث خصال لان تكون لي واحدة منهن أحب إلي من الدنيا وما فيها.سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من كنت مولاه فعلي مولاه، وسمعته يقول: لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، وسمعته يقول: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " لم يخرجوه وإسناده حسن.
_____________________
فليلاحظ القارئ أن السند الذي حسنه بن كثير هو نفس السند طبق الأصل عن رواية بن ماجه و فيه
يروي عبد الرحمن بن سابط عن سعد بن أبي وقاص ( و هو ما قال عنه ذلك الجويهل بأنه منقطع )
لكن الرواية مبتورة حرفها بن كثير أو النساخ و اقتطعوا منها عبارة ( فنال منه و غضب بن سعد من ذلك )
فلماذا يحرفون الرواية إن كانت تعد فعلاً ضعيفة لا يعتد بها أليس الأسهل أن يقول منقطعة و يكتفي لماذا حسنها و بتر عبارة السب ؟؟؟
_______________________
-- اعتراف بن تيمية بوقوع السب من معاوية لأمير المؤمنين عليه السلام
و بن تيمية على رغم أنه ناصبي للنخاع إلى أنه أقر السب و اعترف به في عدة مواره هذا واحد منها و الباقي تجدونه في الصفحات السابقة ..
منهاج السنة النبوية - بن تيمية - الجزء 5 الصفحة 20
((وعن حكيم بن حزام عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لمبارزة علي لعمرو بن عبد ود يوم الخندق أفضل من عمل أمتي إلى يوم القيامة وعن سعد بن أبي وقاص قال أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا بالسب فأبى فقال ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب قال ثلاث قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن
أسبه لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي وقد خلفه في بعض مغازيه فقال له علي تخلفني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول يوم خبير لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا فقال ادعوا لي عليا فأتاه به رمد فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه وأنزلت هذه الآية فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم (سورة آل عمران). دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة والحسن والحسين فقال هؤلاء أهلي والجواب أن أخطب خوارزم هذا له مصنف في هذا الباب فيه منالأحاديث المكذوبة ما لا يخفى كذبه على من له أدنى معرفة بالحديث فضلا عن علماء الحديث وليس هو من علماء الحديث ولا ممن يرجع إليه في هذا الشأن ألبتة وهذه الأحاديث مما يعلم أهل المعرفة بالحديث أنها من المكذوبات وهذا الرجل قد ذكر أنه يذكر ما هو صحيح عندهم ونقلوه في المعتمد من قولهم وكتبهم فكيف يذكر ما أجمعوا على أنه كذب موضوع ولم يرو في شيء من كتب الحديث المعتمدة ولا صححه أحد من أئمة الحديث فالعشرة الأول كلها كذب إلى آخر حديث قتله لعمرو بن عبد ود وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى فقال ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب فقال ثلاث قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم الحديث فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه وفيه ثلاث فضائل لعلي لكن ليست من خصائص الأئمة ولا من خصائص علي فإن قوله وقد خلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ترضى أن تكون مني بنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ليس من خصائصه فإنه استخلف على المدينة غير واحد ولم يكن هذا الاستخلاف أكمل من غيره ولهذا قال له علي أتخلفني مع النساء والصبيان لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان في كل غزاة يترك بالمدينة رجالا من المهاجرين والأنصار إلا في غزوة تبوك فإنه أمر المسلمين جميعهم بالنفير فلم يتخلف بالمدينة إلا عاص أو معذور غير النساء والصبيان ولهذا كره علي الإستخلاف وقال أتخلفني مع النساء والصبيان يقول تتركني مخلفا لا تستصحبني معك فبين له النبي صلى الله عليه وسلم أن الإستخلاف ليس نقصا ولا غضاضة فإن موسى استخلف هارون على قومه لأمانته عنده وكذلك أنت استخلفتك لأمانتك عندي لكن موسى استخلف نبيا وأنا لا نبي بعدي وهذا تشبيه في أصل الإستخلاف فإن موسى استخلف هارون على جميع بني إسرائيل والنبي صلى الله عليه وسلم استخلف عليا على قليل من المسلمين وجمهورهم استصحبهم في الغزاة وتشبيهه بهارون ليس بأعظم من تشبيه أبي بكر وعمر هذا بإبراهيم وعيسى وهذا بنوح وموسى فإن هؤلاء الأربعة أفضل من هارون وكل من أبي بكر وعمر شبه باثنين لا بواحد فكان هذا التشبيه أعظم من تشبيه
