عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية عبدالله الجزائري
عبدالله الجزائري
عضو برونزي
رقم العضوية : 50999
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 514
بمعدل : 0.09 يوميا

عبدالله الجزائري غير متصل

 عرض البوم صور عبدالله الجزائري

  مشاركة رقم : 29  
كاتب الموضوع : عبدالله الجزائري المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-04-2014 الساعة : 02:03 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث الطائي [ مشاهدة المشاركة ]
السلام عليكم



واقول : اذا كنّا متفقين !!!!!!(وهل في ذلك خلاف ) وهو ان السقيفة انتزعت غصبا الحق والدور السياسي من دور امامة الامام علي ع في الامة .

والذي سبب انتكاس الامة لاهمية هذا العنوان ( السياسة ) في حياة الناس لانه عصب اساسي في حياتها .

وبالتالي ينتج وكما تفضلتم اخي الجزائري في تصوركم!!!!!!(ام هو نتيجة منطقية استدلالية ) ان تحتاج الامة الى "[/COLOR]
[/FONT][/B][/SIZE][/FONT]هو المشروع السياسي والاسلامي الذي يعيد بناء الامة على اسس الاسلام ليقود الحياة العامة . "

وهنا اقول في هذا التصور!!!! : ان الامة تحتاج لاعادة المفقود فقط - وحيث ان المفقود هو الحيثية التطبيقية لدور السياسة وردها للزعامة الدينية . وهذا يعني ان تعبيركم بالمشروع السياسي والديني فيه خطأ في التعبير وارجوا ان لا يكون خطأ في الفهم
لان الدين والمذهب الحق لم يستلب!!!( ومن قال ذلك ؟) بل الجنبة السياسية منه استلبت ولا نحتاج المشروع الديني لانه مشروع اصيل باقي ( وعلى الاقل عند اتباع ال البيت ع وان انحرفت اهل العامة عنه ) ولكن نحتاج ارجاع ما فقده ونفعله في واسع دوره الشامل في الحياة ومنه واهمه الدور السياسي للمشروع الاسلامي الشامل . اي بعبارة اخرى تعديل التطبيق لدور وفهم الدين في الحياة الذي تقوده وعلى راسه المرجعية الدينية وذالك بالتصدي للحيثية السياسية المهمة فيه والتي بسببها قد ترتفع الامة او تنتكس ( الناس على دين ملوكها )

وهو ما نفذه وطبقه الامام الخميني رحمه الله - فاخرج لنا هذا النموذج الفريد والناجح في العصر الحديث

لذالك اجد تصور الاخ الكريم الرجل الحر هو الاقرب للحق اذا لم يصب عين الحق اصلا .

---------------

سيدي الكريم ومن يتابع معنا
تعلمون اننا نعيش ضروف صعبة جدا في ظل هذه التحديات وخاصة اتباع ال البيت عليهم السلام

وتعلمون ان هناك قضية اساسية في حياتنا اسمها القضية المهدوية والوعد الالهي بظهوره

وتعلمون ان الان هناك فرضية واحتمال مهم عن باحثي علامات الظهور المقدس تقول اننا محتمل جدا ( ولا قطعا او جزما ) ان نكون في عصر الظهور

وتعلمون ايضا ان الروايات التي جائت من مقام المعصوم
في اكثر من تعبير
كقول الرسول محمد ص : خير اعمال امتي زمن الغيبة انتظار الفرج

وعن الامام السجاد ع : انتظار الفرج من اعظم الفرج

وتعلمون ان هذا الانتظار هو فسره كل من تامل فيه على انه الانتظار الايجابي العملي - اي الاستعداد والتهيئ ليوم الظهور بل حتى وصل الامر بهذا الاستعداد الى ان يكون له مدخلية شرطية في تعجيل الفرج

وبناء على كل ما سبق استحلف عقولكم بالله
هل ان النموذج الايراني وثورة الامام الخميني وما جعل بها هذا البلد الشيعي من قوة كبرى في المنطقة والعالم هو اقرب لتمهيد الظهور وخلق الاستعداد اللازم للظهور ام نظرية مرجعية النجف ومحدودية دورها الارشادي .
سيدي الكريم - احد طرق فحص النظريات والفهم هو نتائجها لانه فيه دليل واقعي وحق مشهود للمتفحص وانت قارن النتائج ثم احكم . ولا ازيد .

وشكرا
الباحث الطائي


الاخ العزيز الباحث الطائي مرحبا بك في الحلقة النقاشية

ارجوا ان تتامل في الجمل التي وردت في مداخلتك باللون الاحمر فعليها عدة ملاحظات ارجوا الانتباه اليها لطفا .

ضربتم لنا مثلا في الامام الخميني (قدس سره الشريف ) فأستمعوا له وانصتوا فيما يقول :

ان الحكومة في نظر المجتهد الحقيقي هي الفلسفة العملية لجميع الفقه في جميع ابعاد حياة الانسان ، والحكومة تمثل الجانب العملي للفقه في تعامله مع جميع المشكلات الاجتماعية والسياسية والعسكرية والثقافية ، والفقه هو النظرية الحقيقية والكاملة لادارة الانسان والمجتمع من المهد الى اللحد ، والهدف الاساسي هو اننا كيف نريد ان نحكم الاصول الثابتة للفقه والمجتمع .
انتهى نص الامام .

فاساس تطبيق النظرية الاسلامية هو الحكومة ولا مناص من التسليم لهذا الامر اخي الطائي وانت من المنتظرين لحكومة ولي الله الاعظم الذي سيملا الارض قسطا وعدلا فهل تتحقق هذه الاهداف دون الحكومة فهذا امر مستبعد عن تفكيرك اخي العزيز .






توقيع : عبدالله الجزائري
من مواضيع : عبدالله الجزائري 0 بيان حول الاعتداء على طلبة العلوم الدينية في النجف
0 نداء للسياسيين : الخطأ تجربة خصبة
0 تهنئة بمناسبة الذكرى التاسعة للمنتدى
0 اسئلة سياسية
0 نقطة نظام