[الشيخ باسم الحلي]

الفاضلة الكربلائية سدد الله خطاها وزاد في فضلها ..
أحسنتم كثيراً ..

ولا بد من التنويه إلى أن هناك فرقاً بين الندم والتوبة ، فلو ثبتت أسانيد بكاء عائشة حتى يبتل خمارها وغير ذلك ، فهو من الندم وليس من التوبة في شيء..

ضرورة أنّ الندم أعم من التوبة ..؛ وهو ما أشار إليه الأخ أبو أسد البغدادي أعلاه..؛ فلعلها ندمت أنها لم تحصل على امنيتها في استخلاف ابن عمها طلحة بن عبيد الله التيمي (عائشة تيمية، من بني تيم)، مع أنها دفعت ثمناً باهضاً جداً، وهو سقوطها الشرعي التام في المجتمع الإسلامي حسب معايير العقيدة والدين..؛ فيكفي أنها منبوحة كلاب الحوأب بنص رسول الله صلى الله على محمد وآل محمد ..

فهذا ما أقلق مضجعها وأرق سهادها وسلب عنها سنتها ونومها ..