|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 10-03-2014 الساعة : 09:42 PM
بسمه تعالى
أحد السقيفيين جائنا يقول يا شيعة أليس لكم عقول كيف يترك الامام علي زوجته تفتح الباب ..؟!!
و أقول : يا سقيفيين أليس لكم عقول فهذا رسول الله يقول لزوجته السيدة خديجة أن تفتح الباب لعمر و هو جالس داخل الدار مع أن عمر جاء مهاجماً له يريد أن يقتله يعني بالضبط كما فعل مع الزهراء هجم على بيتها :
تاريخ دمشق - ابن عساكر - الجزء 44 الصفحة 35 الشاملة
(( [ 9432 ] أخبرنا أبو الحسن كافور بن عبد الله الليثي أنا مالك بن البانياسي أنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو الحسين أحمد بن إسحاق بن نيخاب نا أبو العباس عبد الله بن عبد الله البخاري أخبرني عمر بن محمد بن الحسين نا أبي نا عيسى غنجار أخبرني أبو طيبة عن إبراهيم بن عبيد عن ابن عمر أنه قال اجتمعت قريش فقالوا من يدخل على هذا الصابئ فيرده عما هو عليه فيقتله فقال عمر بن الخطاب أنا فأتي العين رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال يا رسول الله إن عمر بن الخطاب يأتيك فكن منه على حذر فلما أن صلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) صلاة المغرب قرع عمر بن الخطاب الباب وقال افتحي يا خديجة فلما أن دنت قالت من هذا قال عمر قالت يا نبي الله هذا عمر فقال من عنده من المهاجرين وهم تسعة صيام وخديجة عاشرتهم ألا تشتفي يا رسول الله فنضرب عنقه قال لا ثم قال اللهم أعز الدين بعمر بن الخطاب فلما دخل قال ما تقول يا محمد قال أقول أن تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وتؤمن بالجنة والنار والبعث بعد الموت فبايعه وقبل الإسلام وصبوا عليه من الماء حتى اغتسل ثم تعشى مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وبات يصلي معه فلما أصبح اشتمل على سيفه ورسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يتلوه والمهاجرون خلفه حتى وقف على قريش وقد اجتمعوا فقال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر قال فتفرقت حينئذ قريش عن مجالسها .)) انتهى
_____________________
كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - علاء الدين علي بن حسام الدين المتقي الهندي البرهان فوري - الجزء 12 - الصفحة 604
(( 35887- عن ابن عمر قال: اجتمعت قريش فقالوا: من يدخل على هذا الصابئ فيرده عما هو عليه فيقتله؟ فقال عمر بن الخطاب: أنا، فأتى العين رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! إن عمر بن الخطاب يأتيك فكن منه على حذر! فلما أن صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة المغرب قرع عمر الباب وقال: افتحي يا خديجة فلما أن دنت قالت: من هذا؟ قال: عمر، قالت: يا نبي الله! هذا عمر، فقال من عنده من المهاجرين وهم تسعة صيام وخديجة عاشرتهم: ألا نشتفي يا رسول الله فنضرب عنقه؟ قال: "لا" ، ثم قال: " اللهم أعز الدين بعمر بن الخطاب" ! فلما دخل قال: ما تقول يا محمد! قال: أقول أن تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك
له وأن محمدا عبده ورسوله وتؤمن بالجنة والنار والبعث بعد الموت فبايعه وقبل الإسلام، وصبوا عليه من الماء حتى اغتسل، ثم تعشى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبات يصلي معه، فلما أصبح اشتمل على سيفه ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتلوه والمهاجرون خلفه حتى وقف على قريش وقد اجتمعوا فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر؛ فتفرقت حينئذ قريش عن مجالسها. "كر وابن النجار". ))
_______________
|
|
|
|
|