|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 10-03-2014 الساعة : 09:41 PM
بسمه تعالى
لنثري البحث أضيف هذه المصادر و التعليق سيكون بعدها ...
الدر المنثور في طبقات ربات الخدور - زينب فواز -المجلد الأول صفحة 670
وروى عن أبي الجراح مولى أم حبيبة أنه قال: كنت مع عثمان في الدار فما شعرت إلا وقد خرج محمد بن أبي بكر ونائلة تقول: هم في الصلح. وإذا بالناس قد دخلوا من الخوخة ونزلوا برأس الحبال من سور الدار ومعهم السيوف فرميت بنفسي وجلست عليه, وسمعت صياحهم, فنشرت نائلة بنت الفرافصة شعرها فقال لها عثمان: خذي خمارك. فلعمري لدخولهم علي أعظم من حرمة شعرك, وأهوى رجل إليه بالسيف فاتقته بيدها فقطع إصبعين من أصابعها, ثم قتلوه وخرجوا يكبرون, ولما قتل عثمان قالت نائلة:
ألا إن خير النـاس بـعـد ثـلاثة قتيل الذي جـاء مـن مـصـر
ومالي لا أبكي وتبكي قرابـتـي وقد غيبت عنا فضول أبي عمرو
--------------
تاريخ المدينة 0 الجزء 4 - الصفحة 1300
* حدثنا علي بن محمد، عن عيسى بن يزيد، عن عبد الواحد ابن عمير، عن ابن الجراح مولى أم حبيبة قال: كنت مع عثمان رضي الله عنه في الدار.
فما شعرت وقد خرج محمد بن أبي بكر ونحن نقول هم في الصلح، إذا بالناس قد دخلوا من الخوخة وتدلوا بأمراس الحبال من سور الدار ومعهم السيوف، فرميت بسيفي وجلست عليه، وسمعت صياحهم، فإني لانظر إلى مصحف في يد عثمان رضي الله عنه: إلى حمرة أديمه، ونشرت نائلة بنت الفرافصة شعرها، فقال لها عثمان رضي الله عنه: خذي خمارك فلعمري لدخولهم علي أعظم من حرمة شعرك، وأهوى الرجل لعثمان بالسيف، فاتقاه بيده، فقطع إصبعين من أصابعها، ثم قتلوه وخرجوا يكبرون، ومر بي محمد بن أبي بكر فقال: مالك يا عبد أم حبيبة، ومضى فخرجت.
---------------
أعلام النساء - عمر كحالة
من ربات الرأي والعقل والفصاحة والبلاغة والجمال والكمال. تزوجها عثمان بن عفان فلما قدمت على عثمان قعد على سريره ووضع لها سريرا حياله فجلست عليه فوضع عثمان قلنسيته فبدا الصلع فقال: يا بنت الفرافصة لا يهولنك ما ترين من صلعي فإن وراءه ما تحبين. وكانت من أحظى نسائه عنده بما امتازت به من الطاعة والوفاء والإخلاص إليه. ومن شدة وفائها لعثمان أنها عرضت نفسها للقتل لما دخل الناس من خوخة دار عثمان فنزلوا بأمراس الحبال من سور الدار معهم سيوف. فلما رأت نائلة ذلك منهم نشرت شعرها. فقال عثمان خذي خمارك فلعمري لدخولهم علي أعظم من حرمة شعرك. ثم أهوى رجل إلى عثمان بالسيف . فانكبت عليه واتقت السيف بيدها فقطع أناملها. فقالت: يا رباح وكان معه سيف أعن عني هذا. فضربه رباح فقتله. ثم دخل آخر معه سيف فقال: افرجوا لي فوضع ذباب السيف في بطن عثمان. فأمسكت نائلة السيف فحز أصابعها ومضى السيف في بطن عثمان فقتله. فخرجت نائلة وهي تصيح وخرج القوم هاربين من حيث دخلوا. ثم صعدت نائلة إلى الناس فقالت: إن أمير المؤمنين قد قتل فدخل الحسن والحسين ومن كان معهما فوجدوا عثمان مقتولاً قد مثّل به فأكبوا عليه يبكون وخرجوا فدخل الناس فوجدوه مقتولاً فبلغ علياً الخبر وطلحة والزبير وسعداً ومن كان بالمدينة فخرجوا وقد ذهبت عقولهم فدخلوا عليه واسترجعوا وأكبوا عليه يبكون حتى غشي على علي بن أبي طالب. ثم أرسلت نائلة إلى حويطب بن عبد العزى وجبير بن مطعم وأبي جهم بن حذيفة وحكيم بن حزام وغيرهم ليجهزوا عثمان فقالوا: إنا لا نقدر أن نخرج به نهاراً وهؤلاء المصريون على الباب فأمهلوا حتى كان بين المغرب والعشاء فدخل القوم فحيل بينهم وبينه. فقال أبو جهم: والله لا يحول بيني وبينه أحد إلا مت دونه احملوه إلى البقيع. فحملوه وتبعتهم نائلة بسراج استسرجته بالبقيع وغلام لعثمان حتى انتهوا إلى نخلات عليها حائط فدقوا الجدار ثم دفنوه وصلى عليه جبير بن مطعم. ثم كتبت نائلة إلى معاوية بن أبي سفيان تصف دخول القوم على عثمان وأرسلت بقميص عثمان مضرجاً بالدم ممزقاً وبالخصلة التي نتفها محمد بن أبي بكر من لحيته فعقدت الشعر في زر القميص وبعثت بإصبعين من أصابعها المقطوعة مع شيء من الكف وإصبعين مقطوعتين من أصولهما ونصف الإبهام ثم دعت النعمان بن بشير الأنصاري وسلمته كتابها والقميص والأصابع. فمضى النعمان حتى أتى على يزيد بن أسيد الذي بعثه معاوية ممداً في أربعة آلاف فأخبره النعمان بقتل عثمان فانصرفوا إلى الشام. فكان معاوية يضع القميص على المنبر ويعلق منه الأصابع ويشنع به. ثم خطبها معاوية بن أبي سفيان فأبت. وكانت من أحسن الناس ثغراً فأخذت فهراً فدقت به أسنانها فسال الدم على صدرها. فبكى جواريها وقلن لها: ما صنعت بنفسك؟ قالت: إني رأيت الحزن يبلى كما يبلى الثوب وإني خفت أ، يبلى حزني على عثمان فيطلع مني رجل على ما اطلع عثمان وذلك ما لا يكون أبداً.
................
التعليق :
1 - عثمان لم يخرج زوجته من البيت و لم يأمرها بأن تذهب على الأقل لحجرة أخرى مع أنها نشرت شعرها أمامه ...
2 - عندما نشرت شعرها قال لها عليك بخمارك و وصف دخول القوم عليه و قتلهم له أعظم من حرمة شعرها و ظهروه أمامهم و هذا ما ضحى به أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فضرب زوجته صبر عنه لأن حفظ رسالة رسول الله و الحفاظ على الإسلام دين الله هو أعظم و مقدم على كل شيء حتى لو ضربت الزهراء فهي و هو يرخصون دمائمهم من أجل الإسلام ,,
3 - إذا قلنا أن عثمان لا غيرة لديه على نسائه و جبان لأنه فعل ذلك تقولون يا سنة ...؟؟
|
|
|
|
|