|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 78673
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 4,881
|
بمعدل : 1.13 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادمة الكوثر
المنتدى :
المنتدى العلمي والتقني
بتاريخ : 30-04-2014 الساعة : 10:43 PM
هل يعاني الأطفال من الصداع؟
معظم الأطفال عانوا من نوع من أنواع الصداع منذ صغرهم وحتى وقت دخولهم المدرسة،
لكن إن كان الطفل لا يستطيع الكلام فمن الصعب تشخيص إصابته بالصداع، لأن أعراضه كالشحوب والتقيؤ والبكاء قد تكون عرضاً لعدد من الأمراض او الحالات المرضية.
قد يميل الطفل أحياناً الذي يعاني من صداع إلى إمساك رأسه أو محاولة ضربه بالأرض،
اما الأطفال الاكبر سناً، فيجب أن يتصل أهلهم بالطبيب، إن كان صداعهم شديداً جداً أو تسبب في أن يغيب ليوم أو أكثر عن المدرسة، ومهما يكن من أمر، فاسأل الطبيب قبل اعطاء طفلك اي دواء للصداع، لأنه اذا اخذه بجرعات عالية، فقد يسبب تلفاً جديداً في الكبد، وإياك ان تعطي الاسبرين للأطفال تحت سن ال16
تذكر ان العقاقير قد تسكن ألم الصداع، لكنها لا تشفيه، وأنه بمرور الوقت قد يمكن للمسكنات والأدوية الأخرى أن تفقد فعاليتها
وايضا تذكر ان الأدوية التي تستعمل للقضاء على الألم ليست بديلا عن معرفة السبب المسبب للصداع وضرورة التعامل معه وعلاجه بشكل فعال والتخلص منه
كثيرة هي العوامل التي تم ربطها بهجمات الصداع، ويختلف تأثير كل عامل من شخص لآخر،
كما يختلف تأثير العامل نفسه على الشخص نفسه باختلاف فترات حياته،
هذه العوامل لا تسبب الصداع بحد ذاتها، لكنها تنشط الإضطراب الكيماوي الموجود اصلاً في الدماغ،
فيحدث الصداع،
ولا يزال الأطباء عاجزين عن فهم كيفية عمل بعض تلك المثيرات وأفضل طريقة للوقاية من الصداع، هي ان تحتفظ بمذكرة تسجل فيها الأشياء التي أكلتها وفعلتها أو شعرت بها متى إنتابك الصداع لتتعرف على ما يثير صداعك فتبتعد عنه
|
|
|
|
|