|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 77911
|
الإنتساب : Apr 2013
|
المشاركات : 439
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبدالله الجزائري
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 23-05-2014 الساعة : 06:19 PM
الاخ الرجل الحر
سلام عليكم
يبدو لي اني خرقت معك حاجز الصوت فاصبحت انثر الحصى بعيون من احبهم واولهم انت .
عزيزي ان وجه التشبيه بين ماقلته انت وبين صدام يعلم الله لم اقصد منه الانتقاص منك لاني اكن لك كل الاحترام واعتبر نفسي معك من المتنفسين من نفس الرئة الواحدة التي نكن لها كل الحب والولاء وتعلم انت قبل غيرك موقفي من الحوزة الاخرى التي لاتؤمن بالخط الذي نتخذه انا وانت فلدينا الكثير من التحفظات عليها .
ولايعني ان نتفق مع صدام حسين اننا (مو خوش اوادم ) مادمت الفكرة تستقي منبعا عقلائيا يشترك فيه الجميع بما فيهم صدام حسين شخصيا فما ذكرته انت فعلا اشكالية تستحق ان نقف معها فهل ماخرج من فمك يكون جميلا وماخرج من فم غيريك يكون قبيحا لمجرد ان يكون قد خرج من فم صدام حسين على العلم ان دائرة المعاني واحدة لدى الجميع والاشكالية هي الاشكالية فلابد ان ننصف الرجل في مقاله للسيد المذكور ونبرر له الكثير مما فعله في هذا الاطار مادامت المشكلة واحده وهي غياب الجانب الاداري لدى الحوزة العلمية في النجف الاشرف قديما وحديثا .
ثم على عادة التهكم الذي تستعمله مع الجميع بغرور المفردة التي يبدو الي انها صاحبت طوع بنانك بشكل واضح ومطرد تحاول ان تجعلني في دائرة المضحك المبكي وتستقي الشواهد من مقالات لي سابقة بعد ان تحسست بيدك الحنون دموعي لتميزها من نوع دموع التماسيح وكان دائرة الصدق قد اختزلت في ساحة حضرتك المقدسة وهذه مفارقة هجومية سيالة معك في الكثير من مقالاتك يبدو لي انك نجحت من خلالها بتاطير نفسك باطار تجعل الآخرين يحسبون الحساب لتحسس جمرات المفردة التي يمكن ان تنالهم من قلمك العصيب فيما لو قرروا ان يخرجوا عن مزاجك العام متناسيا ان من يرمي حجرا لابد ان يسمع صوته .
ولست هنا متنصلا مما قلته سابقا في الشيخ المذكور اعني الشيخ بشير اكررلك ما قلته سابقا ان موقفي من هذا الحدث هو موقف المدافع عن الثور الأبيض ليس حبا فيه بل خوفا من ان يوكل فيوكل غيره ولاشك اني امتلك دراية كافية ووافية بما يمكن ان تتخطاه العقلية العراقية من ثوابت فيما لو تم السكوت عنها واعتبار هذا الحدث حدثا عاديا فان هذه الشريحة من طلبة العلوم قد تجرعت الأمرين من الاهانة والتوهين على مدار السنين السابقة ولو نظرت نظرة بسيطة في صفحات الفيس بوك والاعلام لرأيت عمق المؤامرة التي يتعرض لها طلبة العلوم الدينية وخصوصا منا نحن المقربين فضلا عن الابعدين . فلاشك ان أي سوق تتوفر فيه ثلاث عملات مزيفة سوف يصيبه الكساد فكيف لو توفرت العشرات ولاشك ان الحوزة قد تم اختراقها من خلال ادعاء الكثير الانتماء اليها كذبا وبهتانا لكن هذا لايعني عدم وجود ابطال تجرعوا مرارة الفقر والحرمان واذية المؤذين من اجل اعلاء كلمة الحق ولهم أتعصب ومن اجلهم استنكر .
والطلبة الباكستانين كغيرهم يمكن ان يكونوا مشروعا لدوائر مخابراتية متعددة في المنطقة كما تفضلت ويمكن ان يكون فيهم الكثير من الطيبين و هذا لايعني ان تنتهك حرماتهم ويخرجون ليلا من بيوتهم الفقيرة في العراق بحجة هذا الادعاء وان الكثير منهم قد اخذ منه الفقر مأخذه واصبح يلتمس الحياة البسيطة بجوار سيدنا ومولانا امير المؤمنين عليه السلام وان لم يكن من الطلبة حقيقة .
كان يمكن ان يعالج هكذا امر من خلال القنوات الخاصة المتمثلة بالمرجعية الدينية في مكتب السيد السيستاني وخصوصا انها لديها القدرة على ذلك اما ان يكون هولاء الطلبة تحت رحمة رجال الشرطة ويوقفونهم بالطرقات كانهم مجرمين فهنا اعتقد ياعزيزي بيت القصيد الذي لن تحيد عنه نفرة وكراهية مادمت حرا .
واكرر التزامي بما قلته بحق الشيخ بشير نقلا عن احد المجتهدين ولن افر منه وهولاء الطلبه الباكستانين هم ضحية الشيخ بشير غفر الله له فلو بارك الانتخابات ووقف موقف الجميع لما حل الغضب على هولاء المساكين فهذه الشنشنه معلومة الاسباب والتوجهات فلانطيل .
بالمناسبة انا لم اذرف أي دمعة من دموع التماسيح لاني ادخرت دموعي للثور الاحمر وسوف يناله النصيب عاجلا ام اجلا هكذا قرات التاريخ .
تقبل تحياتي مرة ثانية .
|
|
|
|
|