|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 78611
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 1,572
|
بمعدل : 0.36 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
am-jana
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 10-06-2014 الساعة : 10:50 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
احسنت كثيرا سيد منتظر واكمل باقي الحركات لعلها اقل انتشارا من حركه احمد كاطع ومنها:-
1-2. حركة الموطؤون (الإمام الرباني) :
وهي حركة (سياسية مهدوية صوفية) ظهرت بعد سقوط النظام البعثي، أسسها (فاضل عبد الحسين عبد يونس المرسومي) والملقب بـ (الإمام الرباني)، وهو من مواليد (محافظة ديالى، الخالص، جديدة الاغوات)، (1964م) من اصل كردي، غير نسبه العشائري الى (المرسومي)، وهي عشيرة علوية، ثم غير لقبه مرة اخرى من المرسومي الى الحسيني الهاشمي، وهو خريج جامعة بغداد، فرع اللغة العربية، وكان مدرسا للغة العربية في القرية نفسها التي ولد فيها.
أبتدأ الرباني نشاطاته من حسينية في بغداد، في منطقة البلديات، حيث كانت تعقد فيها اجتماعات اعضاء الحركة، اضافة الى الاجتماعات التي كانت تعقد في قرية الاغوات في ديالى، وما زالت الحسينية بحوزتهم وتحت اشرافهم.
3.2- حركة ثورة الحب الالهي (المختار):
حركة " ثورة الحب الإلهي او الرجوع الى الله " حركة سياسية مهدوية صوفية، ظهرت بعد سقوط النظام البعثي، اسسها (خالد عبد الهادي الرواف)، المعروف بـ (حبيب الله المختار او أبوعلي المختار او الشريف حبيب الله)، ولد (خالد عبد الهادي) في (الاتحاد السوفيتي سابقاً - بيلاروسيا) اذ كان والده طبيب عيون (ماركسي التوجه) يعيش هناك مهاجرا لاسباب سياسية، وقد قضى (المختار) عشرون عاما من عمره في الاتحاد السوفيتي قبل ان يعود الى العراق في مطلع الثمانينات من القرن الماضي، إذ اكمل دراسته في (كلية الزراعة ـ جامعة بغداد – قسم الصناعات الغذائية)، وبعد تخرجه من الجامعة دخل الجيش العراقي، وعمل في مركز تدريب الشؤون الإدارية. بدأ (خالد عبد الهادي الرواف) نشاطاته بالكتابة عن أفكار السيد (الشهيد محمد محمد صادق الصدر)، إذ كان يدعي الانتماء الى مدرسته، وإنه من مقلديه، وقد جذبت كتاباته الكثير من الشباب من مقلدي السيد الشهيد الصدر الذين استحسنوها، وقد عمدوا الى دعمه في إصدار المنشورات وتوزيعها، حيث اصدر الكثير بالإضافة الى الكتابة عن الرسائل العملية، والدعوة الى الثقافة القرآن. وقد اتهم المختار ايضا بممارسة السحر وتسخير الجن والقيام بأفعال خارقة يؤثر عن طريقها على الشباب قليلي الخبرة، وفي الاشخاص السذج .
3- الحركه المولويه :
حركة (سياسية مهدوية صوفية مسلحة) ظهرت بعد سقوط النظام، واعتمدت على السرية والتكتم الشديدين، كانت انطلاقتها الأولى من محافظة بابل، ثم راحت تنتشر شيئا فشيئا حتى شملت كربلاء والنجف والديوانية والسماوة، وظهر لها أتباع في المحافظات الجنوبية في السنوات الأخيرة، إلا أنهم ليسوا بمستوى محافظات الفرات الأوسط من ناحية العدد، وقد سميت الحركة بـ (المولوية) نسبة الى (المولى)، وهو ولي الامر، والمقصود به اما الامام المهدي، او السيد محمد صادق الصدر كما ان المصطلح ينطبق عندهم على الشخص الذي لديه مجموعة من الاتباع يجتمع بهم، ويلقي عليهم محاضراته، وهذا المولى يجب ان يحمل بعض الصفات التي تؤهله لكي يرتقي هذه المرتبة، والتي لن يرتقيها الا من كانت له القدرة على اقناع الاخرين بفكر الحركة، والتأثير فيهم بالكلام المتواصل الذي يحاصرهم بالافكار والادلة، وان تكون لديه درجة كافية من الثقافة الدينية حول روايات ظهور الإمام المهدي ليقنع الاخرين، ويرد على المناقشين،
وهناك حركات اخرى كجند السماء وغيرها
اخواني عند بحثي في الموضوع وجدته يستحق موضوع كامل تتضافر به المشاركات لعله نخرج بفائده -- وعليه ارجئه الى وقت اخر ولكن اراى من الضروري ان اذكر راي السيد السستاني في هذه الحركات
قال آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله):
العجب من جرأة اهل الاهواء على الله سبحانه وعلى اوليائه (ع) بالدعاوي الكاذبة، واستغرب سرعة تصديق الناس لهم والانسياق ورائهم مع ما آمروا به من الوقوف عند الشبهات والتجنب عن الاسترسال في امور الدين، فإنّ سرعة الاسترسال عثرة لا تقال.
ألاّ وان الإمام (عليه السلام) حين يظهر يكون ظهوره مقروناً بالحجة البالغة والمحجة الواضحة والأدلة الظاهرة، محفوفاً بعنايته سبحانه، مؤيداَ بنصره حتى لايخفى على مؤمن حجته، ولايضل طالب للحق عن سبيله، فمن استعجل في ذلك فلا يضلنّ إلا نفسه، فإن الله سبحانه لايعجل بعجلة عباده. كما ان المرجع في امور الدين في زمان غيبته (عليه السلام) هم العلماء المتقون ممّن اختبر أمرهم في العلم والعمل، وعلم بعدهم عن الهوى والضلال، كما جرت عليه هذه الطائفة منذ عصر الغيبة الصغرى الى عصرنا هذا. ولاشك في أن السبيل إلى طاعة الإمام (عليه السلام)، والقرب منه ونيل رضاه هو الالتزام بأحكام الشريعة المقدسة، والتحلي بالفضائل والابتعاد عن الرذائل والجري على وفق السيرة المعهودة من علماء الدين وأساطين المذهب وبقية اهل البصيرة التي مايزالون يسيرون عليها منذ زمن الأئمة (عليه السلام)، فمن سلك طريقاً شاذاً وسبيلاً مبتدعاً فقد خاض في الشبهة وسقط في الفتنة وضلّ عن القصد، وليعلم ان الروايات المذكورة في تفاصيل علائم الظهور هي كغيرها من الروايات المذكورة عنهم (عليهم السلام) لابد في البناء عليها من الرجوع الى اهل الخبرة والاختصاص لأجل تمحيصها، وفرز غثّها من سمينها ومحكمها من متشابهها، والترجيح بين متعارضاتها، ولا يصح البناء في تحديد مضامينها، وتشخيص مواردها على اساس الحدس والتظني، فإن الظنّ لايغني من الحق شيئاً .
هذا والله اعلم
|
|
|
|
|