|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبدالله الجزائري
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 29-04-2014 الساعة : 12:51 AM
السلام عليكم
واقتبس التالي من رد الاخ الكريم الجزائري على مداخلة الاخ الرجل الحر : -
وقلتم ايضا :
(فلم ينتزع السقيفيون الحق الإلهي من أمير المؤمنين في الإمامة و الولاية الكلية على كل الموجودات بل انتزعوا حقه في سياسة الأمة و قيادتها ..)
اذن المفقود والمنتزع هو الحق السياسي والقيادة السياسية لامير المؤمنين والتي بفقدانها انتكست الامة والحياة العامة .
فتحصل ان اول الامور واهمها هو المشروع السياسي والاسلامي الذي يعيد بناء الامة على اسس الاسلام ليقود الحياة العامة .
وبدون المشروع السياسي الاسلامي لن يستطيع الاسلام ان يقود الحياة
-------------------------
واقول : اذا كنّا متفقين وهو ان السقيفة انتزعت غصبا الحق والدور السياسي من دور امامة الامام علي ع في الامة .
والذي سبب انتكاس الامة لاهمية هذا العنوان ( السياسة ) في حياة الناس لانه عصب اساسي في حياتها .
وبالتالي ينتج وكما تفضلتم اخي الجزائري في تصوركم ان تحتاج الامة الى "هو المشروع السياسي والاسلامي الذي يعيد بناء الامة على اسس الاسلام ليقود الحياة العامة . "
وهنا اقول في هذا التصور : ان الامة تحتاج لاعادة المفقود فقط - وحيث ان المفقود هو الحيثية التطبيقية لدور السياسة وردها للزعامة الدينية . وهذا يعني ان تعبيركم بالمشروع السياسي والديني فيه خطأ في التعبير وارجوا ان لا يكون خطأ في الفهم
لان الدين والمذهب الحق لم يستلب بل الجنبة السياسية منه استلبت ولا نحتاج المشروع الديني لانه مشروع اصيل باقي ( وعلى الاقل عند اتباع ال البيت ع وان انحرفت اهل العامة عنه ) ولكن نحتاج ارجاع ما فقده ونفعله في واسع دوره الشامل في الحياة ومنه واهمه الدور السياسي للمشروع الاسلامي الشامل . اي بعبارة اخرى تعديل التطبيق لدور وفهم الدين في الحياة الذي تقوده وعلى راسه المرجعية الدينية وذالك بالتصدي للحيثية السياسية المهمة فيه والتي بسببها قد ترتفع الامة او تنتكس ( الناس على دين ملوكها )
وهو ما نفذه وطبقه الامام الخميني رحمه الله - فاخرج لنا هذا النموذج الفريد والناجح في العصر الحديث
لذالك اجد تصور الاخ الكريم الرجل الحر هو الاقرب للحق اذا لم يصب عين الحق اصلا .
---------------
سيدي الكريم ومن يتابع معنا
تعلمون اننا نعيش ضروف صعبة جدا في ظل هذه التحديات وخاصة اتباع ال البيت عليهم السلام
وتعلمون ان هناك قضية اساسية في حياتنا اسمها القضية المهدوية والوعد الالهي بظهوره
وتعلمون ان الان هناك فرضية واحتمال مهم عن باحثي علامات الظهور المقدس تقول اننا محتمل جدا ( ولا قطعا او جزما ) ان نكون في عصر الظهور
وتعلمون ايضا ان الروايات التي جائت من مقام المعصوم
في اكثر من تعبير
كقول الرسول محمد ص : خير اعمال امتي زمن الغيبة انتظار الفرج
وعن الامام السجاد ع : انتظار الفرج من اعظم الفرج
وتعلمون ان هذا الانتظار هو فسره كل من تامل فيه على انه الانتظار الايجابي العملي - اي الاستعداد والتهيئ ليوم الظهور بل حتى وصل الامر بهذا الاستعداد الى ان يكون له مدخلية شرطية في تعجيل الفرج
وبناء على كل ما سبق استحلف عقولكم بالله
هل ان النموذج الايراني وثورة الامام الخميني وما جعل بها هذا البلد الشيعي من قوة كبرى في المنطقة والعالم هو اقرب لتمهيد الظهور وخلق الاستعداد اللازم للظهور ام نظرية مرجعية النجف ومحدودية دورها الارشادي .
سيدي الكريم - احد طرق فحص النظريات والفهم هو نتائجها لانه فيه دليل واقعي وحق مشهود للمتفحص وانت قارن النتائج ثم احكم . ولا ازيد .
وشكرا
الباحث الطائي
|
|
|
|
|