|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.52 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبدالله الجزائري
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 23-05-2014 الساعة : 04:38 PM
الحادثة الثانية
تجمعني و بعض الإخوة صداقة وثيقة بأحد وكلاء المرجعية في النجف الأشرف ،، و قد طلب السيد الوكيل في أحد الأيام من أحد إخواننا (أبو مهند ) مرافقته إلى بيت السيد المرجع لحاجة ملحة ،، فوافق ،، و لما دخل الوكيل على السيد المرجع تقدم أحد الشيوخ المعروفين ليعبر عن حسن الضيافة لمن قدموا بمعية السيد الوكيل ،، و الشيخ ( أبو حمزة ) معروف في مكتب السيد المرجع على أنه المسؤول عن الإمور الأمنية في المكتب ،، فعرض عليهم الإنتقال إلى أحد البيوت المجاورة لبيت السيد المرجع لينالوا قسطاً من الراحة بينما ينتهي اللقاء مع السيد المرجع ،، و لما دخلوا إلى البيت المجاور كان فارغاً تماماً إلا من قطع الأثاث بين لهم الشيخ أبو حمزة بإنهم و لدواعٍ أمنية قد اشتروا و أستأجروا أغلب البيوت الفارغة الملاصقة لبيت السيد المرجع و المجاورة له ،،
فلما سأله صديقي ( أبو مهند ) و لماذا كل هذا التشديد الأمني أجابه الشيخ ( أبو حمزة ) مسؤول الأمنية في مكتب السيد المرجع :
لكي نقطع الطريق على ( الإطلاعات الإيرانية ) كي لا تتقرب من مكتب السيد المرجع ،،
المضحك في الأمر أن صديقي ( أبو مهند ) كان في ذلك الوقت يقود إحدى الخلايا الجهادية التي تضرب الأميركان المحتلين و يعمل ضمن تشكيل يديره الحرس الثوري الإيراني .
بعد هذا فهل تتصورون أن عقلية أمنية بمستوى عقلية (الشيخ ابو حمزة ) الذي أدخل الإختراق الإيراني بيده إلى ما يعتبره منطقة أمنية مشددة لمنع تسلل المخابرات الإيرانية ، تستطيع ان تقف بوجه أي مخطط مخابراتي أو تصلح لأن تكون ضمن كادر تزكية منح الإقامات التي هي من أخطر القضايا الأمنية في كل بلدان العالم في بلد مهدد أمنياً على مدار الساعة ؟؟..
أنا شخصياً لا أعتقد ذلك
تقبلوا تحيتي و احترامي لكم جميعاً
|
|
|
|
|