|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 71598
|
الإنتساب : Mar 2012
|
المشاركات : 1,992
|
بمعدل : 0.42 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشق14معصوم
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 25-04-2014 الساعة : 03:42 PM
إن مآل الأمور دائما ً ما يصب في خواتيمها والمحصلة النهائية والخلاصة والنتيجة المتوخاة...
أما ماكان عليه الأخ المهندس المهني في ثلاث وزارت تتباين في اختصاصها ونسبة العمل
فيها إلى المجمّع حصرا ًفي رئاسة الوزراء و الحكومة ككل ؛ والملاحظ أن تلك الفترة علاوي
ومابعده الجعفري عقدت الأمور أكثر فأكثر ... وكان نقطة التحول فيها إنتخاب المالكي كبديل
عن الجعفري الساكت عن التيار الصدري بكل جبروته ؛ وعادل عبد المهدي السائر على خط
ال الحكيم مهما كان قائدهم ... ولما جاء المالكي بدأت مرحلة من خلط الأوراق ول8 سنوات
بينه وبين تحالفه من جهة وبين علاوي ومن يقف خلفه من جهة أخرى ... والمهم هنا والجلي
والذي
عد من البديهيات في تلك الفترة 2008 ومابعدها محاولة صولاغ ومن خلفه من الوارثين وعن
طريق مكتب السيد الشهيد ؛ وبالتناظر مع طرح بهاء ومها الدوري ومن خلفهم من الوراثين
وعن طريق نفس مكتب السيد الشهيد في تقويض واسقاط من تقوى عليهم وعن طريق
السياسة وألاعيبها وتكديس المنجز لحزب معين وكتلة معينة فقط ؛؛والذي قد لايرضي من
يتحالف معه قبل من يخالفه ... الأمر الذي جعل هؤلاء يطرحون البدائل وإن كانت تلك البدائل
المخالف الخصم البادي شره والمعروف مصدر سعيه للسلطة والحكم ... وهو مايطيح بيسر و
سهولة ومنطق عقل وواقع معاش ما للسيد فلان من إنجازات لو فرضنا جدلا ً أن له إنجازات
يُستند عليها بحق .
بماعليه من ملفات هدم وتقويض ومحاولة اسقاط وعرقلة لجهود من يقترض أن يوطد معه
سياسة حكم يتقوى الجانبان بها وعلى اساس ما يجمعهم من ثوابت ؛ ما بالك إذا ماكان
هذا الهدم والتقويض والإسقاط يتم عن طريق أناس لا وفاء لهم ابدا ًكالعراقية ومتحدون و
الأكراد .
|
|
|
|
|