[الباحث الطائي]

السلام عليكم

اقتبس من الاخ الاكاديمي ايضا :
فعندما يتم القضاء على جيش السفياني في العراق، تكون أرض العراق جاهزة لإستقبال المهدي عج، إما وجود السفياني في المدينة فلا خطر فيه على القائم عج، حيث أنه عج يعلم بوجود الخسف الجبرائيلي الذي سيكفيه شرور السفياني، لذا بعد تحرير ارض العراق من جيش السفياني، وإحراز القائم عج انتهاء الخطر عليه، وبقدوم الوقت المعلوم في ليلة 23 رمضان يحدث النداء، وهو أذان بظهور القائم عج والقطع بإنتهاء (فتنة) السفياني.

واقول : نحن لا يمكن لنا تفسير ان علم الامام وما نقل عن المعصومين بحدوث الخسف بجيش السفياني المرسل للمدينة وكونه حتمي - على انه في عالم الاسباب غير مهم ولا يتعامل مع واقعه الخارجي بحذر وبالتالي الوقوع بشبهة ان الامام الحجة او من يحلل الموقف لا يعتبر السفياني وجيشه خطر على الامام
اولم تقول الروايات انه يخرج من المدينة خائف يترقب على سنة موسى وما الى غيرها من تحفظات . !!!

وقولكم بعده ( وبقدوم الوقت المعلوم في ليلة 23 رمضان يحدث النداء، وهو أذان بظهور القائم عج والقطع بإنتهاء (فتنة) السفياني. )
اقول فيه : القطع بانتهاء فتنة السفياني هذه من تحليلكم وتصوركم المفروض - بينما وحسب تحليلنا المنطقي والقرائن ستكون الصيحة بداية تنبه كل اعداء الله والحجة لخطر الامام الحجة لصراحة ووضوح الحجة عليهم والخطر وما قبل الظهور والاعلان عنه ع ليس كافي لمثل هكذا انتباه

اوليس بلغكم ان الشيطان \ ابليس الملعون بعد الصيحة والظهور ينادي ( ان الحق في عثمان وشيعته ) - وهذا دليل على اشد مراحل الفتنة والشبهة وحذر ال البيت من اتباع الصوت الثاني
وعليه ومنه واليه اعيدكم لو تعتبرون بما نقول وتتفحصون ومن يتابع - لو ان فتنة وخطر السفياني شبه انتهت لما كان هناك اهمية كبيرة لصرخة ابليس

ولكن الحق هو ان القضية كل القضية متعلقة ومرتبطة بالصيحة الجبرائيلية \ الظهور وما ينتج عنها من اثار - ولقد اشارة الروايات لهذا الامر بما يتعلق له من اثر على حركة السفياني حيث بينت انه بعد خروجه في رجب عام الظهور وبعد قتله الابقع ومن معه وقتله الاصهب ودخول دمشق ( وهنا دخلنا في رمضان وستكون الصيحة في ال 23 منه ) سيكون بعد ذالك همته ( اي السفياني ) العراق - وهذا منطقي مع طرحنا ( لان الصيحة \ الظهور اعلن )...
وهل لكم ان تفسروا لما همته وهدفه سيكون العراق وفق تصوركم وتصورالشيخ.؟ وهو لا زال في اول خروجه ولم يكتمل له الا جزء من تملك الشام .
وهذا لعله على الاكثر يفسر قول المعصوم الذي يقول ( مع ان الفاسق لو خرج لمكثتم شهر او شهرين لم يصيبكم منه مكروه \ المعنى ) - نعم لان اول خروجه في رجب وما بعده منشغل بهدفه الاقليمي وهو الشام وبعد شهرين تقريبا ستحدث الصيحة وينتبه السفياني ومن خلفه للخطر الاكبر وهو الامام الحجة - فسيكون من المنطقي ان يصبح اتباع الامام وشيعته هم الهدف الاهم لهم والخطر الاكبر عليهم
فهنا المعركة مصيرية في اشد درجاتها وفي اشد وضوحها فأفهم !

واذا كنت من اهل الفهم في التخصص والاستراتيجية العسكرية هنا - فان هذا يبين ويتطلب ان يرسل السفياني بما يعلم عن قضية الامام ومناطق خروجه وانطلاقه اللاحق جيشين . احدهما للعراق \ الكوفة لانه المنطلق الذي سوف ينطلق منه الامام للشام ومن ثم القدس - وكذالك الحجاز فهي محل خروج الامام - ( وعلى هذا الفهم يتطابق الواقع في الروايات وما فسرناه من تسلسل زمني وعملي بوضوح وسلاسة ) وهذا يتطلب من العدو ان يتقارب موعد ارسال الجيشين والا لا ينفع التاخيرفي صالح العدو ولا داعي له - وحسب طرح الشيخ الصغير جعل ارسال جيش الخسف متاخر كثيرا الى ما بعد الظهور . في حين دخوله للعراق يسبقه تقريبا ب 9 اشهر وسبب ذالك تكلفه في الطرح الذي فرضه وجعله يؤؤل الكثير ويطوع الاخر ليتكيف مع طرحه . ولكن مع هذا لا زلنا نتابع باهتمام طرحه وما يدقق فيه للضرورة العلمية والاحتياطية لما له من تخصص ودقة معروفة تجعل رايه محترم وان نختلف معه .

وشكرا