|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 56469
|
الإنتساب : Sep 2010
|
المشاركات : 8,467
|
بمعدل : 1.59 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
وهل يرضى الله ورسوله ان يكون الخليفة فظا غليظ القلب
بتاريخ : 27-03-2014 الساعة : 11:23 PM
-------------------
1- هل يرضى رسول الله صلوات ربي عليه ان يكون خليفته فظا غليظ القلب
ورب العالمين يقول لرسول الله الكريم
ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك
---------------------
2- لنتابع مع عمر ونرى غلاظة القلب والفظاظة من اين تاتي
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ {آل عمران:159}.
هذه الرحمة الالهية التي شملت نبي الرحمة فكان لينا
ولكن
هل شملت هذه الرحمة عمر فكان غليظ القلب
ومصداقة فرار الصحابيات من عمر وسارعن يلتمسن الحجاب
ورددن عليه انك فظ غليظ
بمحضر رسول الله
بزعمكم يا وهابية
--------------------------
3- واهدِني لأحسنِ الأخلاقِ . لا يهدي لأحسنِها إلا أنت . واصرِفْ عني سيِّئَها . لا يصرفُ عني سيِّئَها إلا أنت
هذا الحديث في صحيح مسلم
وانظروا يا شيعة ان حسن الاخلاق من الله
فاسال هل فظاظة عمر وغظته من حسن خلقه ام سيئها
---------------------------------
4- وفي البخاري عن عطاء بن يسار قال: لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص قلت: أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة قال: أجل، والله إنه لموصوف ببعض صفته في القرآن: يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ـ وحرزا للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ، ولا صخاب في الأسواق, ولا يدفع بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا: لا إله إلا الله، ويفتح بها أعينا عميا، وآذانا صما، وقلوبا غلفا.
وهذا البخاري يعطي دليلا اخر على كراهية الفظ وغليظ القلب
فلما
صفة عمر عكس صفة النبي الاكرم محمد صلوات ربي عليه
لما
------------------------
5- ولا بد لعائشة من نصيب فلا يحلو الموضوع الا بذكرها
- لمَّا ثَقُلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ، جاء بلالٌ يُؤْذِنُهُ بالصلاةِ ، فقالَ : مُرُوا أبَا بكرٍ أن يصلِّيَ بالناسِ . فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ، إنَّ أبَا بكرٍ رجلٌ أسِيفٌ ، وإنَّهُ متَى ما يَقُمْ مقَامَكَ لا يُسْمِعُ الناسَ ، فلَو أمَرْتَ عمرَ ، فقالَ : مُروا أبا بكرٍ يصلِّي بالناسِ . فقلتُ لحَفْصَةَ : قولِي لَهُ : إنَّ أبَا بكرٍ رجلٌ أسِيفٌ ، وإنَّهُ متَى يَقُمْ مَقَامَكَ لا يُسمِعُ الناسَ ، فلَو أمرتَ عمرَ ، قالَ : إنَّكُنَّ لأنتُنَّ صوَاحِبُ يوسفَ ، مُروا أبا بكرٍ أن يصلِّيَ بالناسِ . فلمَّا دخلَ في الصلاةِ ، وجدَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في نفسِهِ خِفَّةً ، فقامَ يُهَادَى بين رجلينِ ، ورِجْلاهُ تَخُطَّانِ في الأرضِ ، حتى دخلَ المسجِدَ ، فلمَّا سمعَ أبو بكرٍ حِسَّهُ ، ذهبَ أبو بكرٍ يتَأَخَّرُ ، فأومَأَ إليهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ، فجاءَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ حتى جلسَ عن يسارِ أبي بكرٍ ، فكانَ أبو بكرٍ يصلِّي قائمًا ، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يصلِّي قاعِدًا ، يَقْتَدِي أبو بكرٍ بصلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ، والناسُ مقْتَدُونَ بصلاةِ أبي بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ . الراوي: +%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1 %D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%8A%D8%A9+-+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9+ %D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%D9%8A%D8%A9+-+%D9%85%D9%86+%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB+%D8%B9%D8%A 7%D8%A6%D8%B4%D8%A9+%D8%A3%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%8 5%D8%A4%D9%85%D9%86%D9%8A%D9%86 عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 713
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وهذه عائشة تشهد ان ابا بكر اسيف
وان
عمر عكس ابا بكر
بحيث يمتاز بامكانية الصلاة ولا يبكي وصفاته عكس صفات ابو بكر
وهذا
يدلل على ان رسول الله لم يقبله للصلاة بمحله
وهذا معنى رجل اسيف
كثير الندم ، سريع الحزن ، رقيق القلب بكَّاء إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ أَسِيفٌ إِنْ يَقُمْ مَقَامَكَ يَبْكِي [ حديث ]: قالته السيدة عائشة في أبيها أبي بكر عندما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يصلي بالناس
وهذه عائشة
تشهد بغلاظة عمر وفظاظته
---------------------
حميد الغانم
|
|
|
|
|