|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.52 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
س البغدادي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 21-03-2014 الساعة : 06:30 PM
هذا المقال لايعدو أن يكون واحدة من أدوات التيار المخالف للإسلام المحمدي الأصيل الذي يحاول صناعة الشخصيات السوبر في أعين السذج ،، من أجل تمرير اجنداته الفكرية .
في الوقت الذي يزج بإسم السيد السيستاني كصاحب الحل في مشكلة طائفية عمرها اربعة عشر قرن من الزمان نجده و بكل صلف يدس اكذوبة مظلومية السنة في العراق و عدم حصولهم على العدالة بسبب سياسة المالكي الذي يصوره في حالة عداء مع المرجع الأكبر في العراق .. ثم يعود ليحاول خلق هوة من العداء و التعارض و الخلاف و عدم القبول بين المرجعيات الدينية الشيعية من خلال تقسيم رجال الدين مناطقياً بين العراق و إيران متناسياً بأن سماحة السيد السيستاني لا يزال لحد هذه اللحظة يحمل الجنسية الإيرانية و لا يحمل الجنسية العراقية و أنه لم يظهر منه إطلاقاً أي عداء أو تصريح ضد ولاية الفقيه في إيران ،، و لعل أهم نقطة حاول إبرازها هنا هو ما وصفه بخطورة حكومة ولاية الفقيه و رجال الدين الشيعة ،، متناسياً أن خطورة هؤلاء الفقهاء الحاكمين إنما تكمن في التفوق الستراتيجي و التأريخي الذي تحقق للشيعة في كل بقعة من بقاع العالم على أيديهم قبالة ضمور و ذوبان للقوة السنية في العالم ..
خلاصة القول ..
مثل هكذا مقالات تدس السم بالعسل في محاولة يائسة لإستقطاب القارئ الشيعي و لفت إنتباهه عن طريق صناعة أدوار وهمية خيالية لبعض رموزه الدينية قد تنجح في عصور ما قبل التكنولوجيا الحديثة و اقتدار وسائل الإتصال السمعية و المرئية و المقروءة في إيصال الحقائق الثابتة و تبيان المشاريع الواضحة بحسب قراءات رقمية واقعية للأحداث و الظروف بما لا يسمح للوهم أو الخيال أن يفرض وجوده على لائحة الحقائق ،، أما اليوم فلا قيمة لها إلا كقصص إسطورية تحكيها العجائز لتساعد أحفادها الصغار على النوم
|
|
|
|
|