علي مع أن استخلاف علي له فيه أشباه وأمثال من الصحابه وهذا التشبيه ليس لهذين فيه شبيه فلم يكن الإستخلاف من الخصائص ولا التشبيه بنبي في بعض أحواله من الخصائص وكذلك قوله لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا فقال ادعوا لي عليا فأتاه وبه رمد فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ففتح الله على يديه وهذا الحديث أصح ما روي لعلي من الفضائل أخرجاه في الصحيحين من غير وجه وليس هذا الوصف مختصا بالأئمة ولا بعلي فإن الله ورسوله يحب كل مؤمن تقي وكل مؤمن تقي يحب الله ورسوله لكن هذا الحديث من أحسن ما يحتج به على النواصب الذين يتبرؤون منه ولا يتولونه ولا يحبونه بل قد يكفرونه أو يفسقونه كالخوارج فإن النبي صلى الله عليه وسلم شهد له بأنه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لكن هذا الاحتجاج لا يتم على قول الرافضة الذين يجعلون النصوص الدالة على فضائل الصحابة كانت قبل ردتهم فإن الخوارج تقول في علي مثل ذلك لكن هذا باطل فإن الله ورسوله لا يطلق هذا المدح على من يعلم أنه يموت كافرا وبعض أهل الأهواء ..)) انتهى
اقتباس :
|
علة أخرى:
في سند هذه الرواية أَبُو مُعَاوِيَةَ الضرير وهو محمد بن خازم, وهو ثقة إمام ثَبْتٌ في أحاديث الأعمش, أما في غيره ففيه مقال عند أهل العلم سأنقله للقارئ الكريم ولن أُعَلِّقَ عليه.
قال الإمام الذهبي:
{ قال أحمد بن حنبل: أَبُو مُعَاوِيَةَ فِي غَيْر حَدِيْثِ الأَعْمَشِ مُضْطَرِبٌ، لاَ يَحفَظُهَا حِفْظاً جَيِّدًا }.(6)
قال الإمام ابن حجر العسقلاني:
{ ثقة، قد رُمِيَ بالإرجاء، أحفظ الناس لحديث الأعمش، قد يهم في حديث غيره }.(7)
وطبعا هذه الرواية يرويها أبو معاوية رحمه الله عن موسى بن مسلم, وليس عن الأعمش
|
مدلس أو جاهل اختار ما شئت ..
ميزان الاعتدال في نقد الرجال - شمس الدين أبوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي - الجزء 3 الصفحة 533
7466 - محمد بن خازم [ ع ] الضرير.
ثقة ثبت، ما علمت فيه مقالا يوجب وهنه مطلقا.
_________________ انتهى
و هذه بعض أقوال أئمة السنة فيه :
أبو بكر البيهقي حجة قد أجمع الحفاظ على قبول ما ينفرد به
أبو حاتم الرازي أثبت الناس في الأعمش الثوري ثم أبو معاوية الضرير
أبو يعلى الخليلي ثقة متفق عليه
أحمد بن شعيب النسائي ثقة في الأعمش، ومرة: ثقة
علي بن المديني وثقه
أحمد بن حمزة بن أبي طاهر كان يدلس
الدارقطني من الرفعاء الثقات
___________________
و إذا سأل سائل :
ماذا نفعل بحكم بن حنبل و غيره ؟
الجواب :
عده ابن حجر من الطبقة الثانية في التدليس و هم
الذين احتمل أئمتهم تدليسهم وأخرجوا لهم في الصحيح لامامتهم وقلة تدليسهم في جنب ما رووا
- تعريف اهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن حجر الكناني العسقلاني - الجزء
الصفحة 36 و 13
(0) المرتبة الثانية
بسم الرحمن الرحيم الحمد لله المنزه عن النقائص بالتسبيح والتقديس والصلاة والسلام على محمد عبده ورسوله المبرأ عن كل عيب ينشأ عن توضيح أو تلبيس وعلى آله وصحبه الذين شملتهم أنواره فاستغنوا بها عن التدليس أما بعد فهذه معرفة مراتب الموصوفين بالتدليس في أسانيد الحديث النبوي لخصتها في هذه الاوراق لتحفظ وهي مستمدة من جامع التحصيل للامام صلاح الدين العلائي شيخ شيوخنا تغمده الله برحمته من زيادات كثيرة في الاسماء تعرف بالتأمل وهم على خمس مراتب (0) الاولى (0) من لم يوصف بذلك الا نادرا كيحيى بن سعيد
الانصاري (0) الثانية (0) من احتمل الائمة تدليسه وأخرجوا له في الصحيح لامامته وقلة تدليسه في جنب ما روى كالثوري أو كان لا يدلس الا عن ثقة كإبن عيينة (0)
(61) ع محمد بن خازم الكوفي أبو معاوية الضرير مشهور بكنيته معروف بسعة الحفظ أثبت أصحاب الاعمش فيه وصفه الدارقطني بالتدليس ..)) انتهى
_______________
و قال الحسين بن إدريس الأنصارى : سألت ابن عمار عن على بن مسهر و أبى معاوية أيهما أكبر فى الأعمش ؟
قال : أبو معاوية .
