|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-03-2014 الساعة : 03:03 AM
بسمه تعالى
يحتجون بالتالي على أن الزهراء رضيت عن أبو بكر :

الرد من نفس وثيقتهم فكلام البحراني واضح و السطرين اللي فرحانين فيهم تسبقهم كلمة ( و روي ) ...
و رد الشيخ العاملي على شخص استشهد بنفس المقطع :
الانتصار - العاملي - ج 7 - ص 360 - 362
قال المخالف محتجا ::
حتى أن بعض المصادر الشيعية تذكر أن فاطمة رضيت بذلك كما يذكر ابن الميثم الشيعي في شرح نهج البلاغة ( أن أبا بكر قال لها إن لك ما لأبيك ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ من فدك قوتكم ويقسم الباقي ويحمل منه جزء في سبيل الله . ولك على الله أن أصنع كما كان يصنع ، فرضيت بذلك ، أخذت العهد عليه به . . . شرح نهج البلاغة لابن الميثم البحراني ج 5 ص 107 ط . طهران . انتهى .
أقول ) العاملي ) : كان عليك أن تذكر ما قال البحراني قبل قوله الذي أوردته ، ولا تذكر الذي يوافق هواك وتترك الباقي ، عموما سوف أورده لك . .
قال البحراني : واعلم أن فدك كانت خاصة لرسول الله ( ص ) وذلك لأنه لما فرغ من أمر خيبر قذف الله في قلوب أهل فدك الرعب فبعثوا إليه ( ص ) يصالحونه على النصف فقبل ذلك منهم فكانت له خاصة إذ لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب ( ثم المشهور بين الشيعة والمتفق عليه عندهم ) أن رسول الله ( ص ) أعطاها فاطمة ( ع ) ، ورووا ذلك من طرق مختلفة : منها عن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت : ( وآت ذي القربى حقه ) أعطى رسول الله ( ص ) فاطمة ( ع ) فدكا . فلما تولى أبو بكر الخلافة عزم على أخذها منها ، فأرسلت إليه تطلبه بميراثها من رسول الله ( ص ) وتقول : إنه أعطاني فدك في حياته واستشهدت على ذلك عليا ( ع ) ، واستشهدت في ذلك عليا وأم أيمن فشهدا لها بها ، فأجابها عن الميراث بخبر رواه هو : نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه من صدقة . ( شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني ج 5 ، ص 104 و 105 ) .
ثم ذكر ابن ميثم البحراني خطبة الزهراء سلام الله عليها وفي ختام الخطبة قال :
( ثم رجعت إلى بيتها وأقسمت أن لا تكلم أبا بكر و لتدعون الله عليه ، ولم تزل كذلك حتى حضرتها الوفاة فأوصت أن لا يصلي عليها فصلى عليها عباس ودفنت ليلا ) .
وبعدها قال ابن ميثم البحراني مباشرة : ( وروي ) . ثم ذكر ما قلته أيها الزميل بعد عدة أسطر ! !
فأقول أيها الزميل : بالبداية ذكر البحراني أن المشهور بين الشيعة والمتفق عليه بينهم أن رسول الله أعطاها ( فدك ) . ثم ذكر البحراني في ختام الخطبة أن فاطمة عليها السلام أقسمت أن لا تكلم أبا بكر و لتدعون الله عليه وأوصت أن لا يصلي عليه أبا بكر ودفنت ليلا ! ! فلماذا لم تذكر أيها الزميل أقوال البحراني مما يلغي ما ترنو إليه وتضاد رأيك ؟ وهل تريد أن توهم القراء بأن ما ذكرته هو الحق ؟ وإن الشيعة كذابين ؟ وأما بالنسبة لإيراد البحراني ما ذكرته أنت فهو لإثبات أمانة نقل الأقوال وليس إلا ، ولبيان إن هذا القول مما لا تعتقد به الشيعة ولذلك قال : ( وروى ) . انتهى كلام العاملي
|
|
|
|
|