عرض مشاركة واحدة

الرجل الحر
مــوقوف
رقم العضوية : 67974
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 2,555
بمعدل : 0.52 يوميا

الرجل الحر غير متصل

 عرض البوم صور الرجل الحر

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : عبدالله الجزائري المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-04-2014 الساعة : 01:36 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الجزائري [ مشاهدة المشاركة ]

التعليق على كلام الأخ الجزائري سوف يكون باللون الأحمر إن شاء الله تعالى

حياكم الله اخي السيد البغدادي

ان الامام الخميني قدس سره قاد مشروع سياسي اسلامي اعاد من خلاله هيكلة النظام القائم حينذاك وحوله الى نظام جمهوري اسلامي وفق دستور اسلامي يقوم هذا الدستور بأعداد الظروف المناسبة لتحقيق قيادة الفقيه الجامع للشرائط في ظل حكومة اسلامية وولاية عامة للفقيه .


الإمام الخميني قاد مشروعاً إسلامياً أممياً كبيراً كان من بين أدواته العمل السياسي على اعتبار أن الثورة الإسلامية التي قادها بنيت على تأريخ من البناء العقائدي الثوري و الوعي المقاوم في عقلية الجماهير الإسلامية في إيران


ومن هنا فلا ارى اي تلميح لا من قريب ولا من بعيد حول نظام الجمهورية الاسلامية في كلام المرجع الشيخ الفياض دامت بركاته ، بل ابتدأ الموضوع بذكره ان بعض الصحف والمجلات الحزبية والخطابات تطالب المرجعية بدور سياسي على غرار الاسلام السياسي سيء الصيت الذي يدعوا الى تحزب المرجع سياسيا .

لم يشر الشيخ الفياض إلى إستثناء النظام الجمهوري الإسلامي القائم في إيران و لم يستثن أي من القيادات الإسلامية فيها و لا قيادات حزب الله بل قال بالحرف الواحد ((( المرجع السياسي لا قيمة له ))) كما أن سماحته لم يشر إلى تحزب المرجع و ما شابه ذلك فهذا القول من (((تصوراتك المحضة))) أعزكم الله

عندما كان الامام الخميني في العراق تمت دعوته الى تشكيل تنظيم سياسي حزبي لكن الامام رفض ذلك وقال انا مع الشعب الذي يريد التغيير ، فكان الشعب محور حركته فلم يفرض عليه حكما اسلاميا ولا دستورا حتى اجرى استفتاءا شعبيا انتهى بقبول الدستور والحكومة الاسلامية لادارة شؤون البلاد . حتى ان الامام الخميني له كلام نظير كلام المرجع الشيخ الفياض حول السياسة بهذا المعنى السلبي.

المشروع الذي قاده الإمام الخميني مشروع إسلامي بحت صنع القاعدة الثورية الجماهيرية التي نهضت بالثورة و الإستفتاء جاء على دستور الجمهورية الإسلامية فثورة الخميني ثورة إسلامية حمل أعباءها الشعب و قاعدتها الجماهير و رفض الخميني للتحزب هو بسبب نظرته الأممية للعمل الإسلامي فكان يرفض الفئوية التي تجزئ الشعب المسلم ،، و لعل في كتابه القيم (( الحكومة الإسلامية)) خير دليل على نهجه الإسلامي الأممي

ثم ان الدور الاساسي للولي الفقيه (اضافة الى عشرة مهام مهمة اخرى ) في ايران رسم السياسات العليا والاشراف عليها مع مجلس الخبراء ومجلس تشخيص مصلحة النظام لضمان عدم حيود السلطة التنفيذية والتشريعية (الرئيس ومجلس الشورى ) عن هذه السياسات .

ففرق بين ان يمارس الولي الفقيه والمراجع في مجالس الخبراء الاشراف العام وبين ممارسة الرئيس والوزراء والبرلمانيين للسياسات المختلفة التي ادنى من السياسات العليا فلذلك يرتفع الاشكال عن ممارسة المرجع الفقيه للسياسات الدنيا التي لا تخلوا من المحاذير .

و ما يضمن أن لا تقع ما أسميتها بالمحاذير في السياسات العليا مثلاً ؟؟؟..

وهذا الموضوع يختلف عن التنظير الحزبي الذي يدعوا الى القيادة السياسية الحزبية التنظيمية على غرار الاسلام السياسي في العراق والعالم الاسلامي .

و ما علاقة هذا بذاك ،، الفياض أشار إلى (المرجع السياسي ) لم يقصرعدم القيمة بالحزبية ،،، فلم تقوله ما لم يقل ؟؟؟!!!!،، أم أن في لسانه العربي الفصيح إشارات مبهمات لا تدركها أسماعنا القاصرة !!!

ارجوا اني قد بينت الفرق

مع خالص الدعاء


بينتم ما ((( تتصور))) أنه الفارق هداك الله إلى كل خير


من مواضيع : الرجل الحر 0 حلمٌ يائس
0 أعداؤنا وقطع الرؤوس
0 صلت بدماك الصلاة
0 عرش الجلالة في سجود
0 تلعفر ،، بأي ذنب قتلت
التعديل الأخير تم بواسطة الرجل الحر ; 28-04-2014 الساعة 01:40 PM.