قال : و قال ابن عمار : سمعت أبا معاوية الضرير يقول : كل حديث أقول فيه
" حدثنا " فهو ما حفظته من فى المحدث ، و ما قلت " و ذكر فلان " فهو ما لم أحفظه من فيه ، و قرىء على من كتاب فعرفته فحفظته مما قرىء على . )) انتهى
________________
و قد روى له البخاري في صحيحه عن غير الأعمش فهل يجرأ على تضعيف حديث في البخاري ..؟؟
صحيح البخاري - كِتَاب الْوُضُوءِ - تحته ثم تقرصه بالماء وتنضحه وتصلي فيه
226 حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ سَلَامٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ جَاءَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِي حُبَيْشٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي امْرَأَةٌ أُسْتَحَاضُ فَلَا أَطْهُرُ أَفَأَدَعُ الصَّلَاةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا إِنَّمَا ذَلِكِ عِرْقٌ وَلَيْسَ بِحَيْضٍ فَإِذَا أَقْبَلَتْ حَيْضَتُكِ فَدَعِي الصَّلَاةَ وَإِذَا أَدْبَرَتْ فَاغْسِلِي عَنْكِ الدَّمَ ثُمَّ صَلِّي قَالَ وَقَالَ أَبِي ثُمَّ تَوَضَّئِي لِكُلِّ صَلَاةٍ حَتَّى يَجِيءَ ذَلِكَ الْوَقْتُ . انتهى
____________________
اقتباس :
|
دليل آخر على إرسال القصة:
أسوق دليلا آخر للقارئ الكريم على أن هذه القصة مرسلة ولم يسمعها عبدُ الرحمن بنُ سابط من سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.
روى الإمام ابن أبي عاصم قال:
{ ثنا أَبُو بَكْرٍ، وَأَبُو الرَّبِيعِ، قَالا: ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، قَالَ: قَدِمَ مُعَاوِيَةُ فِي بَعْضِ حَجَّاتِهِ، فَأَتَاهُ سَعْدٌ ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ فِي عَلِيٍّ ثَلاثَ خِصَالٍ، لأَنْ يَكُونُ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ، وَأَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، وَلأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ }.(5)
وهذا أصرح في أنَّ ابن سابط أَرْسَلَ القِصَّةَ عن معاوية وسعد رضي الله عنهما.
وهذا أيضا يؤكد قولنا السابق أن عبد الرحمن بن سابط لم يسمع هذه القصة ولا غيرها من سعد بن أبي وقاص.
ملحوظة مهمة:
ليس في رواية ابن أبي عاصم أن مُعاويةَ نَالَ من عَلِيٍّ رضي الله عنهما
|
العجيب من هذا المخلوق أنه يناقض نفسه و يرد على نفسه بنفسه
ألم يقول منذ قليل أن رواية بن ماجه معلولة بأبو معاوية الضرير و أنه مضطرب إذا روى عن غير الأعمش ..؟؟
هذا كلامه
علة أخرى:
اقتباس :
|
في سند هذه الرواية أَبُو مُعَاوِيَةَ الضرير وهو محمد بن خازم, وهو ثقة إمام ثَبْتٌ في أحاديث الأعمش, أما في غيره ففيه مقال عند أهل العلم سأنقله للقارئ الكريم ولن أُعَلِّقَ عليه.
