عرض مشاركة واحدة

الرجل الحر
مــوقوف
رقم العضوية : 67974
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 2,555
بمعدل : 0.51 يوميا

الرجل الحر غير متصل

 عرض البوم صور الرجل الحر

  مشاركة رقم : 69  
كاتب الموضوع : rafedy المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-04-2014 الساعة : 07:09 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد الغانم [ مشاهدة المشاركة ]
بخصوص السيد السيستاني
الله يحفظه ويرعاه
اقول لم تفهم كلامي
اذ قلن لولاه وصبره والزامه لاتباعه بالسكون
لئن بسطت الي يدك لتقتلني ما انا باسط يدي لاقتلك
ويكفيك شهاد احد كبار السنة في الاعظيمة وتوقيره للسيد السيستاني
هنا
لو لا هذا الصبر
لكان الطائفية والذيح والقتل والدمار ما تراه في مناطق سوريا
ولكن
صبر السيد وصل بنا الى ما وصل اليه العراق
فلو لم يبقى عراق
هل بقي محتل ام خرج
فلا قيمة لخروجه او بقاءه
لو ضاع العراق وتشرذم
اتمنى ان تكون فهمت
حميد الغانم

عزيزي الغانم ،، حوار ولدي آدم الذي ذكره القرآن الكريم إنما ينطبق على من يختلفون على غير العقيدة ،، أما إذا كنا الإحتراب على التوحيد و العدل و النبوة و الإمامة و المعاد فالخطاب سيكون ( و أعدوا لهم ماستطعتم من قوة ) و هذا عينه ما حدث في العراق و يحدث اليوم ،، ففي مناطق التواجد المختلط حيث ذبح شيعة آل محمد و غصبت أعراضهم و شردوا من بيوتهم لم تكن المهادنة مع العدو هي التي أوقفت عدوانه أو لنقل حد منه ،، بل كانت المقاومة للعدوان بالدفاع و السلاح بمثله و القوة بالقوة ،، هذا ما شهدته في منطقتي التي سيطر عليها التكفيريون فجعلوا يجزرون الشيعة فيها كجزر الخراف حتى تسلح أهلها ليس ببركة فتاوى التصبر و بركات مرجعية النجف الأشرف بل ببركة السلاح الذي عدل الموازنة و جعل كلاب التكفير تدفع ثمن عدوانها كذلك الأمر نفسه الذي حدث في المثلث الشيعي في اللطيفية و ناحية الوحدة جنوب بغداد و سلمان باك و الدورة و كثير من بقاع العراق و غير ذلك كثير ،، أما الصبر و التصبر فكان حصة المترفين البعيدين كل البعد عن مناطق الخطر،،
لو كنتَ من المتابعين للشأن السوري لعلمت أن النظام قد اخطأ في التصبر مع الهجمة التكفيرية لآكلي لحوم البشر حتى وصلت فلولهم إلى قرب القصر الجمهوري في دمشق و لم يندحر كلاب التكفير حتى دخلت المقاومة الشيعية في ثلاثة محاور هي محور الحرس الثوري الإيراني و محور حزب الله و محور الألوية الشيعية من العراق فكان الرد المسلح هو الذي غير المعادلات لا بركات تلك المرجعية و لا صبر الأخرى ،،
قلت لك يمكنك أن تحلم بأن مرجعيتك قد هزمت المحتل الأميركي فليس على الوهم و الخيال ضريبة ،، لكن الحقيقة تقول أن الجيش الأقوى على وجه الأرض لم تهزمه البركات المرجعية و لا انوارها القدسية بل هزمته أرقام من الخسائر و الدماء و تنامي سريع لمحور المقاومة الذي بات يشكل هلالاً حقيقياً يمتد من طهران مروراً بالعراق و سوريا فلبنان يهدد مشاريع الإستكبار العالمي بالخطر.
تحية لكم


من مواضيع : الرجل الحر 0 حلمٌ يائس
0 أعداؤنا وقطع الرؤوس
0 صلت بدماك الصلاة
0 عرش الجلالة في سجود
0 تلعفر ،، بأي ذنب قتلت