|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
am-jana
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 14-06-2014 الساعة : 10:00 AM
السلام عليكم
بارك الله بالاخت ام جنى. ورزقها التوفيق وحسن العاقبة.
التشابه الذي تسالين عنه بين داعش وحركة عوف السلمي
نقول وكما بين الاخ الشيخ الهاد في محل اخر ، ان رواية عوف السلمي فيها اولا ضعف سند.
ولكن لو تنزلنا عن السند وتعاطينا مع المتن ، فيكون فيه: ان رواية عوف السلمي واحداثه دخلة في احداث قبيل الظهور ووقت خروج السفياني في رجب ومن ثم تنتهي قصتها تقريبا بعد دخول السفياني العراق او على الاكثر بعد نزول الامام الحجة للعراق.
هذا يعني اننا هنا نتكلم في الظهور نفسه وبالتالي لا سبيل قطعي بايدينا لنقول الان ان داعش او غيرها من الحركات الارهابية او مخلفات البعث في مناطق الانبار الان هي نفسها او احدها بالقطع لها تمثل حركة عوف السلمي اذا كان لها نصيب من الحق لان الظهور اصلا لم نقطع به لعدم تحقق علاماته الحتمية الدالة على قربه.
ولكن يمكن من جهة اخرى تقييم داعش وغيرها وما يحدث في تلك المناطق من خلال مرتبة ادنى وهي فرضية عصر الظهور التي تحت منظار الباحثين. وهنا نقول نعم ممكن ان تكون داعش او اي راية عسكرية شبيهة بها او معها نواة حركة عوف السلمي الواردة في الروايات.
اما حدود خطرها فاظن انها محدودة في مناطقهم هناك ولا تصل بغداد ، لانه لا يوجد عندي دليل لحد الان يمكن به فرض ذالك
واتصور من ملابسات الواقع الحالي المشهود مع مزاوجته بالعلامات ان العراق وقت خروج السفياني ، تكون مناطق الانبار وما صعد خارجة عن سيطرة الحكومة المركزية التي تعاني الضعف والاضطراب ومشاكل داخلية ،
اي بالتعبير الذي يناسب الوقت الحاضر اذا اريد ان اضع توقع عن وضع العراق السياسي الحالي ، فسيكون والله اعلم ،
انه لا امكانية في المستقبل القريب على تشكيل حكومة جديدة - وسيبقى الوضع على ما هو عليه حتى الظهور المبارك اذا كنا حقا في عصر الظهور في علم الله
المناطق السنية في الانبار وما صعد الى اخر العراق ومناطق الاكراد: حتى وان استطاع الجيش العراقي اقتحام المناطق مثلا ، فلا يستطيع الحفاظ على تلك المناطق لوجود تمرد سياسي وشعبي على الحكومة المركزية التي يتراسها الشيعة ، هذا اذا لم يتم اعلانها منفصلة عن الدولة في وقت وضرف ما ، وهذا طبعا كله تحت فرضية عصر الظهور.
ملاحظة: هناك لعله تداعيات ومتغيرات سريعة تجعل بعض الحسابات الغير متصورة تتفعل وبالعكس وكما شهدنا ، ولا تخرج احداث سوريا والعالم عن العلاقة بها.
وشكرا
|
|
|
|
|