عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية س البغدادي
س البغدادي
شيعي حسيني
رقم العضوية : 69152
الإنتساب : Nov 2011
المشاركات : 18,859
بمعدل : 3.85 يوميا

س البغدادي غير متصل

 عرض البوم صور س البغدادي

  مشاركة رقم : 14  
كاتب الموضوع : س البغدادي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-04-2014 الساعة : 11:21 PM


شفقنا – فی ظل الانتخابات البرلمانية العراقیة فی 30 نیسان عام 2014 الكاتب: ابواحمد الكعبي یکتب مقال بعنوان: المرجعية و الأنتخابات


● ظلت المرجعية تراقب الوضع عن بعد لكنها عندما ترفع يدها ، معترضة على سلوك الحاكم، فمعنى ذلك

ان الأمر قد تجاوز حدا لا يمكن السكوت معه ، واذا وجدت ان الامر لا يجدي معه رفعت الصوت ،

او ان صوته احيانا يكون غير مسموع ، فيحني رأسه للعاصفة وينكفئ ليحافظ على ما تبقى له من قوة ، لذلك فهو يمارس اقسى درجات الضبط في حديثه وفي رأيه ،

لئلا يفسر كلامه على نحو لا يريده .ولكنة عندما يتكلم في الشأن العام فإنه يتكلم احيانا في عموميات

تستطيع ان تجد لها تفاسير مختلفة ليبقي لنفسه منفذا يخرج منه . وهذه الرمادية في القول انقذت هذه المدرسة من بطش الحكام وتربصهم لأن ينزلوا ضربه قاضيه بهم .


● السيد السيستاني وبقيه مراجع الأمه العاملين قالوا كلمتهم في الأنتخابات

وبقيه الكلمة الفاصلة لأتباع المرجعية عليهم أنتخاب الأفضل والأقرب لمرجعيتهم وأن لا يكونوا جسراً تعبر عليهم الأسماء المنحرفه والشخصيات الفاسدة

ابحثوا عن من يمثلكم واستشيروا من لهم دراية بما يجري ولا نعطوا أصوتكم لمن يتجرؤ على علمائكم ومرجعياتكم

كونوا اتباع الدليل وانتم اقرب الى الحقيقة من غيركم

فلا سفينة نجاة امنة ومطمئنة الا سفينة نجاة المرجعية الدينية التي هي الأقرب الى امام الزمان


● لقد أثبتت الأيام العصيبة التي مرت على العراقيين، بأن المرجعية الدينية (والسيد السيستاني على وجه التحديد) هي الجهة الوحيدة التي تفكر بعقلية وطنية جامعة، تتعالى على الانتماءات الاثنية والدينية والمذهبية،

ولذلك يرى فيها العراقيون، صمام الأمان الحقيقي لصيانة حقوق كل العراقيين من العبث أو التجاوز والسحق، بغض النظر عن انتماءاتهم بكل أشكالها، كما أنها السد المنيع الذي يقف بوجه كل المحاولات الرامية إلى القفر على حقوق هذه الشريحة أو تلك

الى كل من يناصر المرجعية الى كل من يتبع رايها الى كل من يلوذ بها انصفوا مرجعيتكم بطاعتها انصروها بعدما طالبتموها فلن تربحوا بنكرانها فهاهي حددت ووضحت ونصحت وحذرت واغلقت بابها للمفسدين .


● أخيراً أقول

المواجهة بين المرجعية وبين أعدائها كانت مواجهة بين حق صراح،

وباطل مغلَّف بالحق ، وهذا هو الفارق بين الإيمان والنفاق ،

وبين المرجعية وبين وأعدائه.

النهایة

توقيع : س البغدادي
من مواضيع : س البغدادي 0 السلام عليكم
0 الظهور بين الان والمستقبل
0 الشعائر الحسينية علاقتها بالشيعة
0 الحسين شهيد الكلمة والحريّة
0 ام البنين