قال الإمام الذهبي:
{ قال أحمد بن حنبل: أَبُو مُعَاوِيَةَ فِي غَيْر حَدِيْثِ الأَعْمَشِ مُضْطَرِبٌ، لاَ يَحفَظُهَا حِفْظاً جَيِّدًا }.(6)
قال الإمام ابن حجر العسقلاني:
{ ثقة، قد رُمِيَ بالإرجاء، أحفظ الناس لحديث الأعمش، قد يهم في حديث غيره }.(7)
وطبعا هذه الرواية يرويها أبو معاوية رحمه الله عن موسى بن مسلم, وليس عن الأعمش
|
فلماذا يحتج برواية أبو معاوية الضرير و هو يروي عن غير الأعمش و يعدها دليل على المسلمين ..؟؟!!
أبو معاوية هنا رواها عن أبو إسحاق سليمان بن فيروز الشيباني ..
هل رأيتم تخبط أكثر من هذا ..؟؟
تابعوا السند :
السنة لابن أبي عاصم
رقم الحديث: 1178
(حديث مرفوع) ثنا أَبُو بَكْرٍ ، وَأَبُو الرَّبِيعِ ، قَالا : ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ ، قَالَ : قَدِمَ مُعَاوِيَةُ فِي بَعْضِ حَجَّاتِهِ ، فَأَتَاهُ سَعْدٌ ، فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ فِي عَلِيٍّ ثَلاثَ خِصَالٍ ، لأَنْ يَكُونُ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ " ، " وَأَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى " ، " وَلأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ " . انتهى
___________
ثم إن هذه الرواية كارثة عليكم حيث أنها محرفة عن الأصل و حذفوا منها عبارة السب
و حتى لو تنازلنا و قلنا أنه لا يوجد تحريف و بتر بالرواية
فكيف تحتج برواية ليس بها محل النزاع و هو السب ؟؟؟
فعلا غريب أمر هذا الجوهيل ..!!
_________________________
اقتباس :
|
ملحوظة مهمة:
ليس في رواية ابن أبي عاصم أن مُعاويةَ نَالَ من عَلِيٍّ رضي الله عنهما
|
هنا أحس الوهابي أنه وقع في مشكلة فحاول الاستدراك و الرد قبل أن يشكل عليه العقلاء فتمتم بخجل أن الرواية لم تذكر السب
طيب هل أنت غبي أم ماذا
إذا كانت لم تذكر السب فلماذا تحتج بها ؟؟؟
اقتباس :
|
سؤال للرافضة
إذا كان معاوية يشتم عليِّ بن أبي طالب رضي الله عنهما؛ فهل يجعل هذا ابنه الحسن بن علي رضي الله عنه يتعامل مع معاوية معاملة الـمُحِبِّ, ويذهب إليه ليأخذ منه المال ؟؟
بل كان معاوية رضي الله عنه يجزل له العطاء, ويعطيه ما لم يعطه أحدًا مثله قبه ولا بعده.!
قال الإمام ابنُ كثير:
{ قَدِمَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَقَالَ: لَأُجِيزَنَّكَ بِجَائِزَةٍ لَمْ يُجِزْ بِهَا أَحَدٌ كَانَ قَبْلِي. فَأَعْطَاهُ أَرْبَعَمِائَةِ أَلْفِ أَلْفٍ. وَوَفَدَ إِلَيْهِ مَرَّةً الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ فَأَجَازَهُمَا عَلَى الْفَوْرِ بِمِائَتَيْ أَلْفٍ، وَقَالَ لَهُمَا: مَا أَجَازَ بِهَا
أَحَدٌ قَبْلِي. فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ: وَلَمْ تُعْطِ أَحَدًا أَفْضَلَ مِنَّا }.(
|
مع أن هذا خارج الموضوع كلياً
كيف تحتج على الشيعة برواية سنية من كتبكم ..؟ ما هذا الغباء المركب ؟!!
