|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 07-03-2014 الساعة : 11:52 PM
يسمه تعالى
في رد بن تيمية في منهاجه النتن أقر لعن أمير المؤمنين على المنابر و لم ينفي حجة " الرافضي " كما أسماه ...
منهاج السنة النبوية - بن تيمية - الجزء 3 الصفحة 249 - 273 الشاملة
(( ..وقد روى عبد الله بن عمر قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فمسعته يقول يطلع عليكم رجل يموت على غير سنتي فطلع معاوية وقام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا فأخذ معاوية بيد ابنه يزيد وخج ولم يسمع الخطبة فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعن الله القائد والمقود أي يوم يكون للأمة مع معاوية ذي الإساءة وبالغ في محاربة علي عليه السلام وقتل جمعا كثيرا من خيار الصحابة ولعنه على المنابر واستمر سبه ثمانين سنة إلى أن قطعه عمر بن عبد العزيز وسم الحسن عليه السلام وقتل ابنه يزيد مولانا الحسين ونهب نساءه وكسر أبوه ثنية النبي صلى الله عليه وسلم وأكلت أمه كبد حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم
والجواب أما قوله كان باليمن يطعن على النبي صلى الله عليه وسلم وكتب إلى أبيه صخر بن حرب
_____________ الى أن وصل لمسألة السب فقال بن تيمية
وأما ما ذكره من لعن علي فإن التلاعن وقع من الطائفتين كما وقعت المحاربة وكان هؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم وهؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم وقيل إن كل طائفة كانت تقنت على الأخرى والقتال باليد أعظم من التلاعن باللسان وهذا كله سواء كان ذنبا أو اجتهادا مخطئا أو مصيبا فإن مغفرة الله ورحمته تتناول ذلك بالتوبة والحسنات الماحية والمصائب المكفرة وغير ذلك ثم من العجب أن الرافضة تنكر سب علي وهم يسبون أبا بكر وعمر وعثمان ويكفرونهم ومن والاهم ومعاوية رضي الله عنه وأصحابه ما كانوا يكفرون عليا وإنما يكفره الخوارج المارقون والرافضة شر منهم فلو أنكرت الخوارج السب لكان تناقضا منهم فكيف إذا أنكرته الرافضة ولا ريب أنه لا يجوز سب أحد من الصحابة لا علي ولا عثمان ولا غيرهما ومن سب أبا بكر وعمر وعثمان فهو أعظم إثما ممن سب عليا وإن كان متأولا فتأويله أفسد من تأويل من سب عليا وإن كان المتأول في سبهم ليس بمذموم لم يكن أصحاب معاوية مذمومين وإن كان مذموما كان ذم الشيعة الذين سبوا الثلاثة أعظم من سب الناصبة الذين سبوا علي وحده فعلى كل تقدير هؤلاء أبعد عن الحق وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه وأما قوله إن معاوية سم الحسن فهذا مما ذكره بعض الناس ولم يثبت ذلك ببينة شرعية أو إقرار معتبر ولا نقل يجزم به وهذا مما لا يمكن العلم به فالقول به قول بلا علم ..)) انتهى المراد
___________________________
في اعتراف هذا الناصبي بن تيمية نستفيد التالي :
1 - اعترف صاغراً أن الامام علي عليه السلام كان يسبه معاوية و بنو أمية على المنابر و لم ينكر
هذا القول الذي احتج به الرافضي كما يسميه بل حاول بن تيمية ايجاد المبررات لهذا اللعن .
2 - اعترف صاغراً أيضاً أن الامام علي و من معه كانوا يلعنون معاوية حتى في قنوتهم بالصلاة
و بهذا رد على من نفى لعن الامام علي لمعاوية و في هذا جواب على من يطلب دليل على لعن الامام علي لمعاوية ..
3 - كشف الناصبي بن تيمية عن بغضه الشديد لأمير المؤمنين علي عليه السلام حيث فرق بين سبه و سب الثلاثة و جعل من يسب أبو بكر و عمر و عثمان مذمومين بينما معاوية و من معه غير مذمومين بسب الامام علي , فيتضح للقارئ الكريم حجم البغض الذي يكنه بن تيمية للامام علي و هو من حبه إيمان و بغضه نفاق كما ورد في صحيح مسلم ..
|
|
|
|
|