عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الباحث الطائي
الباحث الطائي
بــاحــث مهدوي
رقم العضوية : 78571
الإنتساب : Jun 2013
المشاركات : 2,162
بمعدل : 0.50 يوميا

الباحث الطائي غير متصل

 عرض البوم صور الباحث الطائي

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : الجزائرية المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-05-2014 الساعة : 12:46 AM


بسم الله الرحمن الرحيم

الاخت الجزائرية الكريمة حياكم الله - وشكرا على نقل هذا الطرح .

اقتبس المقطع التالي من اخر الطرح وهو :

ولو أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا، ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا، فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكرهه , ولا نؤثره منهم، والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل، وصلاته على سيدنا البشير النذير محمد وآله الطاهرين وسلم

واقول : عبارته عليه السلام " على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم"
هذه مهمة وتحتاج مزيد تدقيق للوصول الى فهمها الحقيقي او الاقرب اذا تعذر .

لانه يظهر منها انها الشرط اللازم لتحقق اللقاء
وهذا الشرط له حيثيتين متصلتين في الهدف وفيما بينهما وهما : اجتماع قلوب اشياعهم اولا . وعلى الوفاء بالعهد ثانيا .

بقي لنا ان نعرف ما هو مقصد الامام ع من العهد الذي على شيعته الوفاء به لتحقق اللقاء لهم بعد اجتماع القلوب ( واترك هذا البحث لانه ليس عندي الان بالدقة الضرورية المعنى المراد لها . ولانها جوهرة وجوهرية في هذا المطلب تحتاج مزيد تامل لذالك ادعوا الاخوان جميعا للبحث في معناها المقصود معنا . )

ولكن ظاهر هذا الشرط يتبين فيه انه مؤدي الى تحقق اللقاء بالامام الحجة فقط

واما ما ذهب اليه السيد الشيرازي :
وفي قوله ( عليه السلام ) ( ولو ان اشياعناً...) دلالة واضحة على ان اجتماع قلوب اشياعهم ( عليهم السلام ) على الوفاء بالعهد سبب تعجيل اليمن بلقائهم والسعادة بمشاهدتهم ...

ومن الواضح ان ( اشياعنا) جمع وان فسح المجال لكل الاشياع – اذا التزموا بالعهد – للقائه ومشاهدته ( عليه السلام ) يعني انتهاء الغيبة الكبرى وبداية الظهور المبارك؛ لان الغيبة الكبرى لا يمكن فيها الا اللقاء به ومشاهدته استثناءاً للاوحديّ من الناس اما التقاء كل الاشياع به ومشاهدته فلا يمكن – حسب التقدير الالهي – الا بعد الظهور المبارك .

ثم انه يصرح ( عليه السلام ) ايضاً ( فما يحبسنا عنهم ) وهذا يعني ان الوفاء بالعهد مقرّب للظهور المبارك وان اعمالنا الطالحة مما يؤخر الظهور الميمون؛ وذلك ان كل اعمالنا تصل الى الامام المهدي (( عجل الله تعالى فرجه الشريف )) وتعرض عليه مرتين في اليوم على الاقل فيصل اليه ان فلاناً اغتاب او كذب او نظر الى امرأة أجنبية او فلاناً حسد او حقد او تكبر او أعجب بعبادته وغير ذلك وكلها مما يحبس ظهوره عنا . كما ان التحابب في الله ومودة اهل البيت (سلام الله عليهم )والاعمال الصالحة الخيرة من التصدق والدعاء والورع والتقوى لهي من الممهّدات والمقربات للظهور المبارك باذن الله تعالى .فـ(( وان الله تبارك وتعالى يصلح امره – أي الامام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) - في ليلة))

فاقول : يظهر عندي خلاف فهمه هنا لان مطلب تحقق المشاهدة ( الظهور ) جاء في اصل الرسالة انه سبب ينتج عن تعجل الظهور وليس نتيجة تالية بالضرورة بعد تحقق شرط اللقاء ( ارجوا التدقيق هنا اكثر بين تحقق اللقاء - وبين تعجل المشاهدة على المستوى الفردي لمن وصل الى درجة الاستحقاق قبل الظهور وتحقق المشاهدة على مستوى البشرية عامتا )

اي ان الاشياع في الغيبة الكبرى متسناً لهم اللقاء - بتحقق شرط اجتماع القلوب على الوفاء بالعهد .
وهذا بدوره سيكون احد اسباب تحقق المشاهدة على مستوى الفرد والجمع بعد تعجيل الفرج ( اي سيكون داخل في الشروط - واما على مستوى الفردي فهذا سيكون من المختصات الخارجة عن معنى تحقق الظهور للجميع ) . وحيث ان شروط الظهور متعددة فيتحصل منها انها في علم الله لما تكتمل نصابها في حياة البشرية يظهر امامهم الغائب .
لذالك يدخل مضمون هذا الفهم هنا بمضمون حسن الانتظار لان انتظار الفرج من الفرج . والله اعلم



توقيع : الباحث الطائي
لا اله الا اللـه محمــــد رســــول الله
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

( الاسلام محمدي الوجود . حُسيني البقاء . مهدوي الغاية )

*
*

الباحـ الطائي ــث
من مواضيع : الباحث الطائي 0 القراءة السياسية والعلامتية لاحداث مصر
0 متى يخرج السفياني لغزو العراق
0 في أي فصول السنة يظهر القائم ع
0 الفتنة الشرقية الغربية وعلو بني إسرائيل الثاني
0 قراءة جديدة في رواية اذربيجان
رد مع اقتباس