و مع هذا أردها عليك بهذه الرواية طعن كبير بالامامان الحسن و الحسين حيث يجعلهما يرتشيان و العياذ بالله هذا و لم نحقق في سند هذه الرواية المتهالكة التي يحتج بها على شيعة علي بن أبي طالب و هي من كتبه ..!!
اقتباس :
|
خامسًا: من فمك أُدينك:
سنفترض أن الرواية صحيحة – وهي ضعيفة قطعًا- فإنَّ كُتبكم يا رافضة تجعل مَنْ يَسُبُّ عليًا في حِلٍّ وليس عليه أيُّ مؤاخذة.!!
روى المجلسيُّ:
{ عَنْ عليًّ قال: مَنْ سَبَّنِي فَهُوَ فِي حِلٍّ مِنْ سَبِّي }.(11
|
مدلس
لماذا بترت الرواية ؟؟
بترها أيها الكرام لأنها تفضح كذبه و لا تثبت مدعاه
هذه هي الراوية كاملة و فيها أن الامام يخبر شيعته بأنهم سيرغمون على سبه فحفاظاً على حياتهم أجاز لهم سبه و عدم البراءة منه و ذلك تقية لهم من أعدائهم كما كانت تقية عمار بن ياسر
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 34 - الصفحة 20
وعن عبد الله بن الحارث بن سليمان عن أبيه قال: قال علي عليه السلام:
لا أرى هؤلاء القوم إلا ظاهرين عليكم بتفرقكم عن حقكم، واجتماعهم على باطلهم، فإذا كان عليكم إمام يعدل في الرعية، ويقسم بالسوية، فاسمعوا له وأطيعوا، فإن الناس لا يصلحهم إلا إمام بر أو فاجر. فإن كان برا فللراعي والرعية، وإن كان فاجرا عبد المؤمن ربه فيها، وعمل فيها الفاجر إلى اجله.
[ألا] وإنكم ستعرضون بعدي على سبي والبراءة مني، فمن سبني فهو في حل من سبي، ولا يتبرأ مني، فإن ديني الإسلام. (1)
(1) وقريبا منه رواه البلاذري، مسندا في الحديث: (77) من ترجمة أمير المؤمنين من أنساب الأشراف : ج 1، ص 219، وفي ط 1، ج 2 ص 119.
ورواه أيضا السيد الرضي رحمه الله في المختارة: (55) من كتاب نهج البلاغة.
وللحديث مصادر أخر يجدها الباحث في المختار: (365) وما بعده من كتاب نهج السعادة:ج 2 ص 695 وما يليها.
__________________ انتهى
و نفس هذه الرواية مذكورة صحيحة عند السنة
للمزيد من التوضيح و الشرح يرجى زيارة هذا البحث فقد سبق أن رددنا هذه الشبهة المتهالكة :
شبهة قول الإمام علي : فأما السب فسبوني فهو لي زكاة ..!!
ثم هل يوجد شخص بالعالم يحب أن يُسب ؟ ما هذا الشيء الذي برأسك هل هو عقل أم ..؟
اقتباس :
|
مثل رواية { مَنْ سَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ سَبَّنِي, ومن سَبَّنِي فقد سَبَّ الله }, وما في معناها كلها روايات لا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم وسيكون لنا عليها بحث في القريب العاجل بمشيئة الله, فنسأل الله التيسير
|
هل تسمي خربشاتك هذه بحث ..؟؟!!
من سب علياً فقد سبني صحيح و لا أنت و لا أكبر لحية وهابية ترده
أثبتناه بالمشاركات السابقة فليراجع القارئ الكريم هناك مشاركة كاملة أفردناها لهذا الموضوع بالذات ..
نختم بقول شيخ " اسلامهم "بن تيمية :
( و قد علم قدح كثير من الصحابة في علي و إنما احتج عليهم بالكتاب و السنة لا بقول آخر من الصحابة ).
كما أقول دائماً لا تعتمدوا على ما يكتب فقط قد أخطئ فلست معصومة فراجعوا و اسألوا و ابحثوا عن اجابات بأنفسكم وفقكم الله ..
و الحمد لله رب العالمين ...
|
|
|
|
|