[عابر سبيل سني]

بوادر إنقلاب على التويجري بعد وفاة الملك عبدالله



Monday, 14 April 2014

أحرار الحجاز- لفت أحد مشايخ قبيلة عتيبة إلى بوادر انقلاب على رئيس الديوان الملكي "خالد التويجري" من ضمن تغريدات له على الموقع الصغير "تويتر".
وغرد صاحب الحساب "محمد سلطان ابن حميد" أن استقرار البلد خط أحمر... والبطانة الفاسدة الموجودة في المملكة تعفنت ويجب استئصالها" في إشارة واضحة إلى "خالد التويجري" الذي تسبب الفساد في البلاد حسب اعتقاد أمراء آل سعود.
وأيد "ابن حميد" "أحمد بن عبدالعزيز" بهذه التغريدة قائلا " إرادة ملكية تحترم، ولكن !!أحمد بن عبدالعزيز ضمانة للاستقرار والوحدة الوطنية، وهذه أكيد رسالة لعلماء الوطن !!". وبهذا رفض بيعة "مقرن" وتعتبر هذا خطر جسيم وله تبعات بالتأكيد.
من ضمنها يكشف من تغريداته بوادر انشقاقه وانقلابه علي "التويجري" حيث أشار إليه المغرد المجهول "مجتهد".
وأوضح "مجتهد" القضية بشكل كامل مشيرا إلى دهاء وزير الداخلية "محمد بن نايف" المسئول في التحقيق مع ابن حميد بعد اعتراضه على بيعة "مقرن" وليا لولي العهد.
كتب مجتهد: "نفذ محمد بن نايف ظاهريا طلب الديوان الملكي في التحقيق مع ابن حميد واستدعاه وأوقف وحقق معه شكليا من قبل ضباط كبار وسلمت نسخة من التحقيق -بعد تحريرها- للديوان. ثم طلب محمد بن نايف إحالته له شخصيا واختلى به وأسر له بأن استدعائه حركة شكلية لإسكات الديوان وأنه يعلم أن الطلب جاء من التويجري وليس الملك".
ثم أشار "مجتهد"إلى أن محمد بن نايف حصل على معلومات خطيرة وهي "أن غالب الأسرة ضد بيعة مقرن ومعجبين بتغريدات بن حميد لكن صدور الأمر من الملك وسيطرة التويجري منعتهم من الاعتراض".
وأضاف "أن معلومة أشد خطورة هي وهي أن هؤلاء الذين وافقوا بضغط الملك لا يعتبرون بيعتهم ملزمة لأنها حصلت بالإكراه وينتظرون وفاة الملك لقلب الأوضاع".
وبحسب تغرديدات "مجتهد" أن "محمد بن نايف" أبلغ الديوان بأنه حصل على اعتذار شفوي من "ابن حميد" عما صدر عنه وكذلك تعهد بعدم العودة إليه. في حين أقنعه أن يلتزم بالصمت لأجل طلب أشد الخطورة وهو الطلب الذي هو ثمن لالتزام بن حميد بالصمت- أن يهيئ عتيبة لمرحلة الانقلاب على التويجري وحزبه بعد وفاة الملك أو بعد تدهور صحته بالكامل.
-------------------------------------------------------------


صاحب الحساب "محمد سلطان ابن حميد"

https://twitter.com/BINHUMAID_OTIBA