|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.51 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبدالله الجزائري
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 05-05-2014 الساعة : 01:49 AM
الباحث الطائي ،، أضحك الله سنك
أتمنى أن يكون ما أضحكك يستحق الضحك و إلا أوقعت نفسك في مالا يحمد ،،
عزيزي ،،
حذفي لمشاركتك أنها كانت سفسطة و كلام فضفاض مشخصن بعيد عن محور النقاش ،،
أترك عنك الولولة و التظلم و هلم لإجابتنا باعتبارك باحثاً
إشكالية الإنتخابات ولدت مشكلة ،، المرجعية المقدسة ،، الغارقة قداسة ،،(( حتى ترضى أنت )) ،، مرة تقول أنها على الحياد و مرة تؤيد هذا على حساب ذاك و تحرم انتخاب طرف ،، أليس في ذلك تناقض في القول ..؟؟؟
((إلى هنا كلامي ليس كفراً على ما أعتقد ))
الآن لو دخل علينا مخالف ليقول أن المعصوم أخطأ في الموضع الفلاني ،، هل تقيم الدنيا و تقعدها على رأسه لأنه هرطق و كفر و فجر ،، أم تتبع معه الدليل تلو الدليل فإما أن تثبت أحقية مذهب الحق و أما أن تستسلم أمامه ،،
كذلك لو دخل علينا مشكك بالربوبية ينفي وجود الله سبحانه ،، هل تحكم عليه بالإعدام أم تشير إليه إلى أدلة وجود الخالق الحكيم المدبر ؟؟
و شبيه بذلك مع الفارق معي ،، أنا لا أعتقد بقدسية مرجعية لا عليا و لا دنيا و لا بين ذلك ،، فلست أقدس الرجال بقدر تقديسي لحقائق أعمالهم التي تغير واقع الأمة ،، قدس من تشاء من مراجع و أبناء مراجع و جيران مراجع و خدم مراجع ،، هذا لا يعنيني بالمرة ،، لكن من حقي أن أستفهم فيم قدست المقدسين ،، من حقي أن أعرف من أين جاءت القداسة أهي نزلت من السماء ..،، أم استحقوها لفعل له أثر في إطعام الجياع و إكساء العراة و نصرة المظلومين و غوث الضحايا ،، أم هي وهم و صنمية و ربوبية بشرية و دين أرضي لا يمت إلى السماء إلا بطقوس و ممارسات مغلفة بغطاء الشريعة ؟؟
هذا هو محور النقاش أكتبه لك مرة أخرى و أخرى و كل مرة بطريقة مختلفة لعلك تتفهم و تعود عن ثورتك المقدسة في الدفاع عن المقدسين ،،
صدقني ،، لو ننصب مشنقة في هذا المنتدى لنعاقب من يطعن بقداسة المرجعية فلن نغير في المعادلة شيء ،، فالفكر لا يُقهر بالتكميم و لا بالتابو ،، و الأمر كله يتعلق في أسباب القداسة ،، الأسباب الواقعية لا العاطفية الساذجة التي يمتهنها العجائر قبل اختراع التلفزيون بكثير ..
سأنتظر جوابك ،، و أرجو أن تفهم أنك مهما حاولت التهرب من الإجابة فلن تلاقي سوى هذا الإسلوب ..
تحياتي لك
|
|
|
|
|